رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرىء

أعتقد أن ما أقدم عليه الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم بشأن تحقيق العدالة والشفافية والتصدى مبكرًا لظاهرة العوار فى امتحانات الثانوية العامة على مدار الفترات الماضية وهو الغش الجماعى فى اللجان المعروفة باسم لجان أولاد الأكابر يستحق الإشادة والتقدير ويعبر عن مبدأ المساواة وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجميع.. ومع كل موسم لامتحانات الثانوية العامة نجد أعدادًا كبيرة من الطلبات تنهال على الوزارة من أجل التحويل إلى لجان بعينها من أجل الحصول على مجاميع عملاقة عن طريق الغش الجماعى فى هذه اللجان وبالفعل كان يحدث هذا ووجدنا عددًا كبيرًا من اللجان حصلت على مجاميع أهلت كل الناجحين فيها إلى الالتحاق بكليات القمة وكانت نتيجة هذا رسوبًا جماعيًا ونتائج سيئة لهؤلاء الغشاشين فى السنة الأولى بكليات الطب نظرًا لأن هؤلاء حصلوا على مجاميع لا يستحقونها ولا تتناسب مع مستواهم الدراسى وإنما استطاعوا أن يحولوا إلى هذه اللجان من أجل النجاح بالغش.. استطاعت الوزارة هذا العام أن ترصد هذه اللجان وتخيلوا أن اللجنة المركزية تلقت ١٢٣٧٥ طلب تحويل.. وحرصت على رفض كافة التحويلات المقدمة لإدارات ومديريات تعليمية ومدارس محددة كان عليها كثافة فى التحويلات الأعوام السابقة وتم قبول ٤٨٢٤ طلب تحويل بناء على أوراق ثبوتية لأسباب النقل تنوعت بين نقل محل السكن أو نقل محل العمل.. ووصل حجم الطلبات التى رفضتها اللجنة إلى ٧٥٥١ طلب تحويل لعدم وجود أسباب واضحة للنقل.. وأرى أن هذه ضربة معلم من الدكتور رضا حجازى لأنه يعلم ويعى ألاعيب هؤلاء جيدًا وشدد الوزير على اتخاذ إجراءات جديدة ومتطورة لمكافحة الغش الإلكترونى بمختلف أشكاله.

وأكد سرعة تطبيق كافة الإجراءات القانونية ضد أى ظاهرة غش أيًا كانت دون تهاون.

ولا أحد ينكر أن هناك مدارس محددة كان عليها كثافة فى التحويلات الأعوام السابقة وشهدت أعمال غش جماعى. أتمنى اختفاء هذه الظاهرة الملوثة لامتحانات الثنوية العامة والتى تدمر مبدئى العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب وتهدر حقوق الطلاب المتميزين والمتفوقين الراغبين فى التفوق بمجهودهم وبدون غش جماعى.. وأرى أن الدكتور رضا حجازى أزال الكثير من مشكلات الثانوية العامة ويواصل جهوده الملموسة للقضاء على جميع المعوقات التى تؤدى إلى إجراء امتحانات هذه المرحلة بدون عناء وعذاب للأسر المصرية..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

[email protected]