صرخات مئات الأسر لانتشال ذويهم من تحت أنقاض المباني في غزة (شاهد)
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "معاناة جديدة.. صرخات مئات الأسر لانتشال ذويهم من تحت أنقاض المباني في قطاع غزة".
قوات الاحتلال الإسرائيلي
وقال التقرير: "منذ إعلان قوات الاحتلال الإسرائيلي رفح حصارها وانسحابها من مستشفى ناصر ومحيطه في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ويواصل الدفاع المدني الفلسطيني انتشال مئات الجثامين يوميا لمدنيين عزل غالبيتهم من النساء والأطفال من داخل مقابر جماعية قتلهم الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد بما يخالف كل القوانين الدولية والإنسانية".
وأضاف: "وبين ساعة وأخرى يعتصر الألم قلوب العائلات التي تبحث عن مفقوديها، ويهرولون بين جثة وأخرى للتعرف عليها".
غارات الاحتلال الإسرائيلي
وتابع: "الأباء الناجون من غارات الاحتلال الإسرائيلي ورصاصة الغادر مجبرون في تلك اللحظات أن يربطوا على قلوبهم أن تنزف ألما للبحث بين أشلاء جثامين مجهولة في محاولة للتعرف على أبنائهم، بينما يضطر آخرون للانتظار لأيام أطول عسى أن يصلوا إلى زويهم".
ما هي السيناريوهات المتوقعة للتصعيد في قطاع غزة؟
قال عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي وعضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه يبني السيناريوهات المستقبلية في الصراع بقطاع غزة على ما سيحدث من الآن حتى يوم الانتخابات الأمريكية، باعتبار أن واشنطن فاعل رئيسي في المنطقة كما تنسق مع إسرائيل ومتوحدة خلفها، وهو ما ظهر في الأيام الأخيرة.
بعد العملية الإيرانية أصبح هناك استجماع للقوى الموالية لإسرائيل
وأضاف "إبراهيم" خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "بعد العملية الإيرانية، أصبح هناك استجماع للقوى الموالية لإسرائيل في الداخل الأمريكي وهو ما سنراه في الجامعات الأمريكية والكونجرس وآيباك التي رصدت أكثر من 100 مليون يورو لاسقاط النواب التقدميين الذين أظهروا التأييد للقضية الفلسطينية".
وتابع: "مراكز الأبحاث الأمريكية بدأت في إعادة إنتاج أوراق جديدة حول الحل في إطار هضم الحقوق الفلسطينية وتحقيق الأمن الإسرائيلي في المقام الأول أيا كانت النتائج الخاصة بالفلسطينيين، وأرى أن طرفي الانتخابات الأمريكية سيركزان على دعم إسرائيل بشكل مطلق حتى الانتخابات المقبلة".