رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

«إذا اُسند الأمر إلى غير أهله فإنتظر الساعة» هذا معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، يضع به قاعدة هامة من قواعد صلاح العمل الإدارى وصحة المخرجات التى ينتهى إليها القائم على رأس العمل الإدارى، وللحديث بقية يتناول فيها رسول البشرية حرص أى شخص على الأمانة، سواء أمانة المال أو العمل أو القول، ولكن أرى أن الجزء الذى فى بداية هذا المقال هو الجزء الذى يُعد الدرس الأعظم.. درس الإدارة الحديثة، وهو عدم إسناد المسئولية إلى غير أهلها، لأن هذا الشخص لا يستحقها خاصة مسئولية شئون الحياة، ولأنه بسبب عدم صلاحيته للعمل سوف يتراجع العمل وتضيع معه الأمانة، مما يُعد خللًا كبيرًا فى العملية الإدارية، ويُعد من أكبر سلبيات أى عمل إدارى سواء كان هذا الشخص يُدير كُشك فى الشارع أو حتى أكبر المشروعات، فيجب أن تتوافر الكفاءة والجدارة والقدرات والمؤهلات اللازمة للقيام بالعمل المُسند إليه، وبالتأكيد تُعد الأمانة أهم صور التأهيل التى يجب أن تتوافر فى هذا الشخص الذى يُسند إليه العمل، لأنها إذا ضاعت الأمانة خرب العمل، والأمانة هنا تشمل كافة عناصر العملية الإدارية.  وللأسف هناك العديد من غير المؤهلين أثبتت التجارب فشلهم ومازالوا جاثمين على صدور الوطن.

لم نقصد أحدًا!