رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

رغم احتياج إسرائيل لقطاع غزة، ما زال «يحيى السنوار» قائد تنظيم حماس.. حراً.. يقود قواته ببراعة شديدة ولم يهرب، وقد حاولت إسرائيل اللعب على حاجة الناس فأعلنت عن مكافأة قدرها 400 ألف دولار أمريكى لمن يُدلى بأى معلومات تؤدى للقبض عليه حياً أو ميتاً، فليس هناك نصر لها ما دام الرجل حياً، وتتمنى إسرائيل أن يهرب الرجل ويترك غزة، حاولوا عن طريق الاتفاق مع الأطراف المتداخلة لوقف الحرب وخروج المقاومة، وواضح أن هذا الأمر رُفض، لذلك أطلقت إسرائيل إشاعات فرار وهروب الثوار خارج القطاع، وواضح أيضاً أن هذه الإشاعة أيضاً لم تُصدق، وهذا يؤكد أن العملية العسكرية متوقفة على قتل الرجل أو القبض عليه أو خروجه، كل هذه المحاولات قد تجد بعض القبول سواء من الأطراف المتداخلة أو بعض قادة حماس فى الخارج الذين يلوحون للرجل بدماء سكان القطاع، ولكن الرجل كما تقول عنه إسرائيل بأنه «لن يستسلم أبداً ولن يَهرب إلى أية جهة» كما يقول نتينياهو إنه اُقنعَ بأن الجماعة الأصولية لم تشكل تهديداً لإسرائيل، لذلك الرجل فقط هو الذى يشكل التهديد!! فهل لدينا رجل آخر مثله... أشك!!
لم نقصد أحداً!!