عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التطوير والتنمية العمرانية تزيد من جمال الإسكندرية

تطور الاسكندرية
تطور الاسكندرية

شهدت محافظة الاسكندرية، طفره كبيرة في التنمية والتطوير خلال السنوات الأخيرة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئاسة، بعد معاناة كبيرة عاشتها عروس البحر المتوسط خلال السنوات الماضية من اهمال ،تعود الى الحياة مرة ثانية حيث نالت اهتمام الرئيس السيسى ليكون لها نصيبا من المشروعات العملاقة ،التي يتم تنفيذهابالجمهورية الجديدة ،باعتبارها العاصمة الثانية.

 فحظيت الإسكندرية بكامل الدعم والرعاية من المشروعات القومية والتنموية المنفذة على أرض الإسكندرية ،مند  لقاء الرئيس السيسى خلال المؤتمر الوطنى للشباب يوليو 2017، أصدر عدة قرارات تستهدف زيادة الحيز العمرانى لمدينة «الإسكندرية» بنحو 18 ألف فدان، وإعداد مخطط شامل لتطوير المحافظة، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات، فضلًا عن تطوير عدد من المحاور المرورية ، مما سيعمل على دعم الحركة الاقتصادية بشكل عام، ويعود بنفع كبير على المدينة الساحلية الساحرةويتحقق المُخطط الاستراتيجي لمدينة الإسكندرية 2032.، رصدت " الوفد " اهم المشروعات القومية التى تسهم فى اعادة عروس البحر المتوسط 

 

" مشروع حماية الشواطئ "

       مشروع حماية شواطئ الاسكندرية من ظاهرة النحر وحماية المناطق المعرضة للخطر بسبب ارتفاع منسوب المياه وكانت قد قامت المحافظة بالتعاون مع الهيئة العامة المصرية لحماية الشواطئ بتخصيص مليارات الجنيهات لإنشاء أعمال الحماية البحرية بطول الساحل أمام محافظة الإسكندرية، وذلك لحماية طريق الكورنيش من العواصف والنوات؛ مضيفًا أن مشروعات حماية الشواطئ تهدف إلى حماية البنية التحتية والمنشآت التاريخية مثل قلعة قايتباى ومكتبة الإسكندرية مع عمل توسعة لطريق الكورنيش، وزيادة الأماكن المخصصة للسائحين والمصطافين من خلال زيادة المنطقة الشاطئية، وتوفير أماكن للرياضات المائية، وتنفيذ مشروعات استثمارية اقتصادية وسياحية وترفيهية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل من خلال تنشيط السياحة والمشروعات الاستثمارية، واستحداث بعض الشواطئ الرملية التي اندثرت بسبب توسعة الكورنيش أو النحر.

محور المحمودية

يعتبر مشروع محور المحمودية أو "شريان الأمل "هو المشروع الاضخم فىى الاسكندرية و هو شريان جديد للتنمية والحياة لمدينة الإسكندرية بطول ٢١ كم وبتكلفة ٥.٥ مليار جنية بتوجيه من الرئيس السيسي من أجل فتح روافد ومنافذ جديدة تخدم أهل الإسكندرية، ويربط جميع المناطق بالمحافظة عن طريق مجموعة من الكباري العلوية والتي تربط بين 12 رافدا. ، ويعد المحور أحد أبرز المشروعات الكبري بالمحافظة خلال ال٥٠ عاما الماضية. ويبدأ المشروع، من الكيلو 56 "مخرج ترعة راكتا" شرقا وحتى المصب بمنطقة الدخيلة غربًا، ويخدم 4 أحياء ذات كثافة سكانية عالية هي "شرق، ووسط، وغرب، والمنتزه أول"، فضلا عن توفير 40 ألف فرصة عمل "مباشرة وغير مباشرة".عملت الدولة علي الاستفادة من المساحات المكتسبة أسفل كباري السيارات العلوية كأماكن الدوران للخلف، وكذا تنفيذ المحال والمولات التجارية وأماكن انتظار السيارات، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الكوبري، وتوفير فرص عمل غير محدودة للشباب، بالإضافة إلى تجميل جانبي مطالع ومنازل الكباري بجداريات مستوحاة من التراث السكندري، كما شملت أعمال التطوير مساحة 320 ألف متر مسطح أراضي مكتسبة ناتج أعمال تغطية المحور

