عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجزرة مروعة فى مخيم المغازى.. وشهيدان جديدان من عائلة «هنية» وسط غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

الاحتلال الصهيونى يعدم الفلسطينيين بالإرهاب النفسى

استدراج الضحايا بأصوات مسجلة لبكاء الأطفال وصراخ النساء.. وحجب الشمس عن المعتقلين

إسرائيل تغتال 3 قيادات بحزب الله وانتحار 50 ناج اسرائيلى من «طوفان الأقصى»

 

 

ارتكبت أمس قوات الاحتلال الصهيونية مجزرة مروعة بمخيم المغازى وسط قطاع غزة أسفرت عن ارتقاء عشرات الأطفال واستشهاد ابن شقيق رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية، ومحمد عبدالكريم هنية حفيد ابن شقيق هنية، فى قصف إسرائيلى استهدف منطقة الشيخ رضوان فى القطاع تزامنا مع العثور على مقابر جماعية بمختلف المناطق، فيما أعلن الاحتلال اغتيال 3 بينهم إسماعيل يوسف الباز، قائد منطقة الشاطئ التابع لحزب الله. والذى نعى الباز فى بيان: «بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الشهيد المجاهد إسماعيل يوسف باز (أبوجعفر) مواليد عام 1972، من بلدة الشهابية فى جنوب لبنان، والذى ارتقى شهيدا على طريق القدس وإصابة آخرين فى استهداف سيارتين ببلدة الشهابية فى منطقة صور بجنوب لبنان».

وكشف المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان، عن توظيف الاحتلال الإسرائيلى لأساليب جديدة ومثيرة للقلق، تهدف إلى ممارسة الترهيب النفسى واستدراج المدنيين لقنصهم فى مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع، فى إطار جريمة الإبادة الجماعية. 

وأضاف الأورومتوسطى، فى بيان له أنه وثّق شهادات لسكان مخيم النصيرات، أفادوا فيها بسماعهم أصوات بكاء متكررة لأطفال رضع وصراخ نساء فى وقت متأخر من ليلتى الأحد والاثنين، الماضيين قبل أن يخرج بعضهم باحثين عن مصدر الصوت لتقديم المساعدة، ليتم قنصهم ويتبين لاحقًا أن ما سمعوه أصوات مسجلة تبثها مسيرات كواد كابتر إسرائيلية، لدفعهم إلى الخروج من منازلهم إلى الشوارع واستدراجهم لاستهدافهم بشكل مباشر بالقنص وإطلاق النار.

وأشار المرصد الحقوقى إلى أن الشهادات أفادت بأن هذا الأسلوب تضمن كذلك بث أصوات إطلاق نار واشتباكات مسلحة ودوى انفجارات فضلًا عن حركة آليات عسكرية، وفى أوقات أخرى بث أغان باللغتين العبرية والعربية، بغرض الترهيب النفسى لدى المدنيين الذين يعيشون فى ظل الظلام الدامس ليلًا وصعوبة الاتصالات والتواصل مع العالم الخارجى.

وأكد مركز الميزان الفلسطينى لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال تحتجز منذ بدء عدوانها 3 آلاف فلسطينى من القطاع، بينهم نساء وأطفال ومسنون وأطباء.

 وأكد المركز قيامه بحصر 1650 معتقلا من غزة داخل السجون الإسرائيلية، بموجب قانون المقاتل غير الشرعى، وهو قانون صدر عام 2002 وعُدل فى ديسمبر الماضى، ويحرم المعتقلين من أى مراجعة قضائية ومن ضمانات المحاكمة العادلة.

وأضاف أن «هؤلاء المعتقلين يتوزعون على سجنى نفحة والنقب فى عزلة كاملة عن العالم، إذ يمنع الاحتلال نشر معلومات تتعلق بهم، ويحرمهم من توكيل محامين أو أى تمثيل قانونى». وأشار المركز إلى تحويل الاحتلال 300 معتقل آخر من غزة، بينهم 10 أطفال إلى التحقيق فى قضايا أخرى، على سجنى عسقلان وعوفر.

