عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسالة حب

لكل عيد أمنيات، وأمنيات هذا العيد تختلف عن الأعياد السابقة، ويرجع ذلك إلى صعوبة المشهد الذى تعيشه الأمة والنكبات التى تحيط بنا من كل اتجاه.

أمنيات هذا العيد مختلفة ومتعددة ويجتمع حولها الملايين سواء من العرب والمسلمين أصحاب المناسبة الغالية أو من أحرار العالم فى كل مكان.

أولى الأمنيات أن نعيش فى عالم بلا نكبات.. عالم بلا طغاه محتلين سفاحين.. نتمنى أن تزول النكبه التى يعيشها أهلنا فى غزه وينكسر العدو الغاصب وتتوقف آلة الحرب التى حصدت آلاف الأبرياء من النساء والأطفال فى مجازر سيذكرها التاريخ على مر العصور.

أتمنى أن تزول النكبة ويعود أهلنا فى غزة إلى وطنهم وديارهم التى هدمها المحتل الغاصب ليبدأوا مرحلة البناء والعيش فى سلام.

أتمنى أن نعيش فى عالم ليس فيه مجرم الحرب نتنياهو ولا السفاح غالانت.. أتمنى أن يخلصنا الله منهم ونرى عاقبة ما صنعوه فى حياتهم.

أتمنى أن يرحل بايدن إلى غير رجعه فى الانتخابات القادمة ويسقط سقوطا مدويا.. فهو شريك نتنياهو فى كل المجازر التى حصدت أرواح أهلنا فى غزة.. هو شريك أساسى بما قدمه-وما زال يقدمه- من العدة والعتاد والسلاح لقتل أطفال غزة وشهدائها.. ليس هذا فحسب بل هو شريك استراتيجى مع قادة العدو الصهيونى بعد أن وفر لهم الغطاء السياسى فى مجلس الأمن والمؤسسات الدولية.. وهو شريك متضامن بما يقدمه من دعم معنوى وزيارته التضامنية إلى تل أبيب بعد عملية 7 أكتوبر والتى تعهد فيها بضمان أمن إسرائيل.. وهو شريك موصى بما يقدمه من إدارة عالمية للحرب على غزة من خلال اتصالات مكوكية مع قادة العالم ليؤكد لهم دعمه الكامل لإسرائيل.

أتمنى أن يفيق العالم من كبوته ويدرك قادة أوروبا أن القيم والمبادئ التى صدعوا بها رءوسنا ليل نهار حول حقوق الإنسان وكرامته قد سقطت على أبواب غزة وأن القناع الزائف قد سقط بعد طول خداع.

أتمنى أن ينتصر الحق والعدل وأن يتمكن أحرار العالم من فرض كلمتهم على المجتمع الدولى وحكام العالم الذين تخلوا عن أهل غزة وقدموا الدعم بكافة أشكاله المغتصب الظالم.

أتمنى أن يحفظ الله مصر أم الدنيا قوية أبية قادره تنعم بالأمن والأمان والإستقرار..

أتمنى أن يحفظ الله بلاد الحرمين قبلة العرب والمسلمين وأن يعود الأمن والاستقرار إلى سوريا وأن تستقر اليمن وتهدأ العراق وتعود إلى سابق عهدها..

أتمنى أن تتوحد كلمة الفرقاء فى الجارة ليبيا لتعود إلى زمن الرفعة والازدهار.

وأتمنى أن تخمد الفتنة التى يعيشها أهلنا فى السودان وأن تتوحد كلمتهم خلف قيادتهم حتى تصل السفينة إلى بر الأمان.

كل عام ومصر والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم من القادة والشعوب بخير وسلام وأمان.