وساهم هذا المشروع العملاق في تدعيم السياحة داخل الإسكندرية، عن طريق حل أخطر مشكلة تواجه المدينة وهي التكدس المروي، وإنشاء مجتمعات عمرانية وصناعية جديدة في المناطق ذات الكثافة الضعيفة، بالإضافة إلى سيطرة والحد من نمو المناطق العشوائية، وتفعيل نظام النقل الجماعي باستخدام أحدث النظم العالمية لتقليل التكدس بالمواصلات.

يتخلل المشروع 25 محوراً عرضياً لربط محور المحمودية بالأحياء الداخلية، لتسهيل حركة المواطنين من داخل إلى خارج الإسكندرية بسهولة ويسر، مع تخصيص سيارات الأوتوبيس الكهربائي للعمل على المحور لخدمة نحو 16 محطة بطول المحور للاهتمام بحركة النقل العام للمواطنين دون الاقتصار على الاهتمام بأصحاب السيارات الخاصة فقط.

وقد أصبح محور المحمودية طريقاً ثالثاً يضاف إلى طريق الكورنيش وشارع أبوقير، ويربط المحور غرب المدينة بشرقها ويضع رواده في وسط المدينة خلال 10 دقائق فقط، لافتاً إلى أنه يوجد به 3300 عمود إنارة، بالإضافة إلى 7 كباري مخصصة للسيارات و25 كوبرى مشاة، وكل هذا جرى إنشاؤه في عامين ونصف.

وقد أصبح المحور ليس مجرد طريق فقط، بل تحول إلى مجموعة متنزهات لأنه يستهدف الحفاظ على جانب من الترعة في منطقة العوايد، حيث أصبحت متنزهاً مجانياً للمواطنين يوازى التنزه على كورنيش بحر الإسكندرية، بالإضافة إلى عدد من الكافيهات والمولات التجارية الجديدة، وتضمن الاهتمام بالبُعد البيئي، حيث تمت زراعة 17 ألف متر من النجيل بالأحواض والجزر الوسطى لزيادة المسطحات الخضراء على طول محور المحمودية بصفته طريقاً رئيسياً ومحورياً يخدم 4 أحياء ذات كثافة سكانية عالية بالمحافظة، وتصميم المحور اهتم بكل شيء حتى الطابع الجمالي حيث أنشئت 3 بحيرات صناعية بإجمالي مسطح مائي 17 ألف متر مسطح، وتضم مساحات تجارية حول البحيرتين الثانية والثالثة بإجمالي عدد 99 محلاً تجارياً بمساحة 4400 متر مسطح، وممرات مشاة علوية وسفلية للتنزه.،وعلاوة على ذلك تم إنشاء 14 نقطة تنموية بإجمالي مساحة 72 ألف متر مسطح ضمن الأراضي المكتسبة من أعمال التغطية للمحور لخدمة الأهالي، والتي بدورها شملت دور عبادة وساحات شعبية وحمامات سباحة وملاعب ونقاطاً أمنية ومرورية وحماية مدنية ومراكز تجارية ومدارس تعليم أساسي ومحطات وقود، لذا فقد أصبح محور المحمودية شريان حياة الإسكندرية في كافة الأمور الحياتية.

" محور ابو دكرى "

 

"محور أبو ذكرى" شريان حياة للإسكندرية.. نفذ محور أبو ذكرى خلال الفترة من أكتوبر 2020 حتى نوفمبر 2022، على مرحلتين الأولى بطول 35 كيلومترًا بداية من الطريق الصحراوى وصولًا إلى كوبرى سيدى كرير، والثانية بطول 15 كيلومترًا من سيدى كرير لمدخل مدينة برج العرب، بهدف ربط كل أنحاء المحافظة ببعضها البعض، والتخفيف من التكدسات المرورية، وتيسير حركة تنقل المواطنين، وذلك بمشاركة 8 مكاتب استشارية، وعدد 15 شركة مقاولات 46 ألف مهندس وفنى وعامل، كما تم إنشاء 15 منطقة استثمارية بمحيط المحور على مرحلتين بهدف جذب مزيد من الاستثمارات.

