عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

هل نحن نضع لأنفسنا حدودا للكذب؟ هل الأكاذيب عامل سلامة أو توليد نزاعات؟ هل نحن نُشيطن الواقع لنكذب حوله بما ليس فيه حتى تستريح أنفسنا من ظُلم الحياة!! فالحقيقة ليست دائماً مقبولة، والحقيقة لها حدود والكذب هو الذى ليس له حدود، فالحقيقة فى أحوال كثيرة تكون جارحة، والناس يتعايشون مع الكذب لكى يخلقوا لأنفسهم حياة مقبولة، هذا رغم أننا نعيش فى عالم مفتوح مكشوف على كل الميادين، نتصور الذى يُذاع أمامنا فى تلك الشاشات على اختلاف أهدافها بفضل هذا التقدم التكنولوجى والأقمار الصناعية التى تُغطى كل الحدود والجغرافيا وأيضاً الحدود السياسية، والأسئلة كلها تدور عن كيفية التمييز بين الكذب والحقيقة أو تشويه الحقائق من خلال التقارير الأخبارية وزاوية الصورة المنقولة ويفعلون ذلك لدواعى خير، إنهم يرون الحقيقة بأعينهم هم ويقدمونها من وجهة نظرهم، ونحن مع الوقت قبلنا تزييفهم للحقيقة ونُعلل ذلك بأننا لا نستطيع العيش مع الحقيقة الجارحة، لذلك الفرد يَصنع لنفسه صورة معينة يحتمى وراءها، وبغض النظر عن أن الذى نُشاهده هو الصورة الحقيقية، ويترسخ لدى البعض أن من حق المجتمع حجب المعلومات، حتى أصبح الناس يعيشون فى كذبة كبيرة دون أن نعرف لمصلحة من هذا الكذب.
لم نقصد أحدا!!