رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدقهلية تضم أبرز 4 مراكز لتصنيع الفسيخ

تصنيع الفسيخ
تصنيع الفسيخ

أيام قليلة تفصلنا عن حلول شم النسيم ، ويعد تناول وجبة الفسيخ والرنجة أهم مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة، حيث تزدحم المحلات عن بالزبائن من أجل الحصول على الوجبة الخاصة بهم، ولا يكتمل احتفال شم النسيم دون تناول الأطعمة التقليدية مثل الفسيخ والرنجة، التي تعكس الثقافة والتراث المصري العريق .

بداية العادة كانت عند الفراعنة، الذين كانت الظواهر الطبيعية لديهم هى أساس الاحتفالات وتقسيم العام، كما نسبوا التغيرات المناخية العديدة إلى الآلهة لديهم، نتيجة ارتباطهم بفيضان النيل وما ينتج عنه سواء من زيادة فى الحصاد أو ندرة فيه، وما يترتب على ذلك من تأثيرات على حياتهم، لذا كان قدوم الربيع كذروة الاعتدال فى الطقس أمرا يحتفل به قدماء المصريين كثيرا.

وتضم محافظة الدقهلية بعض المدن  التى تعد مراكز لتصنيع  الفسيخ، (نبروه –بلقاس – المنزلة – المطرية) ويأتي إليهم الزبائن من شتى أنحاء المحافظات  فالإقبال كبيرعلى هذه المدن لانها تتميز بالصنعة  الجيدة والجودة العالية وتسويق الأسماك وخاصة المملحة  بشكل ممتاز ، كما أن الأسعار فى متناول الجميع.

وبالرغم من إرتفاع أسعار بيع الفسيخ هذه الفترة التى تراوحت مابين 200 و 400 جنية للكيلو  الواحد فإن  محبو الفسيخ يترددون على المحلات قبل شم النسيم بأيام لحجز الفسيخ قبل أن يختفي للحصول على إحتياجاتهم منه.

ناصر الديسطى وشهرته أبومريم صاحب محل لبيع الفسيخ ببلقاس، يقول أعمل بهذه المهنة منذ 12 عاما وتابع  نحن نقدم الفسيخ والرنجة والسردين بجميع الأحجام، والأنواع بأسعار في متناول الجميع، والحمد لله الزبائن تأتي للمحل من جميع محافظات ، وأكد  ، أن موسم بيع فسيخ عيد شم النسيم بدأ من يوم 20إبريل بينما يتلقى المحل طلبات حجز الأسماك المملحة مع بداية مايو،  ويتم التوزيع على الزبائن وشحن الفسيخ إلى المحافظات الأخرى، لكن مع إقتراب شم النسيم  يكون هناك زحام شديد نظرا لازدياد الطلب على الفسيخ والرنجة. وأضاف  ، إن هناك إقبالا طوال العام على الفسيخ، معلقاً «المصريون يعشقون الفسيخ ». وتابع نبدأ في التجهيز لشم النسيم قبلها بشهرين، باختيار نوعية البورى والرنجة الجيدة .

وأكد هانى العش صاحب محل لبيع الفسيخ بنبروة، ن أكل الفسيخ والسردين عادة قديمة حيث يفضل الكثير من المواطنين تناول الفسيخ  يوم شم النسيم، لذلك فإن الإقبال  يكون كبيرامن الأهالى لشراء الفسيخ والرنجة لافتا أن الأسعار تتراوح مابين 200 جنية و 350 جنية للكيلو الواحد.

وأوضح أن بيعه  الفسيخ والرنجة لايفتصرعلى الأعياد  فقط، بل هي مهنته الوحيدة ومهنة أجداده  التي اكتسبها منذ أكثر من 20عامًا، موضحا أنه يقوم ببيع الفسيخ والرنجة طوال أيام السنة فضلًا عن زيارة عدد الزبائن خلال المناسبات.

وتابع أن  أهم ما يميزنا هو أننا نعتمد فى العمل على الأمانة والنظافة فالأسماك ننتقيها من الأنواع المميزة  كذلك الأسماك المملحة، فضلا عن الحفاظ على النظافة وجودة أدوات التخزين 

وأكد أحمد القرمة موظف  أنه أعتاد على أكل الفسيخ مع أفراد الأسرة أول ايام شم النسيم ، لافتا أن أكل الفسيخ والرنجة والأسماك عادة مصرية قديمة أعتاد عليها المواطنين وخاصة أهالى الدقهلية

وقالت سناء على ، إنها لن أشتري الفسيخ من السوق وستقوم بتحضيرها داخل البيت توفيرًا للنفقات التي ستصرفها في حالة شرائها الفسيخ والرنجة  من السوق.

أسعار الفسيخ هذا العام

وأكد محسن السيد، أن أسعار الفسيخ هذا العام تتساوى مع أسعار اللحوم بل وتفوقها  وطالب المسئولين أن ينظروا إلى محدودي الدخل وأن يجدوا حلولًا لتخفيض أسعار الأسماك المرتفعة بدون أى مبرر بعدما شهدت الأسواق عزوف الكثير من المواطنين عن شراء الأسماك بصفة عامة  بسبب ارتفاع أسعارها.وتساءل مندهشا أين مشروعات "غليون والفيروز"، ومنطقة شرق قناة السويس وتطوير بحيرات المنزلة والبردويل والبرلس التى يتحدثون عنها فى الإعلام ليل نهار  والتى أكدوا أنها  ستحقق الاكتفاء الذاتي من الأسماك.