وتضمنت أعمال التطوير والإنشاءات زراعة عدد 700 نخلة، و3300 شجرة مثمرة، إلى جانب 52 ألف شتلة، وإنشاء 14 كوبرى بإجمالى أطوال بلغت 14 كيلومترًا، وأيضًا تكريك البحيرات لتنفيذ التوسعات بامتداد المحور، وردم عدة مناطق بالملاحات.

 كما يجرى حاليًا تنفيذ عدد 12 منطقة استثمارية كمرحلة أولى على مساحة 180 ألف متر مربع، حيث تضم العديد من الخدمات، منها محطات وقود ذكية وشحن كهربائى وحانات تجارية وكافيهات، ومنطقة معارض للسيارات ومسجد يسع 800 فرد وقاعتا مناسبات تسعان 200 فرد لكل قاعة ودور عرض سينمائى مجهزة بـ3 قاعات بأحدث التقنيات، ومسرح يسع 500 فرد ومنطقة سياحية تضم فندقا عصريا سعته 70 شاليه، ومطعما معلقا يضم مجموعة من المطاعم المختلفة، و3 مناطق أخرى فى المرحلة الثانية.

 تضمنت أبرز التحديات التى واجهها مشروع محور أبو ذكرى فى عدة تحديات رئيسية، منها طبيعة التربة الطينية وصعوبة إزالة الرواسب لتنفيذ أعمال الردم، وتطهير طبقة الملح بعمق ما بين 3 - 5 أمتار، وكذلك نقل خطوط الكهرباء فائقة الجهد الموازية والمتقاطعة مع المحور المسافة 50 مترًا، وتأمين الخطوط الناقلة لشركات البترول، بالإضافة إلى تأمين خطوط نقل المياه وشبكات الرى إلى جانب الحفاظ على البحيرات المحيطة بالمحور.

مترو الانفاق "

حلم ظل اهالى الاسكندرية تنتظره الكثير من السنوات الى ان اصبح الحلم حقيقة وبدانا الشهر الماضى اولى خطوات العمل على تنفيذ مترو الإسكندرية الجديد بديلاً لقطار أبو قير لتخفيف الضغط على المحاور المرورية وخدمة آلاف المواطنين الذين يعتمدون بشكل أساسى على قطار أبو قير، ومع انطلاق مسيرة التنمية فى مختلف القطاعات، بدأ العمل لاستبدال قطار أبو قير بمترو يربط بين محطة مصر وسط المدينة وأبى قير غربها. وهو الأمر الذي ربط في أذهان المواطنين بالإسكندرية أنه سيكون هناك مترو أنفاق أسفل الأرض على غرار القاهرة إلا أن حقيقة الأمر مغايرة.

قال مصدر مسؤول بهيئة السكك الحديدية بالاسكندرية  إن مترو الإسكندرية سيكون بديلا لقطار أبو قير على ذات الخط فوق الأرض أي سيتم الإبقاء على ذات الخط الفاصل في كافة الإسكندرية ما بين المناطق البحرية والقبلية ليحل المترو مكان القطار.

أضاف المصدر المسؤول بهيئة السكك الحديدية في الإسكندرية، بسبب طبيعة تربة الإسكندرية فلم يكن من المتاح أن يتم تخصيص مترو الإسكندرية أسفل الأرض كما حدث في القاهرة.،وأشار إلى أن مترو الإسكندرية سوق يصل من أبو قير حتى محطة مصر بطول 21.7 كم فوق الأرض بأمر أشبه فيما تم في المناطق التراثية في القاهرة على غرار خط الملك الصالح.

