عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبير يكشف استعدادات إسرائيل لاجتياح رفح رغم معارضة أمريكا (فيديو)

رفح الفلسطينية
رفح الفلسطينية

أكد أحمد شديد خبير الشؤون الإسرائيلية، استعداد الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح الفلسطينية التي نفت أمريكا موافقتها على إعطاء ضوء أخضر لنتنياهو وحكومته في تنفيذها.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن اجتياح رفح يلبي رغبات الحكومة الإسرائيلية أما فيما يتعلق بالمجتمع فمطالبه تتمثل بعودة الأسرى والمحتجزين الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية منذ أكثر من 190 يومًا. 

وأشار إلى وجود انفصام كبير وانفصال في الأهداف بإسرائيل، الأول الإطار الرسمي الذي يريد عملية رفح من أجل محاولة إعادة مكانته داخل المجتمع الإسرائيلي إضافة إلى إعادة قوة الردع التي تهشمت خلال عملية طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر، موضحًا أن المجتمع في إسرائيل الآن هو بحاجة إضافة إلى عودة الأسرى الانتقال الى الجبهة الاخرى وهي الجبهة الشمالية إذ أن الأمن الحقيقي اليوم وهنا لا نقلل من أهمية محافظة رفح وإمكانياتها.

قضية رفح الهم الأساسي بإسرائيل

وأوضح أن الآن أصبحت قضية رفح الهم الإسرائيل الأمني الأوسع والأشمل هي تفصيلة وجزئية بسيطة خاصة بعد تنفيذ حزب الله لعملياته يوم أول أمس في عرب العرامشة والتي مثلت ضربة ليس فقط عسكرية وإنما استخباراتية إذ إن الموقع العسكري الذي تعرض للقصف بطائرة مسيّرة جرى إنشاءه وفق التقارير الصحفية الرئيسية منذ أيام قليلة وهو يشمل على منظومتين منظومة الأولى استخباراتية، والثانية تتعلّق بمنظومة القبة الحديدية والدفاع الجوي ومع ذلك تمكنت قوات المسيّرة التي اطلقها حزب الله من الوصول إليها وهنا بالمناسبة بالقرب من أحد مساجد بلدة عرب العرامة.

وأشار إلى أن هذه الضربة والتي اعترف الإعلام الإسرائيلي اليوم بسقوط قتلى فيها شكلت هاجسًا وتحديًا وتهديدًا كبيرًا للأمن الحقيقي الذي يتحدث عنه بالعادة نتنياهو وجوقته التي تردد ما يقول. 

وأكد أن المجتمع في إسرائيل الآن يرى تهديد من الشمال أكثر خطورة وأكثر عنفوان وأكثر جدية، بينما نتنياهو ما زال يراوِح مكانه فيما يتعلق بعملية رفح، وبالتالي هناك تعارض بالأهداف إسرائيليًا، وبين هذا وذاك هناك نخب سياسية وأعضاء في الحكومة وبالكنيست أيضًا إلى حد ما يملون إلى ميلة المجتمع ولكفة المجتمع في إسرائيل والتي تطالب بهدنة تفضي إلى استعادة الأسرى لدى المقاومة.