رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحالة أوراق قاتل الطالب إيهاب أشرف بالدقهلية للمفتي

بوابة الوفد الإلكترونية

قررت محكمة جنايات المنصورة إحالة أوراق محمد عبدالبديع 27سنة مدرس فيزياء  المتهم بقتل الطالب  إلىهاب أشرف عبدالعزيز   مفتى الجمهورية لإبداء الرأى فيما صدر من المتهم .

صدر القرار برئاسة المستشار مجدي على قاسم، وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحي الدين محمد الكناني، وليد نبيل عطوة،وأمانه سر أحمد كمال أحمد

خلال جلستين   فقط إستمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة ودفاع المجنى عليها بالإضافة إلى دفاع المتهم وإنتهت إلى قرارها السابق بعد ثبوت العزم والنية على إرتكاب المتهم للواقعة .

ردد أهل الطالب  عقب صدور قرار المحكمة العبارات المبهجة شكرا لله على إحالة المتهم إلى المفتى وقاموا بالتصفيق والصياح بالثناء على المحكمة.

وكان رجال مباحث الدقهلية  ثد تمكنوا من كشف غموض جريمة قتل طالب بالصف الأول الثانوى بناحية قرية 7 ثابت التابعة لمركز شرطة بلقاس.

 تبين من التحريات الأولية أن وراء الحادث مدرس الفيزياء الخاص بالطالب بمعاونة نجار موبيليا قريبة. وعلى الفور تم إلقاء القبض على المتهمين وأمر اللواء مروان حبيب أمن الدقهلية بإحالتهما إلى النيابة العامة للتحقيق.

وكانت البداية مع تلقى مأمور مركز شرطة  بلقاس  بالعثور على الجزء السفلى لجثة شاب فى السادسة عشرة من عمره يدعى إيهاب أشرف عبدالعزيز ملقاة فى جوال فى قطعة أرض زراعية بذات الناحية موثوق اليدين والقدمين ووجود آثار كدمات بالوجه والرأس، وما قرره والده بخروج ابنه الى الدرس، إلا أنه لم يصل وعلم من الأهالى بمقتله، فأمر اللواء محمد عبدالهادى مدير شعبة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية بتشكيل فريق بحث من ضباط قسم المباحث الجنائية ووحدة مباحث مركز بلقاس  بالتنسيق مع فرع الامن العام بالدقهلية لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبها.

وبإجراء التحريات تبين قيام مدرس الفيزياء الخاص بالمجنى عليه ويدعى محمد عبدالبديع 27سنة وذلك بالاشتراك مع نجار موبيليا قريب المدرس بقتله.

 وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بدافع ابتزاز أهل القتيل، بعد أن خططا لخطفه وطلب فدية من أهل القتيل ميسورى الحال، لمرور المدرس بظروف مالية صعبة، فقاما باقتياده إلى داخل الأرض الزراعية "مكان العثور على الجثة "وتعديا عليه بالضرب وقاما بقتله وتقطيع جثته إلى نصفين وإلقائها فى الأراضى الزراعية واستولويا على تيلفونه المحمول وهربا. 

وأرشد المتهمان عن الأدوات المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهمين احتياطيا على ذمة التحقيقات.