أشار إلى أن مترو الإسكندرية سوف يزيد من الطاقة الاستيعابية لركاب قطار أبو قير الحالي وتقليل زمن الرحلة، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة كونه يعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة. ان قطار أبى قير كان يستوعب 2800 راكب فى الاتجاه الواحد ويتراوح التقاطر ما بين ربع إلى نصف ساعة فيما يصل زمن الرحلة إلى 50 دقيقة، أما المترو سوف يرفع السعة الاستيعابية إلى 45 ألف راكب فى الساعة لكل اتجاه وسيكون وقت التقاطر 3 دقائق كما ينخفض زمن الرحلة إلى 25 دقيقة، ومن المقرر أن يتم تشغيل المترو دفعة واحدة.

اشار إن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن تطوير مسار قطار أبى قير من منطقة محطة مصر وحتى أبى قير، وذلك خلال فترة ثلاثين شهرًا، حيث يمتد طوله لـ21 كيلو و700 متر منقسم لجزئين جزء سطحى وآخر علوي؛ الجزء السطحى بطول 6 كيلو و500 متر بداية من محطة مصر وحتى محطة كفر عبده، والجزء العلوى يبدأ من محطة كفر عبده حتى أبى قير بطول 15 كيلو و200 متر.

سوف يتم إضافة خمس محطات جديدة وبذلك سترتفع عدد المحطات إلى عشرين محطة، وهى محطات؛ سبورتنج وباب شرق وكفر عبده وميامى ومحمد نجيب، مشيرًا إلى أن هيئة المترو فضلت إنشاء مسار علوى لتجنب إزالة مبانى، بالإضافة إلى الرغبة فى إنهاء فصل المدينة لجزئين قبلى وبحرى.

مؤكدا ان الهيئة تحرص على خدمة المواطنين وعدم الخروج عن المسار القديم، كما سيتم المحافظة على المزلقانات القديمة إذ يتم رصفها وتمهيدها لتسهيل الحركة وكذلك كبارى المشاة حتى الانتهاء من المترو لتخفيف الحركة على المواطنين

" مشروع بشاير الخير "

مشروعات بشاير الخير حلم قومى جديد.. تعد أحد المشروعات القومية التى أطلقها الرئيس السيسى هو مشروع بشاير الخير والمقسم على 12 مرحلة فى إسكندرية بهدف القضاء على العشوائيات وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين من خلال تطوير المناطق غير الآمنة وإحلالها بمساكن مزودة بكل المرافق والخدمات.،وتشمل بشاير الخير بغيط العنب فى الفترة من يناير 2015 إلى ديسمبر 2022 عدة مراحل، منها بشاير الخير1 بقوة 1632 وحدة سكنية، وبشاير الخير 2 المرحلة الأولى شملت تنفيذ 1869 وحدة سكنية، وبشاير الخير 2 المرحلة الثانية شملت تنفيذ 992 وحدة سكنية، وبشاير الخير 2 المرحلة الثالثة شملت تنفيذ 1100 وحدة سكنية.

 كما تم إنشاء مدينة بشاير الخير بالقبارى، وكذلك مدينة بشاير الخير «5» المرحلة الثالثة بالقبارى، حيث تمت إقامة المدينة على مساحة 110 أفدنة تضمنت إنشاء 186 عمارة سكنية بإجمالى 9672 وحدة سكنية لصالح إسكان بشاير الخير، فضلًا عن إقامة إسكان استثمارى بعدد 77 عمارة سكينة تضم 4000 وحدة سكنية، وكذلك المنطقة الحرفية بالقبارى والتى تقام على مساحة 20 فدانًا تشمل إنشاء 1580 ورشة بمساحات مختلفة، بهدف إقامة أنشطة حرفية متنوعة. كما تم انشاء مدينة مشارف بالعامرية الجديدة.. تضم مدينة مشارف بالعامرية الجديدة مرحلتين الأولى على مساحة 550 فدانًا تضم 964 عمارة سكنية، بعدد 50 ألف وحدة، من بينها 15 ألف وحدة سكنية مخصصة للإسكان الاجتماعى، و35 ألف وحدة خاصة بإسكان بشاير الخير «6 9-8-7»، إلى جانب تخصيص 480 ألف متر مربع للأنشطة التجارية، والثانية على مساحة 1000 فدان تتضمن إنشاء 30 ألف وحدة سكنية مخصصة للإسكان الاستثمارى، بالإضافة إلى أنه جار تنفيذ المنطقة الصناعية بمساحة 490 فدانًا.

