عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسامة كمال: أننا أفضل.. أسوء ما يصيب الإنسان أن يفقد شهية القول

أسامة كمال
أسامة كمال

بدأ الإعلامي أسامة كمال، حلقة اليوم من برنامجه "مساء دي أم سي"، بمقولة للفيلسوف والطبيب الدكتور مصطفى محمود، :"نحن مصنوعون من الفناء.. ولا ندرك الأشياء الا في لحظة فنائها نشعر بثروتنا حينما تفر من يدنا ونشعر بصحتنا حينما نخسرها ونشعر بحبنا عندما نفقده"، موضحًا أن هذا الكلام صحيح جدًا وحقيقي ومهما كان الحمد كل الحمد والشكر غير كافي.

وشدد "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، على أن أسوء ما يصيب الإنسان أن يفقد شهيته في القول والضحك وإظهار ردات الفعل، قائلًا: "متعبرهمش لما يكذبوا عليك متهتمش بيهم لما يحاول يوقعوك وابحث عن النعم اللي بين أيدك.. هما مش هيبطلوا وانت لازم متتوقفش عندهم".

وأوضح أنه لابد أن نبحث عن الأفضل لأننا أفضل ونتمسك بابتسامة الأمل حامدين شاكرين، مشددًا على أنه نحتاج أن نكون أكثر حمدًا لله ونبحث عن الأفضل لنا ولأسرتنا.

وفي وقت سابق، أكد الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء دي أم سي"، أن هناك العديد من العمليات الصعبة التي تجرى في مستشفيات قطاع غزة ولابد من وصول المساعدات والإمدادات الطبية إلى القطاع لتسهيل تلك هذه العمليات، موضحًا أن جراحات العظام عندما تتم في الظروف الطبيعية تستوجب فترة من الاستشفاء وليس علاج بسيط، وهي عملية في منتهة الصعوبة.

مستشفيات قطاع غزة 


وأوضح "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن العمليات الطبية التي تجرى في مستشفيات قطاع غزة مفزعة ومفجعة وهي عمليات في منتهى الصعوبة، مؤكدًا أن المأساة في قطاع غزة مفجعة وصعبة جدًا.

وأضاف أسامة كمال، أن ما يعيشه سكان قطاع غزة خلال الفترة الحالية هي حياة صعبة بدون وجود مقومات الحياة، وهو الأمر الذي لا يجعله قادر على الصمت وأن لا يتحدث في الشأن الفلسطيني والحرب الدائرة هناك، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتفنن في الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، بجانب النفاق والمعايير المزدوجة لدولة الاحتلال.

وشدد على أن الجيش الإسرائيلي يتفنن في الإصابات والخروج بالوجه الأقبح دائمًا، يريدون الوصول إلى مستوى من الإجرام كبير جدًا، مؤكدًا أنه في وسط الأزمات التي يمر بها القطاع من حرب، شركة جوجل تفاجئ الجميع بفصل 28 موظفا لاحتجاجهم على عقد مع الحكومة الإسرائيلية.