رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البيئة: انقراض مليون نوع من المخلوقات حول العالم

الدكتور البيلي حطب،
الدكتور البيلي حطب، مدير عام اقتصاديات المحميات البيئة

أكد الدكتور البيلي حطب، مدير عام اقتصاديات المحميات والتنوع البيولوجي في وزارة البيئة، أن خلال الاحتفال بيوم الأرض العالمي يتم استغلال هذه الاحتفالية من أجل تنفيذ فعاليات تمتد أسبوعا من أجل توعية الجمهور بأهم القضايا المطروحة على الساحة والتي تمس حياة الإنسان، ومنها المناخ والتغيرات المناخية وتأثيرها على حياة الإنسان.


تعليق هام من وزارة البيئة:


وأضاف "حطب"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة “الأولى”، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، أن الأرض تضمن استمرار واستدامة الحياة، وإن لم نحافظ عليها ومواردها، فإن المسار الإجباري لنا سيكون الضرر، مشددًا على أن العالم كله وحدة واحدة، وبالتالي فإن حدوث أي خلل في منطقة ما يمتد للدول المحيطة على أقل تقدير.

وشدد مدير اقتصاديات المحميات في وزارة البيئة، على أن الحفاظ على البيئة وحمايتها مسؤولية الدول والأفراد وليس الحكومات فقط كما يعتقد البعض، موضحًا أنه تم تعرض أكثر من مليون نوع من المخلوقات للانقراض حول العالم. 

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "الجارديان" أن الدببة القطبية معرضة لخطر الانقراض بسبب ارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالي، وفق روسيا اليوم.

وقال منشور في الصحيفة نقلا عن تقرير أعده فريق من العلماء الأمريكيين: "إن الدببة القطبية التي تعيش في منطقة خليج هدسون في كندا معرضة لخطر الانقراض بسبب تغير المناخ في القطب الشمالي، وأنه وبسبب طول الفترات التي لا تكون فيها المسطحات المائية في تلك المناطق مغطاة بالجليد، لا تستطيع الحيوانات المفترسة اصطياد الفقمات بالشكل الذي يلبي احتياجاتها الغذائية".

وأشارت الصحيفة إلى "أن درجات الحرارة في القطب الشمالي ترتفع بشكل أسرع بكثير مقارنة بالمناطق الأخرى في العالم، ولهذا فإن المسطحات المائية في تلك المنطقة تتغطى بالجليد لفترات أقصر خلال العام، والدببة القطبية التي تعتمد في حركتها على الجليد لاصطياد الفقمات، تضطر لقضاء فترات أطول على اليابسة".

وتبعا للصحيفة فإن الدراسات التي أجراها علماء أمريكيون بينت أن الدببة القطبية تحاول التكييف مع الظروف الجديدة، وتحاول تنويع نظامها الغذائي وتضطر لتناول الأعشاب وثمار التوت وطيور النورس والقوارض، وبالرغم من ذلك فإن هذه الأطعمة لا تمد الدببة بالسعرات الحرارية الكافية مقارنة بغذائها المعتاد من الثديات البحرية.