مشروع تطوير و تخطيط ميدان محطة مصر

يضم مشروع تطوير ميدان محطة مصر، إعادة تخطيط الميدان حيث ينقسم المشروع بعدة مشروعات صغيرة وهي: منطقة رصيف محطة مصر، « مدخل ومخرج بوابة السكة الحديد الرئيسية»، مواقف النقل العام والأجرة وهم: «موقف أتوبيسات شرق وغرب، وموقف ميكروباص شرق وغرب» فلكل موقف خط خاص للدخول وللخروج من الميدان بالإضافة للإنتظار في أماكن مخصصة بشكل حضاري، منطقة «الفود كورت»، «غرفة التحكم والسيطرة»، والتي صممت بنفس الطراز المعماري لمبني السكة الحديد للحفاظ على الهوية البصرية، «ميدان الشهداء» والذي تحتوي على النُصب التذكاري، «مول الترام»، « السوق الحضاري».ويضم المشروع أيضا علي «المول» يحتوي على 106 محلات، كل منها بمسطح 15متر، تنقسم إلى 46 محل بالدور الأرضي، و 60 محل بالدور الأول، حيث سيتم تسليم المحلات للأكشاك التي كانت في نفس المكان والتي ينقسم نشاطها بين الملابس والأحذية وغيرها، أما السوق الحضاري فينقسم إلى دور أرضي ودور أول وثان، بمسطح 3500 متر، الدور الأرضي يحتوي على 88 محل للباعة ذو نشاط الخضروات والفاكهة، والأسماك اللحوم، أما الدور الأول والثاني فيحتوي كل منهما على 203 محل، تستخدم في الأنشطة الجافة، ليكون العدد الكامل الفعلي بالثلاث أدوار 494 محل، فضلا عن استغلال الدور الأخير لإنشاء محلات إضافية لإستيعاب أكبر عدد من الباعة الجائلين.

كما يشمل إنشاء مواقف ميكروباص "شرق" على مساحة 9280متر مربع، وتنفيذ موقف أتوبيس "شرق" بمساحة 2340م2، و5 أكشاك للخدمات، بالإضافة إلى السوق الحضرية لمحطة مصر على مساحة 4450 متر مربع، ويتكون من دور أرضى ويضم 88 محلا، وعدد من دورات المياه، وغرف للمولدات، والمحولات، وغرف تكسير الثلج وثلاجات، فيما يضم كلا من الدور الأول والثاني 406 فروشات، مساحة الفرش الواحد 5.5 متر مربع، و2 هايبر ماركت، و2 كافيتريا، وعددا من مكاتب الخدمات للسوق و يتضمن أيضًا إقامة مسجد مكون من دورين على مساحة 123متر مربع لكل دور، و يوجد بالميدان أكثر من 140 لوحة إعلانية تضاهى مثيلاتها المتواجدة فى أعظم ميادين العالم.

ويهدف المشروع هو حل الأزمة المرورية التي يعاني منها الميدان، بسبب عشوائية تحرك وسائل المواصلات بداخل الميدان، بالإضافة إلى عشوائية الباعة الجائلين، حيث تم إنشاء سوق خاص بالباعة مع توسع الطريق ليصل لعرض 25متر بجميع الاتجاهات، مع توفير ساحات انتظار للسيارات الخاصة امام مدخل بوابة السكة الحديد، إضافة إلى حاويات مجهزة «مطعم او كافيه» بساحات جلوس و من أهم أجزاء مشروع تطوير ميدان محطة مصر القضاء على عشوائية الباعة الجائلين، الذين كانوا يفترشون الميدان بأكمله حيث تم بناء سوق حضاري متكامل، ومول للمحلات لإنتقال جميع الباعة والمحلات العشوائية التي إلى أماكن أخرى مجهزة.

