رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«حق الشهيد» كانت أقوى رد مصرى ضد من حاولوا زعزعة الاستقرار

اللواء محيى نوح بطل المجموعة 39 قتال بالصاعقة لـ«الوفد»: تطهير سيناء من الإرهاب انتصار جديد للإرادة المصرية فى طريق الكرامة

بوابة الوفد الإلكترونية

هى حرب مجيدة أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى للحفاظ على مصر وسيناء كانت الهدف الأول لإسقاط مصر، وتحويلها إلى إمارة، سيناء كانت هدف جماعات الإرهاب والتكفيريين، لتكون مركزًا مهمًا للى ذراع مصر، ومرحلة أولى لتقسيمها»، هذه كانت أولى كلمات لواء محيى نوح من قيادات الصاعقة والمجموعة ٣٩ قتال وجهاز الاتصال بالمنظمات الدولية فى حديثه لـ«الوفد» بمناسبة الذكرى الـ٤٢ لتحرير سيناء، والتى تتوافق مع استعادة سيناء للمرة الثانية من براثن الإرهاب الأسود الذى حاول إقامة قاعدة له لانطلاق الهجمات ضد مصر، وأكد خلاله أن هذه الحرب كان لا يمكن لحاكم وطنى مثل الرئيس السيسى أن يؤجلها لحظة واحدة، بعد تتابع العمليات الإرهابية فى سيناء ضد عناصر إنفاذ القانون، وكانت عملية «حق الشهيد» هى بداية تحرك الجيش المصرى بقوة لإعادة حق الشهداء الذين ذهبوا ضحية الإرهاب الأسود، كما أكد البطل المصرى أن عملية حق الشهيد، كانت هى أقوى رد بأن مصر لن تترك سيناء لمن يزعزع استقرارها، وأن إعادة حق الشهداء هى أولى مهام تطهير سيناء من ميليشيات التكفيريين، كما أكد البطل محيى نوح قائد الصاعقة فى حرب ٧٣، أن الحرب على الإرهاب فى سيناء كانت تشبه كثيرًا العمليات التى كنا نقوم بها خلف خطوط العدو فى حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر المجيدة، وإن كانت تختلف أننا كنا نحارب جيشًا نظاميًا معلومًا مواقعه إلى حد كبير، أما التكفيريون فكانوا يختبئون كالفئران داخل الخنادق والأنفاق، وهذا ما مثل صعوبة فى إنهاء أمرهم خلال وقت وجيز.

التحرير الأول

وعن اشتراكه فى حرب أكتوبر وتحرير سيناء يقول البطل «نوح»: أنا اشتركت فى الحرب من اليمن إلى ٦٧ إلى الاستنزاف إلى نصر أكتوبر ٧٣، وأصبت أثناء العمليات وبسببها أربع مرات، وشرفت بزيارة الرئيس جمال عبدالناصر لى بعد إصابتى فى موقع «لسان» انتقامًا للشهيد البطل الفريق عبدالمنعم رياض وكان لى لقاء مميز مع الرئيس أنور السادات عند أول زيارة له للمجموعة بعد توليه الحكم ثم انتقلت بعد النصر للعمل فى جهاز الاتصال بالمنظمات الدولية بعد النصر كان اجتماع الكيلو ١٠١ ثم فك الاشتباك الأول وهو انسحاب إسرائيل حتى خط المضايق والممرات ثم ذهب الرئيس أنور السادات إلى إسرائيل وألقى خطابًا قويًا من موقف المنتصر، ثم بعد ذلك مباحثات كامب ديفيد، ثم اتفاقية السلام عام ١٩٧٩ وبدأنا فى استلام الأرض على مراحل مرحلة «أ» وفيها ٢٢ ألف جندى و٢٣٠ دبابة، ومرحلة «ب» وفيها ٤٠٠٠ أربعة آلاف جندى حرس حدود ثم المرحلة «ج» وفيها ٧٥٠ جندي أمن مركزى ثم المرحلة «د» عند إسرائيل فيها أربع كتائب مشاة دون مدفعية أو مدرعات، وأثناء استلام الأرض كان هناك ١٤ نقطة مختلف عليها تمت تسويتها جميعا عدا النقطة الأخيرة ٩١، والتى تم تحويلها للتحكيم الدولى وهى منطقة طابا، وصدر الحكم لنا فيها عام ١٩٨٨ وتم رفع علم مصر عليها ١٩ مارس ١٩٨٩، واستلمنا أرضنا كاملة بالنصر أولًا فى ٧٣ ثم بالمفاوضات، ثم بالتحكيم، وأضاف البطل محيى نوح، أن الرئيس أنور السادات رفع العلم على العريش، والرئيس مبارك رفع علم مصر على رفح فى ٢٥ أبريل ١٩٨٢ عيد تحرير سيناء، ثم الرئيس مبارك فى المرحلة الأخيرة برفع علم مصر على طابا يوم ١٩ مارس ١٩٨٩، وأشار محيى نوح إلى أن الإحساس بالنصر ثم استلام الأرض بعد سقوط الشهداء، هو إحساس رهيب، وهو إحساس المنتصر الذى بذل دمه فى سبيل استرداد أرضه، وهو إحساس بالفخر والعزة والكرامة، حيث ارتفعت هامتنا إلى عنان السماء والثقة فى أنفسنا، وقيادتنا.

