رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيران: لا نسعى لتصعيد التوتر بالشرق الأوسط وأبلغنا أمريكا قبل وبعد الهجوم

 وزير الخارجية الإيراني
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان

بعد رد إيران على هجوم الكيان الصهيوني الإسرائيلي على قنصليتها بدمشق، وانتظار رد إسرائيل على طهران، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنه منذ اتخاذ القرار في إيران بتحذير ومعاقبة إسرائيل، أطلعنا أمريكا على ذلك ووجهنا لها رسالة أخرى بعد العملية قلنا فيها إننا لا نسعى وراء تصعيد التوتر في المنطقة.

أبلغنا الأمريكين أن القرار في إيران بالرد على إسرائيل أمر محسوم وتم تبادل رسائل قبل وبعد العملية 

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "ارنا"، التي أجرت حوار مع اللهيان، بعد وصوله إلى نيويورك، أكد أن إيران اطلعت أميركا منذ أن اتخذ قرار بالرد اللازم على الكيان الإسرائيلي في إطار القانون الدولي والدفاع المشروع، وتوجيه الإنذار والعقاب اللازمين، وقال:"قلنا للأميركيين بصراحة ووضوح أن القرار في إيران بالرد على الكيان الإسرائيلي أمر محسوم وتم تبادل رسائل قبل العملية ايضًا، وبعد تنفيذ العملية، اي حوالي الساعة 2:30 من فجر يوم الأحد (الحادية عشرة مساء السبت بتوقيت غرينتش) من هذا الأسبوع، وجهنا رسالة أخرى إلى الولايات المتحدة عبر القنوات الدبلوماسية، حيث سعينا أن نقول بصراحة ووضوح للولايات المتحدة في هذه الرسائل إننا لا نسعى لتصعيد التوتر في المنطقة، وما يمكن أن يزيد من تصعيد التوتر هو سلوك الكيان الصهيوني.

كما صرح وزير الخارجية الإيراني: "قبل الرد على إسرائيل، قلنا للجانب الأمريكي أننا لن نستهدف القواعد والمصالح الأمريكية في المنطقة، يتم تبادل الرسائل خاصة عبر القناة السويسرية باعتبارها راعية المصالح الأمريكية، والقنوات الدبلوماسية الرسمية، بهدف خلق فهم صحيح للعمل الإيراني وبهدف الحيلولة دون توسع نطاق التوتر والأزمة في المنطقة".

اللهيان: استغلال فرصة الحضور في الأمم المتحدة للاجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة

وأكد وزير الخارجية الإيراني أن تواجده في نيويورك بسبب اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس لبحث التطورات في غرب آسيا (الشرق الأوسط) والتركيز على قضية فلسطين، وقال:"إن هذا الاجتماع سيعقد على مستوى وزراء الخارجية؛ بالنظر إلى التطورات التي تشهدها المنطقة، وحقيقة أن الوضع في غزة قد وصل بالفعل إلى نقطة الغليان".

وشدد على أن الاجتماع فرصة لشرح وجهات نظر إيران بما يتماشى مع ضرورة إحلال السلام والأمن المستقرين في المنطقة، وفي الوقت نفسه، استغلال فرصة الحضور في الأمم المتحدة للاجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة وبعض وزراء الخارجية وكبار مدراء المنظمات الدولية، للتباحث من اجل الخروج من هذه المشكلة ووقف الحرب فورا في غزة، وإرسال مساعدات إنسانية واسعة النطاق الى القطاع وغيرها من القضايا المتعلقة بقضية فلسطين وأمن المنطقة.