رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مساعد وزير الخارجية الأسبق:إسرائيل تسعى لإغراق المنطقة في وحل جديد من العنف

السفير محمد حجازي،
السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق

قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية  الأسبق، إنّ العالم انشغل بالهجمات الإيرانية على دولة الاحتلال الإسرائيلي عن القضية الفلسطينية لفترة مؤقتة.

استهداف متعمد للقنصلية الإيرانية في دمشق.

وأضاف مساعد وزير الخارجية المصرية الأسبقخلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أنظار العالم ورؤية القوى الإقليمية والدولية تجاه غزة والقضية الفلسطينية لن تتأثر إلا لفترة وجيزة حتى يجرى إجهاض محاولة اليمين الإسرائيلي القفز بالمشهد إلى المزيد من العنف عن طريق استهداف متعمد للقنصلية الإيرانية في دمشق.

وتابع مساعد وزير الخارجية المصرية الأسبق: "الحكومة اليمينية المتطرفة الإسرائيلية سعت إلى إغراق المنطقة في وحل جديد من العنف باقتحام رفح الفلسطينية وعندما تصدت لها دول مثل مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وعندما اتضح لليمين الإسرائيلي أنه لن يستطيع تمديد أجل النزاع ومدة العنف حيث يستهدف في المقام الأول الوصول بالأربع الأشهر المقبلة حتى يتلقفه اليمين الجمهوري المتطرف في حال انتخابه حتى يكون بايدن غير قادر على التأثير على إسرائيل وتغيير حكومتها التي تعلم تماما أنها في اليوم التالي لوقف الحرب ستُحاسب".

 

تستعد إيران لهجوم إسرائيلي وشيك سواء داخل أراضيها أو ضد وكلائها في المنطقة، وذلك وسط ضغوط من الولايات المتحدة والدول الأوروبية على تل أبيب من أجل الرد بشكل لا يرفع من منسوب التوتر في المنطقة بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل نهاية الأسبوع.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الأربعاء، أن إيران وتحسبا للرد الإسرائيلي انطلقت في تجهيز قواتها الجوية، كما ستبدأ قواتها البحرية بمرافقة السفن التجارية الإيرانية في البحر الأحمر.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ومستشارين سوريين وإيرانيين قولهم، أن طهران بدأت أيضا في إجلاء موظفيها من مواقع في سوريا حيث يتواجد الحرس الثوري الإيراني بشكل كبير.

وأوضح مسؤولون أمنيون سوريون، أن الحرس الثوري الإيراني وحزب الله المدعوم من إيران، قلصا وجود كبار ضباطهما في سوريا بينما ينتقل الضباط ذوو الرتب المتوسطة من مواقعهم الأصلية في البلاد.

وأضاف المصدر أن إيران وجهت حزب الله باتخاذ إجراءات احترازية في سوريا، حيث يمكن لإسرائيل استهداف قواعد الحرس الثوري الإيراني ومستودعاته ومواقع حزب الله هناك.

وقال مسؤولون أمنيون سوريون إن حزب الله زاد عدد مقاتليه على الحدود السورية مع إسرائيل في الأيام الأخيرة، وذلك بغرض جمع معلومات استخباراتية عن هجمات إسرائيلية محتملة على مقاتليه ومنشآته.

من جهة أخرى، وفقًا لمسؤولين إقليميين فإنه من المرجح أن تحذر إسرائيل حلفائها قبل تنفيذ ضربتها، ويمكن أن تقصر هجماتها على المنشآت المرتبطة بإيران في سوريا.

وتسود حالة من التوتر والاستنفار بين الميليشيات الموالية لإيران ضمن مناطق سيطرتها في سوريا وصولا إلى دير الزور وريفها إلى الحدود السورية العراقية، وعدة مناطق أخرى.

وتحسبا للرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، كانت المليشيات الموالية لإيران في سوريا قد قررت التوقف مؤقتا عن العمل.

وأفادت مصادر من المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قيادة الحرس الثوري الإيراني منحت إجازة لمدة أسبوع لكافة القياديين والإداريين ضمن جميع المقرات والمواقع العسكرية التابعة لها في مدينة دير الزور وأريافها.

كما تقرر منح إجازة للمسؤولين عن المراكز الثقافية الإيرانية المنتشرة في كل من مدينة دير الزور، ومدينتي البوكمال والميادين وبلدة حطلة، تخوفاً من قصف إسرائيلي.

هجوم إيراني غير مسبوق

وشنت إيران ليل السبت الأحد، أول عملية عسكرية مباشرة من نوعها ضد إسرائيل، باستخدام أكثر من 300 مسيرة وصاروخ، وذلك ردا على الضربة التي نسبت إلى إسرائيل واستهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، وأدت إلى قتل قيادات بالحرس الثوري الإيراني

وبينما تصدت الدفاعات الإسرائيلية لـ 99 بالمئة من المسيرات والصواريخ الإيرانية، اعتبر رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن الهجوم حقق أهدافه بالكامل.