رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حياة كريمة تهدف لبناء المواطن بناء متكاملاً ليليق بمصر الجديدة

الكاتبة فكرية أحمد: القيادة السياسية تنبهت مبكراً لتنمية سيناء كقضية أمن قومي

الكاتبة فكرية أحمد
الكاتبة فكرية أحمد

أكدت الكاتبة الروائية فكرية أحمد أن القيادة السياسية تنبهت مبكراً في أعقاب ثورة 30 يونيو إلى أهمية تنمية سيناء كقضية أمن قومي، لإعادة هذا الجزء الهام من ارض مصر إلى الاندماج التام في حضن الوطن بعد عقود من الإهمال جعل من سيناء مرتعاً للتطرف الديني، وللتنظيمات الإرهابية التي حاولت تهديد أمن مصر، فتم توجيه موازنة هائلة لتطوير البنية التحتية، من شبكات طرق، كهرباء، مياه، صرف صحي، وإنشاء الألاف من الوحدات السكنية الجديدة مع الحفاظ في جانب منها على طابع البيئة البدوي إلي تتميز به سيناء لعدم تغيير الطابع المجتمعي والتراثي. 

جاء ذلك عبر برنامج " بنصبح عليك" على القناة الثانية تقديم الإعلامية نهى مروان وإعداد سحر طاهر، وأوضحت فكرية أحمد أن وضع سيناء في مقدمة أولويات مصر الاستراتيجية، إنما يخدم الخطة القومية للخروج من الوادي القديم الذي ازدحم بسكانه،  فسيناء مؤهلة لتخفيف العبء عن الوادي الضيق كأرض بكر يمكن إقامة مجتمعات عمرانية جديدة بها ومجتمعات زراعية، تعدينية، صناعية، سياحية وتجارية، كما أن ميزة  قربها من إقليم قناة السويس الشريان الحيوي للاقتصاد والتجارة الدولية يمنحها الأهمية والتأهيل للتخفيف عن زحام الوادي مع جهود التنمية المستدامة.

وقالت فكرية احمد أن مبادرة الرئيس السيسي "حياة كريمة" تعد من أكبر المشروعات القوميـة واهمها من حيث الاستثمارات وحجم العمل، وعدد المواطنين  الذين تستهدفهم المبادرة،  فهي مبادرة تهدف إلى بناء الإنسان المصري بناء متكاملاً، سواء  (صحيا - اقتصاديا ،اجتماعيا – عمرانيا و ثقافيا) ليليق بمصر الجديدة التي نحلم بها جميعا  وبما يتلاءم مع تطلعاتنا و تضحياتنا وصبرنا الطويل ، خاصة في ظل تحديات وأحداث عالمية لها مؤثراتها السلبية على اقتصادات كل دول العالم ومنها مصر بالطبع مثل جائحة كرورنا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وأعباء مرحلة عدم اليقين التي تمر بها مختلف الاقتصادات حول العالم.

وقالت الكاتبة فكرية أحمد أنها تعمد في حديثها عن " حياة كريمة" إلى التركيز على تماس الفائدة أو العائد بشكل مباشر على  المواطن المصري ، ومدى اهتمام المبادرة بالفئات الأكثر فقراً واحتياجاً في المحافظات وقرى مصر الفقيرة من كبار السن، وذوى الاحتياجات الخاصة، والنساء المعيلات والمطلقات، والأيتام والأطفال، والشباب العاطل عن العمل، والتركيز على القرى على مستوى الجمهوريـة بحري وقبلي تلك التي عانت عقوداً من الإهمال والتهميش وافتقدت المقومات الأساسية للحياة الكريمة .

 ورصدت الكاتبة بالأرقام على سبيل المثال لا الحصر استهداف مبادرة حياة كريمة  لتنمية 4500 قرية كمرحلة أولى تتجاوز نسبة الفقر فيها 70% من تطوير وصيانة للطرق، إقامة مشروعات للصرف الصحي وللري، تنفيذ وحدات صحية جديدة ومتطورة ، إنشاء المدارس ، تجديد وصيانة البيوت من ترميم و عمل اسقف، وإدخال وصلات المياه، كهرباء، صرف صحي ، حفر الآبار، صيانة وتبطين الترع، وهكذا.

كما رصدت  ارتفاع عدد الأسر المستفيدة من برنامج “تكافل وكرامة” إلى ما يزيد على 20 مليون فرد، وهؤلاء لم يكن لهم أي مورد مالي على الإطلاق في الحياة، و تمثل السيدات 76% من إجمالي المستفيدين إذ يوجد اكثر 3 ملايين أسرة تنفق عليها المرأة المعيلة ، وهو ما أدى إلى تغيير الأوضاع المعيشية للأسرة من خلال تقديم المساعدات المالية ، والتمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية و الأكثر احتياجًا.

وأعربت الكاتبة عن طموحات الشعب المصري بأن يتم تستكمل المبادرة نجاحاتها لإحداث التغيير المطلوب والملموس في حياة كل المستهدفين من المبادرة وأن يتم دوماً التزام الشفافية في تنفيذ الخطط، ودعم الثقة المتبادلة بين الحكومة والمجتمع المدني ، والتزام النزاهة في أداء الخدمة لمستحقيها، وان يقوم كل معني وشريك أو متطوع في المبادرة  بدوره وفق ما تم التخطيط له  ومنهجية العمل ومعايير الخدمات، وان يتم تشجيع المزيد من أعمال التطوع ومشاركة المجتمع المحلي.