رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيف تنعكس توترات الشرق الأوسط على اتجاهات المستثمرين؟

بوابة الوفد الإلكترونية

حذر كبير مسؤولي الاستقرار المالي في صندوق النقد الدولي من أن خطر نشوب صراع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط يهدد بعكس اتجاه الارتفاع في أسعار الأصول ذات المخاطر العالية منذ بداية العام.

وقال تقرير الاستقرار المالي العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي، والذي نشر الثلاثاء، إن التوقعات بأن الاقتصاد العالمي سيتجنب الركود الذي كان يخشى كثيرا منه أدت إلى ارتفاع أسعار الأصول مثل الأسهم والسندات ذات الدرجة المنخفضة منذ مطلع العام.

وقال مدير إدارة الأسواق النقدية ورأس المال في الصندوق، توبياس أدريان: "في بداية العام شهدنا الكثير من التفاؤل في الأسواق.. كانت هناك توقعات بهبوط سلس للاقتصاد على الصعيد العالمي، وعودة التضخم إلى مستوياته المستهدفة"، موضحاً أن تكاليف الإقراض انخفضت "بشكل كبير"، خاصة بالنسبة للمقترضين ذوي المخاطر العالية.

لكن أدريان قال لصحيفة "فاينانشيال تايمز" إن ارتفاع "الإقبال على المخاطرة" قد ينتهي قريبًا.

تراجعت أسواق الأسهم العالمية وانخفضت العملات الآسيوية يوم الثلاثاء وسط تضاؤل الآمال في تخفيضات سريعة لأسعار الفائدة الأميركية ومخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

وكانت التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران قد أدت بالفعل إلى "الهروب الكلاسيكي إلى الأصول عالية الجودة"، مثل سندات الخزانة الأميركية، بعيدا عن الأسهم.

يوم الجمعة الماضي، انخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات - وهو مقياس رئيسي لتكاليف الاقتراض العالمية - من 4.56 بالمئة إلى 4.5 بالمئة، في حين انخفضت الأسهم.

وقال أدريان إن أسعار النفط ستكون عاملا حاسما في تحديد آفاق الاستقرار المالي. وانخفض خام برنت القياسي قليلا لكنه ظل قريبا من 90 دولارا للبرميل، بعد أن ارتفع أكثر من 6 بالمئة خلال الشهر الماضي.

وتابع: "يكمن الخطر في أن تؤدي أسعار النفط المرتفعة إلى مزيد من الارتفاع في أسعار السلع الأساسية على نطاق أوسع، مما يضغط على التضخم ومن ثم يؤدي إلى تغيير في موقف السياسة النقدية وسيؤدي إلى تأثير على التقييمات على نطاق أوسع".

وشدد أدريان، في التصريحات التي نقلتها عنه الصحيفة البريطانية، على أنه يتوقع أيضًا أن تؤثر اضطرابات سلسلة التوريد على مستوردي النفط، مثل معظم الدول الأوروبية، بشكل أقوى من المنتجين مثل الولايات المتحدة.