رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

برسالة "ممنوع الاختراق".. الأردن يرفض المساس بأمنه

الأردن
الأردن

الدفاع عن سماء المملكة، شعار رفعه الأردن في وجه التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل.

فلا طهران ولا غيرها مسموح لهم باختراق الأجواء الأردنية تحت أي ذريعة، هكذا صرح وزير الخارجية أيمن الصفدي.

وعليه، اتخذ الجيش تدابير عدة بدأت بإغلاق المجال الجوي، وانتهت بتكثيف طلعات سلاح الجو لمنع أي محاولة تسلل للأجواء.

إجراءات يؤكد الأردن أنها تستهدف درء الخطر عن المواطنين، بعدما أظهرت مقاطع فيديو حالة الذعر التي انتابت سكان عمان إثر وقوع بعض الشظايا داخل الأحياء السكنية المكتظة.

نجحت بأوكرانيا وفشلت بإسرائيل.. لماذا أخفقت مسيّرات إيران؟

دبلوماسيًا، استدعت الخارجية الأردنية السفير الإيراني قبل يومين لإيصال رسالة مفادها أن المملكة لن تقبل أي مزايدة أو تشكيك بموقفها.

ويرى محللون أن اختراق إيران لأجواء الأردن كان متعمداً بهدف استفزازه، مستدلين على ذلك بأن طهران لديها فعلياً أكثر من جبهة في المنطقة لقصف إسرائيل، ولا حاجة لها لمثل ذلك التصرف.

ومن هذا المنطلق، شددت المملكة على لسان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على موقفها الثابت المتمثل في ضرورة وقف التصعيد بالمنطقة.

وكذلك عدم السماح بأن يكون الأردن ساحة لحرب إقليمية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن أن "القتال في قطاع غزة جزء من مواجهة تهديد أكبر تمثله إيران".

واتهم نتنياهو خلال زيارته وحدة عسكرية في تل شومير، إيران، بالوقوف خلف "حماس" و"حزب الله" ومجموعات أخرى، مؤكدًا أن بلاده ستدافع في كل الساحات.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في وقت سابق، إن "نتنياهو أبلغ وزراء حزب الليكود أن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني بحكمة"، مشيرةً إلى أنه رفض تلقي اتصالات من قادة أجانب بعد الهجوم الإيراني خشية تعرضه لضغوط لعدم الرد.

من جهتها، قالت "القناة 12" الإسرائيلية إن "القيادة السياسية الأمنية الإسرائيلية قررت الرد بشكل واضح وحاسم على الهجوم الإيراني"، مؤكدةً أن "الرد سيكون بطريقة تقبلها واشنطن ولا يؤدي على الأرجح إلى جر المنطقة للحرب".

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء يوم 13 أبريل الجاري، شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مؤكدًا أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.