رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نتنياهو: نقدر النصائح لكن القرار لنا

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرئيلية بينيامين نتنياهو اليوم الأربعاء، بعد لقائه وزيري خارجية بريطانيا وألمانيا، أن تل أبيب تقدّر النصائح الغربية، لكنها تتخذ قراراتها بنفسها، في إشارة إلى أنها لن تسمع للنصح الغربي بعدم الرد

وأضاف أن إسرائيل ستستمر فيما أسماه "الدفاع عن نفسها"، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة المحاصر منذ أشهر.

وفي حين أن الخلافات الغربية مع إسرائيل لا تقتصر فقط على قرار الرد الإيراني، زعم نتنياهو عدم وجود مجاعة في قطاع غزة رغم كل التحذيرات الأممية.

وقال: "لا توجد مجاعة في غزة"، معتبراً كل ما يقال "مجرد ادعاءات"، وفق زعمه.

جاء ذلك بعد تأكيد إسرائيل أن قرار الرد على الهجمات الإيرانية ليل السبت الأحد الماضي اتخذ، إلا أن طبيعة هذا الرد لا تزال تثير مخاوف المجتمع الدولي لاسيما الولايات المتحدة الحليف الأوثق لتل أبيب، لأنها قد تؤدي إلى توسع الصراع وتشعل حرباً إقليمية لا تحمد عقباها.

ولتشجيع إسرائيل على الحد من ضرباتها، أعلنت واشنطن أمس أنها ستفرض عقوبات عديدة على الإيرانيين، وتشجع الحلفاء الأوروبيين على اتخاذ التدابير عينها.

في حين جددت طهران التأكيد أن أي مساس بأراضيها سيقابله رد عنيف وسريع وحاسم هذه المرة، ولن تنتظر 12 يوماً كما فعلت حين قصفت إسرائيل قنصليتها في دمشق مطلع أبريل، فتريثت حتى 12 يوما قبل أن تطلق أكثر من 300 صاروخ ومسيرة نحو الداخل الاسرائيلي.

بالمقابل، بدأت إيران تستعد براً وبحراً وجواً لهذا الهجوم الانتقامي المرتقب الذي قد يطال مواقع داخل البلاد، أو حتى الوكلاء والميليشيات سواء في العراق أو سوريا أو لبنان.

وكشف مسؤولون ومستشارون سوريون وإيرانيون اليوم الأربعاء أن طهران بدأت في إجلاء ضباطها ومستشاريها من مواقع عدة في سوريا، حيث يتواجد الحرس الثوري بشكل كبير.

كما أوضح مسؤولون أمنيون سوريون أن الحرس الثوري وحزب الله قلصا وجود كبار ضباطهما في الداخل السوري.

بينما نقل الضباط ذوي الرتب المتوسطة من مواقعهم الأصلية في البلاد إلى أخرى، حسب ما أفادت فرانس برس.

رد قادم لا محالة

إلى ذلك، فرض الحرس الثوري بالفعل إجراءات طارئة لحماية منشآته في جميع أنحاء سوريا. وقد قام بعض أعضائه بإخلاء قواعدهم لاسيما خلال الليل.

ولم يبق سوى عدد قليل من العناصر في تلك المراكز للدفاع عن ترسانات الأسلحة.

ومنذ 12 أبريل الحالي، عقدت حكومة الحرب الإسرائيلية عدة اجتماعات بغية بحث الرد على طهران، الذي أكدت مرارا أنه آت لا محالة.