رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مستشار الاستثمار الدولي: المصريون يقفون مع الحكومة لمواجهة ارتفاع الأسعار (فيديو)

ارتفاع الأسعار
ارتفاع الأسعار

 قال الدكتور يسري الشرقاوي، مستشار الاستثمار الدولي ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين والأفارقة، إن مقاطعة منتجات بعينها يعبر عن حالة الرفض التام لمسألة غلاء الأسعار في الشارع المصري، التي يستغلها بعض التجار الجشعين، مشيدًا بظاهرة المقاطعة.

 الوقوف بجانب الحكومة لمواجهة عمليات ارتفاع الأسعار:

 أضاف «الشرقاوي»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، أن المصريين لديهم ثقافة جيدة وكافية تمكنهم من الوقوف بجانب الحكومة لمواجهة عمليات ارتفاع الأسعار الناجمة عن تسعير التجار وليس بسبب موجات التضخم.

 موجات التضخم في طريقها إلى الانخفاض:

 تابع، أن موجات التضخم في طريقها إلى الانخفاض، مشيرًا إلى أنه لا يوجد ندرة في الأسماك أو بعض السلع الأساسية، بل توجد معدلات اكتفاء ذاتي في مصر وفق الاحصائيات والأرقام المطروحة بنسب مرتفعة، ولكن نعاني مشكلتين، الأولى تتمثل في السلاسل المتعددة ووصولها إلى المستخدم الآخير، والثانية تتعلق بحدوث أزمة أو مشكلة في الفترة بين موسمين زراعين.

 وبات عدد لا يستهان به من العائلات في دمياط لا يجدون فوق مائدتهم طبقًا من أحد أنواع الأسماك الذي لم يعد في متناول كثيرين بخاصة الطبقات ذات الدخل الضعيف بما فيهم الطبقة المتوسطة.

 وارتفعت أسعار المنتجات البحرية وأصبح غلاء أسعار الأسماك في دمياط سبب غيابه عن قائمة غذاء المواطنين البسطاء ومتوسطي الدخل واكتفوا بالفرجة عليه أمام تجار الجشع.

يقول “عبده.ا” من أبناء دمياط “لا نتناول كثيراً من المنتجات البحرية بسبب غلاء أسعارها على الرغم من وفرة الثروة السمكية التي تزخر بها محافظة دمياط”.

 ويشير إلى أنه يشتري السمك مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع قبل الغلاء وفي ظل ارتفاع الأسعار يخاف الاقتراب من أمام بائعي الأسماك.

 وفي ظل الزيادة المستمرة يوميًا في أسعار الأسماك أعلن نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي مقاطعة شراء المنتجات البحرية بكافة أنواعها ابتداء من يوم الثلاثاء الموافق 23 أبريل وذلك على غرار محافظتي بورسعيد والإسماعيلية وانتشرت دعوات المقاطعة على صفحات التواصل الاجتماعي تحث المواطنين في  دمياط على المقاطعة لمدة أسبوع لحين استقرار الأسعار وانخفاضها ليصبح شراؤها في متنال جميع طبقات الشعب.

 يقول “محمد. س” من أبناء دمياط: “ليس من المعقول أن محافظة ساحلية  بها 70٪ من أسطول الصيد بالمالح وتقريبا 5٪ من سكانها يعملون في مهنة الصيد وتكون فيها هذه الأسعار المبالغ فيها”.

ويضيف “عمرو. ن” من أبناء دمياط أن سعر كيلو السردين وصل إلى 150 جنيهًا والبلطي 100 جنيه والبوري تراوح 140 و160 جنيهًا أما سعر الشبار الأخضر الصغير وصل سعره إلى 180 جنيهًا، أما بالنسبة لغطيان موسى البربوني والجمبري والكابوريا أسعار ولا في الخيال ومن المحرمات.