ضد الإرهاب

ويقول البطل: بعد استلام أرضنا الغالية، لم تحدث بها تنمية شاملة مما جعلها تحت نظر العصابات المجرمة، وبعد ثورة يناير تسللت إليها المنظمات الإرهابية لإحداث واقع جديد يتمثل فى التمكين من أرض سيناء، وإنشاء خنادق وتجمعات إرهابية وسط جبال سيناء، وداخل المجتمعات بالعريش والشيخ زويد والتى انطلق منها عدة عمليات إرهابية للسيطرة على سيناء بأكملها، ورفع الأعلام السوداء لتحقيق أحلامهم فى إقامة إمارة إسلامية، وبدأنا بالفعل فى تطهيرها من الإرهاب بالقوات المسلحة، وبكل الأسلحة، وخير أجناد الأرض من رجال الصاعقة والجيش المصرى العظيم، وبمعاونة جهاز الشرطة، وهنا أوجه التحية لصاحب القرار الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أنهى الإرهاب الأسود فى ربوع مصر كلها وفى نفس الوقت حقق التنمية فى جميع المجاملات طرقًا ومدنًا جديدة ومزارع سمكية، وتوسيع الرقعة الزراعية وبرنامج تكافل وكرامة وعلاج المواطنين فى جميع التخصصات مجانا وإقامة العاصمة الإدارية، والقضاء على العشوائيات، وفى نفس الوقت بناء القوات المسلحة المصرية العظيمة بأحدث الأسلحة وعمل المناورات مع أقوى الدول حتى أصبح الجيش المصرى من أفضل تسعة جيوش على مستوى العالم، كما أوجه التحية لقواتنا المسلحة الرائعة المتميزة وتحية لقيادتها وشعبها الوطنى المخلص. 

تنمية شاملة

وعن التنمية الشاملة التى توازت مع الحرب ضد الإرهاب، حتى يتم تعمير سيناء، وعدم ترك أى فراغات لزرع بؤر إرهابية جديدة، أكد البطل «نوح» أن سيناء أهملت بصورة كبيرة، بعد استلام أرضنا الغالية فى ٢٥ أبريل ١٩٨٢، ولم يتم فيها أى تنمية عدا جزء بسيط فى جنوب سيناء، ولذا وجد الإرهاب والإرهابيون البيئة الخصبة لتواجدهم ونموهم وأقيمت الانفاق فى المنطقة من رفح إلى كرم أبوسالم مسافة ١٤ كم، وذلك لجلب الأسلحة والإرهاب وعمليات الترهيب، ثم حدثت ثورة يناير، وكانت فرصة لزرع بؤر الإرهاب فى سيناء، بل وإقامة مخازن أسلحة لهم داخلها، حتى بدأت عمليات محاربة الإرهاب الأسود فى جميع أنحاء مصر وبخاصة فى سيناء، حيث تم الاعتماد على القوات المسلحة والشرطة وأهالى سيناء الشرفاء وتم اقتحام جبل الحلال وغلق الانفاق والقضاء على الإرهاب فى الشمال والوسط والجنوب وأصبحت سيناء خالية من الإرهاب، وقد قمت بزيارة فى ضيافة محافظة جنوب سيناء لمده أسبوع، وكذلك ضيافة محافظة شمال سيناء لمدة أسبوع، ورأيت كيف تم تطهير سيناء، وإعادة الحياة إلى مدنها، وتأكيدًا لذلك ما قام به الرئيس فى أول رمضان بزيارة الجنود فى الكمائن بشرق القناة ومن أهم ما رأيته فى تنمية سيناء، إقامة مدينة رفح الجديدة، والإسماعيلية الجديدة، وبناء القرى، والتجمعات البدوية الجديدة، وتطهير بحيرة البردويل، وإقامة المدارس، والجامعات، والمصانع، ومزارع الأسماك، واستصلاح الأراضى وتنمية ميناء بور توفيق وميناء العريش، وانفاق سيناء، وتوفير حياة كريمة لأهالى سيناء ونتيجة للأمن والأمان وبناء البنية التحتية بدأ المستثمرون الأجانب والعرب والمصريون يستثمرون فى شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية، وأنا من هنا أوجه التحية لقواتنا المسلحة الرائعة المتميزة، وتحية لقيادتها، وشعبها الوطنى المخلص، وتحية للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أنهى الإرهاب الأسود وطور القوات المسلحة، حيث أصبحت من أقوى تسعة جيوش على مستوى العالم للحفاظ على أمننا القومى وأنشأ قاعدة برنيس فى الجنوب، وقاعدة محمد نجيب و٣ يوليو فى الشمال، وبناء مصر الجديدة وأصبح لمصر مكانة كبيرة بين دول العالم.