رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عملية "نور شمس".. إسرائيل تعلن قتل 10 فلسطينيين

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن قواته قتلت خلال مواجهات 10 ناشطين فلسطينيين في عملية مداهمة ما زالت مستمرة حول مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال الجيش في بيان إن قواته قتلت "خلال مواجهات" مستمرة منذ أكثر من 40 ساعة 10 أشخاص وصفهم بأنهم "إرهابيون".

 

وأضاف: "عثرت جنود الجيش الإسرائيلي والشاباك على متفجرات وصادرت العديد من الأسلحة من بينها مسدسات وأسلحة من نوع (M16) ومعدات قتالية أخرى، إضافة إلى معمل للمتفجرات المستخدمة في الأعمال الإرهابية ودمرته".

وذكر البيان: "منذ بداية العملية، أصيب 9 جنود من الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة ومتوسطة، وتم إجلاء جميع الجنود لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وتم إبلاغ عائلاتهم".

 

وتابع: "تم تحويل المقبوض عليهم والوسائل القتالية المضبوطة إلى القوى الأمنية لتلقي العلاج".

من ناحية أخرى اضطرت شرطة لندن إلى تقديم اعتذار، بعد أن هدد ضباط باعتقال رجل "بدا أنه يهودي" إذا رفض مغادرة المنطقة المحيطة بمسيرة مؤيدة للفلسطينيين، لأن وجوده يخاطر باستفزاز المتظاهرين.

كان غدعون فالتر، الرئيس التنفيذي للحملة ضد معاداة السامية، يرتدي قلنسوة يهودية تقليدية عندما أوقفته الشرطة خلال محاولته عبور أحد الشوارع وسط لندن أثناء مرور المتظاهرين، في 13 أبريل الجاري.

وقال أحد الضباط لفالتر إنه "يشعر بالقلق من أن مظهر الرجل اليهودي الصريح يمكن أن يثير رد فعل من المتظاهرين"، وفقا لمقطع مصور بثته الحملة.

ثم أخبر ضابط ثان فالتر أنه سيتم القبض عليه إذا رفض مرافقته الخروج من المنطقة، لأنه "يتسبب في خرق السلام".

واعتذرت دائرة شرطة العاصمة لندن بعد ظهر الجمعة عن اللغة التي استخدمها الضابط في وصف مظهر فالتر، لكنها قالت إن المتظاهرين المضادين يجب أن يدركوا "أن وجودهم استفزازي".

وحذفت الشرطة لاحقا هذا الاعتذار من حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، وأصدرت بيانا ثانيا جاء فيه: "في محاولة لتوضيح نقطة بشأن مراقبة الاحتجاج، تسببنا في مزيد من الإساءات. لم تكن هذه نيتنا أبدا. لقد أزلنا هذا البيان ونعتذر".

وأضاف البيان: "كونك يهوديا ليس استفزازا. يجب أن يكون سكان لندن اليهود قادرين على الشعور بالأمان في المدينة".

وتسلط الواقعة الضوء على التحديات التي تواجهها شرطة لندن وسط التوترات المتصاعدة المحيطة بحرب غزة، حيث يقول بعض السكان اليهود إنهم يشعرون بالتهديد بسبب المسيرات المتكررة المؤيدة للفلسطينيين في شوارع العاصمة البريطانية.

ويتهم المتظاهرين إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، وأظهر عدد قليل منهم الدعم لحركة حماس التي حظرتها الحكومة البريطانية باعتبارها منظمة إرهابية.

من جهة أخرى شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، تظاهرات حاشدة، للمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وشارك الآلاف في التظاهرات التي شهدتها برلين، لندن، باريس، ومدينة آرهوس، كوبنهاغن، ومدينة ميلانو الإيطالية، وهلسنبوري السويدية، وذلك دعما للشعب الفلسطيني.

وتصادفت هذه التظاهرات مع اليوم 176 للحرب على غزة، وكذلك مع "يوم الأرض" الذي أحياه الفلسطينيون في ظل الهجمات الإسرائيلية.