 

مشروع كوبرى ونفق 45

يعتبر مشروع كوبرى و نفق 45 من أهم المشروعات الذي جرى التشغيل التجريبي له أو ما يعرف بكوبرى أنور السادات بطريق الكورنيش، وجاء للتخفيف من أعباء الزحام المرورى، خاصة فى موسم الصيف، الموسم الذى يرفع تعداد السكان بالإسكندرية لنحو 9 ملايين مواطن ما بين سكان مقيمين وزوار و تم الانتهاء بنسبة وصلت إلى 97%.

يشمل المشروع علي نفق من شارع السادات بعرض 19 متراً، عبارة عن 3 حارات للدخول، و3 حارات للخروج، بطول 150 متراً تقريباً، ومفتوح من الأعلى يستمر أسفل طريق الجيش بعرض 3 حارات دخول و3 حارات خروج، بطول 60 متراً وبارتفاع 6 أمتار وعرض 25 متراً، ويشمل «نفق يمين» و«نفق يسار» للمشاة بعرض 2.5 متر وارتفاع صافٍ 2.5 متر، وينتهى من جهة البحر بالدوران ناحية اليسار، بعدد (2) كوبرى عبارة عن حارات للخروج و3 حارات للدخول لكل منهما، ويتم انفصالهما عن بعضهما وذلك بطول 200 متر تقريباً لمطلع الخروج من النفق وطول 130 متراً تقريباً لمنزل الدخول إلى النفق، بالإضافة إلى ممشى (كوبرى) على طريق الكورنيش موازٍ للبحر والكباري بطول 250 متراً تقريباً وعرض 6 أمتار وارتفاع من 5 أمتار إلى 8 أمتار عن سطح البحر.

 

 

مجمع صوامع عالمي ببرج العرب

مجمع صوامع برج العرب، والذي يستقبل 200 طنًا في الساعة، ويتبع الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، يعتبر أحد أكبر صوامع تخزين الغلال بمصر بسعة تخزين تبلغ 90 ألف طن، ويتكون من 18 خلية سعة الواحدة 5 آلاف طن ونفذه شركة المقاولون العرب فرع الإسكندرية، بالتعاون مع إدارة الورش والمصانع المركزية بشبرا، ويقلل المشروع من القمح الهالك بنسبة 10%.

مشروع "انربك" لانتاج البنزين عالي الأوكتين

ضمن عدد من المشروعات القومية بعروس البحر المتوسط، افتتح الرئيس السيسي، في أغسطس العام الماضي، مشروع إنتاج البنزين عالي الأوكتين 92، 95 بشركة الإسكندرية الوطنية للتكرير والبتروكيماويات "أنربك"، ويعتبر المشروع من أهم المشروعات التي نفذتها وزارة البترول في إطار برنامج تطوير صناعات التكرير الذي يتضمن عددًا من المشروعات الاستراتيجية بهدف زيادة الإنتاج المحلى من المنتجات البترولية ذات القيمة الاقتصادية المرتفعة مثل البنزين والسولار والبوتاجاز فضلًا عن توفير المنتجات البترولية بأعلى مواصفات الجودة وبما يلائم المعايير العالمية.

وتقدر استثمارات المشروع بنحو 219 مليون دولار، وتم تنفيذه في خلال عامين، ويسهم في إضافة طاقات إنتاجية جديدة من البنزين عالي الأوكتين من خلال زيادة الإنتاج إلى 700 ألف طن سنويًا ليصل الإجمالي إلى حوالي 1.5 مليون طن سنويًا توجه للسوق المحلى بالإضافة الى انتاج كميات من البوتاجاز والهيدروجين.كما يعتبر من المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية المرتفعة والتي تسهم فى تأمين جانب كبير من احتياجات السوق المحلى من إمدادات الوقود فضلًا عن ترشيد فاتورة استيراده. وقد تم تنفيذ المشروع بكفاءة عالية بواسطة شركات مصرية رائدة في تصميم وتنفيذ المشروعات البترولية حيث قامت شركة انبى بأعمال المقاول العام للمشروع وشركة بتروجت بأعمال التركيبات.