وأكد أن كافة المعتقلين يتعرضون للتعذيب ومعاملة مهينة وحاطة بالكرامة الإنسانية منذ لحظة الاعتقال، وصولا إلى مراكز التحقيق». ونقل المركز عن معتقل أنه «تعرض للضرب وخلع ثلاثة من أظافره أثناء التحقيق معه، وأن المحققين أطلقوا عليه كلبا».

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، العثور على قنابل غير منفجرة تزن ألف رطل (حوالى 460 كلجم)، داخل مدارس بعد انسحاب الاحتلال من مدينة خان يونس جنوب القطاع.

وقالت الأونروا إن وكالات الأمم المتحدة قادت مهمة تقييم فى خان يونس، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المدينة المحاصرة الأسبوع الماضى. وأشارت الوكالة، إلى تحديات كبيرة فى العمل بأمان بسبب وجود ذخائر غير منفجرة، بما فى ذلك قنابل تزن ألف رطل داخل المدارس وعلى الطرق وأضافت فى بيان أن لآلاف من النازحين داخليًا يحتاجون إلى مجموعة من المساعدات المنقذة للحياة، بما فى ذلك الصحة والمياه والصرف الصحى والغذاء.

وكشفت القناة السابعة الإسرائيلية، عن بيانات وصفت بالصعبة، بشأن الناجين الإسرائيليين من مهرجان موسيقى كان يعقد فى النقب، جنوب فلسطين المحتلة، خلال طوفان الأقصى الذى نفذته حركة المقاومة «حماس» فى السابع من أكتوبر الماضى.

وأوضحت البيانات التى كشفها أحد الناجين أمام لجنة ما يسمى «تدقيق الدولة» فى برلمان الاحتلال «الكنيست»، إن هناك ما يقارب 50 حالة انتحار، من الناجين فى مهرجان «نوفا». 

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن «قراصنة دوليين اخترقوا بيانات حساسة فى إسرائيل، ونشروها على موقع إلكترونى قاموا بإنشائه لنشر التسريبات».

وقالت صحيفة هآرتس إن «القراصنة نشروا آلاف الوثائق التى قالوا إنهم حصلوا عليها بعد اختراق أنظمة تابعة لقوات الاحتلال مرتبطة بوزارة العدل الإسرائيلية ومنشأة الأبحاث النووية فى ديمونا». ونشروا وثائق يفترض أنها عقود لوزارة الدفاع، وعرضوا المعلومات الكاملة للبيع فى منتديات مختلفة مقابل 50 عملة بتكوين (نحو 3.3 مليون دولار).

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إيهود باراك، وزراء حكومة نتنياهو بتصعيد الصراع فى الشرق الأوسط وذلك من خلال دفعه لاتخاذ قرارات ليست صائبة، وذلك خلال حديثه مع قناة «إل سى آى» الفرنسية. وأوضح باراك أن الوزراء المحيطين بنتنياهو يقومون بذلك بهدف التعجيل بخروج «المسيح المخلص» على حد تعبيره. وأكد باراك أن خروج المسيح المخلص هو أساس تصرفات وزراء نتنياهو الراغبين فى تصعيد الأوضاع لأجل خروجه، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء أصبح عبدًا لتلك المجموعة المذكورة من الوزراء الذين وصفهم بالمتسلطين.

وأوضح رئيس الوزراء السابق، أن الوزراء المعنيين يجبرون نتنياهو بشكل كبير على اتخاذ قرارات لا يوجد بدائل لها والتى يكون من شأنها تصعيد التوترات أكثر فأكثر. والمسيح المخلص فى العقيدة اليهودية هو شخص مؤمن يأتى من نسل النبى داوود فى نهاية الزمان ويكون نصرًا للشعب اليهودى، بحسب اعتقادهم.