خالد أبو بكر: ملف الاستثمار والصناعة في مصر يشهد طفرة جدية وملموسة
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن نيخيل جويل، رئيس القطاع التجاري بشركة آرتشر للطيران الأمريكية، أكد أن الشركة تتطلع لتسويق التاكسي الطائر في دول الشرق الأوسط وأفريقيا.
الشركة تبحث عن أفضل وجهة لإنشاء مصنع لتصنيع طائرتها:
وأشار خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم"، المذاع على قناة "ON"، مساء الجمعة، إلى أن الشركة الأمريكية، ترى أن هناك فرصًا واعدة في المملكة العربية السعودية ومصر، مضيفًا كما أن الشركة تبحث عن أفضل وجهة لإنشاء مصنع لتصنيع طائرتها، والتسويق لها في الشرق الأوسط.
وتابع خالد أبو بكر: “حركة الاستثمارات بدأت قليلًا تتحرك بشكل ملحوظ في مصر، معلقًا: ”نحن نتحدث عن بداية ظواهر طيبة جدًا بدأت الحكومة المصرية في تطبيقها بروح جديدة للاستثمار، والكلام اللي بين السطور كلام يبرهن على أن ملف الاستثمار والصناعة في مصر يشهد طفرة جدية وحقيقية وملموسة".
وأردف: "اللي عنده مشروع مهما كان حجمه، يمكن الذهاب للمحافظ في محافظته، لبحث مشكلته، ودور المحافظ المساعدة، ولو استمرت الأمور هكذا، فأحنا بدأنا الطريق الصح".
وطرحت شركة هيونداي مفهومها الجديد للتاكسي الجوي، S-A2، في معرض CES 2024 في لاس فيجاس. تعد مركبة الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية (eVTOL) بمثابة متابعة لنموذج S-A1 الذي قدمته في نفس الحدث في عام 2020. ولا تزال هيونداي تتصور أن S-A2 هو حل النقل اليومي للمناطق الحضرية، وهو الحل الذي يمكن نقل الركاب من النقطة أ إلى النقطة ب بسرعة أكبر بكثير مما لو كانوا يسافرون بالسيارة أو الحافلة وكان عليهم التعامل مع حركة المرور.
تبلغ سرعة إبحار S-A2 120 ميلاً في الساعة عند الوصول إلى ارتفاع 1500 قدم وقد تم تصميمها للطيران في رحلات قصيرة تتراوح بين 25 إلى 40 ميلاً. تحتوي الطائرة على ثمانية دوارات وبنية دفع كهربائي تقول الشركة إنها يمكن أن تعمل "بهدوء مثل غسالة الأطباق" على عكس المروحيات التقليدية الصاخبة.
وفي الداخل، تحتوي السيارة على مقاعد للطيار وأربعة ركاب، ولها إضاءة توفر إشارات مرئية، مثل مكان الدخول والخروج. لأغراض السلامة، فهي تحتوي على الكثير من المكونات الزائدة عن الحاجة، مثل مجموعة نقل الحركة وأدوات التحكم في الطيران، التي يمكن أن تتولى المسؤولية في حالة تعطل المكونات الرئيسية.
تأمل شركة التنقل الجوي Supernal التابعة لشركة Hyundai في تحقيق مستويات سلامة الطيران التجاري ودخول السوق بمركبة eVTOL بحلول عام 2028.
وقد نرى إصدارات مستقبلية من هذا المفهوم في أحداث CES القادمة قبل ذلك العام - أو بعد ذلك، إذا اضطرت الشركة إلى ذلك ضبط الجدول الزمني لها. وعندما تصل شركة Supernal إلى السوق، فإنها تعتزم استخدام قدرات الإنتاج الضخم لشركة Hyundai لتصنيع مركبات eVTOL الخاصة بها والتأكد من أن أعمالها فعالة من حيث التكلفة.