عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القمر يحتضن قلب العقرب في مشهد بديع.. غدًا

القمر وقلب العقرب
القمر وقلب العقرب

قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن هناك ظاهرة فلكية تعد الأخيرة خلال شهر إبريل الجاري تُزين مساء مصر والعالم غدًا وهي اقتران القمر مع النجم أنتاريس "قلب العقرب"، في مشهد بديع.


وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"، أن النجم أنتاريس هو نجم أحمر يفوق كتلة الشمس ‏بـ 10 أضعاف ، ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض، حيث يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة باتجاة الشرق  بغضون الـ 10:15 مساء، ويظل مرئيًا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

 اقتران الأجرام السماوية


وتابع، اقتران الأجرام السماوية يعني رؤية إحداهما قرب الآخر في السماء في نطاق محدود من الدرجات القوسية وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات الحقيقة بينهما، لأنها كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات.

 أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية


وأوضح، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والجبال ، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.

هل هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب و اقتراناتها في السماء وحدوث الزلازل على الأرض؟


وذكر أنه ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب و اقتراناتها في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، فمشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، لافتًا إلى أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.