رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام_X_الرياضة

الفرحة الهستيرية.. فى احتفالات لاعبى الزمالك وجمهورهم بالفوز على الأهلى فى القمة 127 بعد أن تحقق الفوز الذى يكتب فى التاريخ وبعد واحد وعشرين من جفاف فوز الأبيض على الأحمر فى الدور الأول فقط.. وبالطبع هذا حقهم ولا بد أن يسعدوا بفوزهم هذا لعدة أيام، ولكن أن يستكثر أو يستنكر الجانب الآخر هذه الفرحة فهذا مرفوض وغير مقبول اتركوا لهم فرحتهم، فهذا الفوز جاء على فريق كبير ومنافس تقليدى وبعد فترة طويلة من عدم الفوز ولذا كانت الهستيريا والمبالغة فى إظهار الفرحة.. مبروك للقلعة البيضاء ورئيسها ومجلس إدارتها وجماهيرها.

أما عن المباراة فقد كانت مليئة بالأخطاء الفنية من كلا الجانبين ولكن الخطأ الأكبر والذى لا يغتفر هو ما يفعله كولر ويكرره بمنتهى الصلف وإصراره على إشراك لاعب انتهى إكلينيكيًا إنه (موديست)، ثم إنه يقوم بإجراء التدوير بشكل يضر بالفريق ولم يحقق من خلاله الفوز، بل ما تم تسجيله من أهداف فى مرمى الأهلى يفوق ما تم تسجيله فى الأهلى فى مواسم سابقة! أما إداريًا فملحوظ للعيان مدى التسيب وعدم السيطرة على اللاعبين ومنها إشارة محمد عبدالمنعم بالسكوت لدكة الاحتياطى والتى فيها مدير فنى ومدير كرة.. حدث هذا بعد أخطاء جسيمة منه وأكبرها تمرير الكرة ليحرز منها الجزيرى هدف الفوز! إذا لم يكن هذا دليل على التسيب فماذا يكون؟ وهذا سببه عدم السيطرة على غرفة اللبس! وغيرها من المظاهر ولكن لا يكفى المجال لذكرها هنا! أما عن الزمالك فلديه كثير من الأخطاء الفنية لن نتناولها بمناسبة الفوز.

ومن هنا أناشد كابتن بيبو بالتدخل لإيقاف هذا النزيف وخاصةً أن يكون أفريقيا وهى الأهم للنادى الأهلى.

وفى الجانب الآخر من الكرة الأرضية نجد هزيمة ليفربول بالثلاثة على أرضه ومن أتلانتا الإيطالى وأيضاً بسبب فذلكة كلوب ونزوله بتشكيل عجيب (كان فقط ينقصه موديست!)، وعندما حاول تعديل التشكيل فى مباراته التالية مباشرة وفى الدورى لقى هزيمة من كريستال بلاس أفقدته القمة وأهداها على طبق من فضة إلى السيتزين الذين لا يتركون وراءهم أخضر ولا يابسًا.. ولذلك نرجو عدم التأليف أو الفتى فى علم التدريب.

دكتور محمد دياب

‏ [email protected]