رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سفير مصر الأسبق بتل أبيب: إسرائيل القادمة أكثر تشددا

عاطف سالم، سفير مصر
عاطف سالم، سفير مصر السابق في تل أبيب

قال عاطف سالم، سفير مصر السابق في تل أبيب وعضو المجلس المصري للعلاقات الخارجية، إن القوى اليمينية المتطرفة في إسرائيل موجودة حتى قبل قيام دولة الاحتلال إسرائيل، وأن والد رئيس وزراء دولة الاحتلال كان يمينيا متطرفا.

وأضاف سالم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطري، مقدم برنامج "حديث السياسة" على قناة "إكسترا نيوز": "نجح بن جوريون في جذب اليمين المتطرف إلى دولة الاحتلال وفي استقطاب اليمين المتطرف لدولة الاحتلال، مردفا "لقد قُتل رابين لأن رئيس الوزراء نتنياهو حمل صورة رابين وألصق عليها علامة نازية وقال الموت لرابين، وشارك في مظاهرات ضد رابين باركها حاخامات".

وأشار إلى أن هناك نحو خمسة أحزاب دينية متطرفة في إسرائيل، لكن الليكود أكثر تطرفاً من أي منها، وأشار إلى أن إسرائيل حكمها أحزاب عمالية من عام 1948 إلى عام 1977، ومنذ عام 1977 يحكمها حزب الليكود والأحزاب اليمينية.

وأوضح أن الحكومة الحالية هي الحكومة السابعة والثلاثين في تاريخ إسرائيل، وأكد أن الحكومة القادمة ستكون يمينية وأكثر تطرفًا، وأن الجمهور الإسرائيلي أيضًا أكثر تطرفًا: "83% من الجمهور الإسرائيلي يرفض إنهاء الحرب ويريد تدمير غزة".

 

مسؤول في الشاباك يدعو الجيش الإسرائيلي لإعادة السنوار

قال منسق الأسرى والمفقودين الإسرائيليين السابق، يارون بلوم، إن المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن متوقفة.

وأضاف يارون بلوم الذي شغل منصب المنسق الرسمي لأسرى الحرب والمفقودين نيابة عن إسرائيل في الفترة 2017-2022، وهو مسؤول كبير سابق في الشاباك، أنه ومن أجل تغيير الواقع يجب على تل أبيب زيادة الضغط العسكري بشكل كبير على قطاع غزة في رفح وفي مخيمات المركز، مشيرا إلى أن حماس تتحدث بلغة القوة.

وتابع قائلا "في ما يتعلق بإمكانية إبرام صفقة الرهائن، علينا أن نتذكر أننا نتعامل مع حماس، وأن زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار يسير على الحافة ويسحبنا معه إلى الحافة".

 

وأردف بالقول: "لقد اتخذ السنوار الخطوة الأولى بتحرير المختطفين لأنها كانت مريحة جدا بالنسبة له.

 

وصرح يارون بلوم بأنه وفي الواقع يؤثر السنوار على جميع المشاركين في المفاوضات بمن فيهم الوسطاء، مشيرا إلى أن زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار لن يوافق على صفقة أخرى إلا عندما يكون ذلك مناسبا له.

 

وأوضح بولم قائلا: "أبعد من ذلك فإن هؤلاء المختطفين من وجهة نظر السنوار يحافظون على شرعيته كزعيم وهذا يجبر الأطراف الأخرى على التواصل معه والتعامل معه بطرق مختلفة"، مؤكدا أنه وفي النهاية السنوار هو من يتخذ القرارات.

ويبين منسق الأسرى والمفقودين الإسرائيليين السابق أن السنوار يدرس باستمرار التحركات بناء على التحركات الجيوسياسية والعسكرية التي تقوم بها إسرائيل ضد المنافسين الآخرين، في كل من لبنان وإيران.

 

وذكر بلوم أن السنوار سيستمر في التلاعب طوال الوقت، مضيفا "بالنسبة له ولرفاقه فإن ضغط أهالي المختطفين على الحكومة الإسرائيلية يشكل ضغطا فعالا في المفاوضات وهو مخطئ في حساباته ولا يفهم أن إسرائيل تحظى بدعم واسع النطاق لإطلاق سراح المختطفين".

العودة إلى طاولة المفاوضات

وشدد على أن القوة العسكرية والقمع النشط لقادة حماس في جميع أنحاء العالم هي التي ستمكن من الضغط على حماس للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وصرح بلوم: "يجب أن نتذكر أن الحرب منذ 7 أكتوبر متعددة الساحات ومترابطة والكل ينظر كيف نتصرف في الشمال وكيف تعاملنا مع إيران، وبالتالي وللتكيف مع الوضع يجب التحرك بقوة ضد حماس في قطاع غزة والاهتمام بترحيل نشطاء حماس من قطر وما إلى ذلك.. فقط القوة والضغط العسكري سيعيد السنوار إلى المفاوضات.. يجب زيادة النشاط العسكري لتعزيز إطلاق سراح المختطفين".