رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"لا شىء هنا" للكاتب الصحفي خيري حسن في أولى ندوات ورشة الزيتون الثقافية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

تُقيم ورشة الزيتون الثقافية في أولى ندواتها يوم الاثنين القادم 15 إبريل، بعد إجازة العيد، ندوة لكتاب "لا شىء هنا" للكاتب الصحفي خيري حسن. 
يتحدث فى الندوة الروائية الكبيرة سلوي بكر والدكتورة فاطمة الصعيدى والقاص أسامة ريان والناقد أحمد حلمى.
ويدير اللقاء الكاتب والمؤرخ الثقافى شعبان يوسف.

تقام الندوة في الساعة السابعة مساء فى 1 ش محمد إبراهيم المتفرع من ش الشهيد أحمد المنسي (سليم الأول سابقاً) بجوار محطة مترو سراي القبة.
 

 

وكتب المبدغ الصحفى والأديب خيرى حسن على غلاف الكتاب: "من التاريخ.. وإلى التاريخ.. بَعْض رواةِ العهد القدِيم كانوا قد حاولوا - وربمَا نَجحُوا فِي ذَلِك بعض الوقْتِ - وليْس كُل الوقْتِ - في تصْديرِ ورسمِ صورةِ للشخصيةِ المصريةِ - كما يقول محمد شفيق غربال - في بحثه الذي حملَ عنوانَ - تكوين مصر- عبر العصور- وكأنهم "شعبُ مُتجهم، عبوسُ، عنيدُ، محافظُ، ويكرهُ كل ما هو غريبِ عنه"!

وعلى مدار الحُقب والأزمنة التاريخية، وجدنا مَن يردُ على ذلك الزعمِ الكاذب، ويكشف هذه الصورة المشوشة، وهذا الرسم الخاطئ المغرض بصورة أو بأخري!

والتاريخ - أحيانًا - يرفضُ إسقاطَ الصور المزورة، والخادعة، والكاذبة بسهولةٍ؛ بل إنّه في أوقاتٍ كثيرةٍ يتعمدُ ترك بعض الصور معلّقة في الهواءِ بين الأرضِ والسماءِ!

لكنّه ـ أى التاريخ ـ أو الجانب المضيء فيه - يقول لنا:" فى البدء كانت مصر.. قبل الزمان ولدت، وقبل التاريخ وجدت"!

وعندما خرج أفلاطون من مصر قال:" أريد أن أتأكد أن دماغى مازال فى مكانه"!

وعندما وصل الإسكندر الأكبر إلى الدلتا قال:" أى جنة هذه"!

وعندما جاء عمرو بن العاص قال:" هذه شجرة خضراء"!

وعندما وصل ابن خلدون إلى القاهرة قال:" رأيت مجمع الدنيا ومحشر الأمم"!

وعندما جاء صلاح الدين الأيوبى قال:" هذا بلد لا يخرج منه إلا مجنون"!

كان هذا بعض مما سجله التاريخ وأكده بالحقائق والوقائع والشهود على أن مصر بعيدة كل البُعد عن التجهم، والعبوس، والعند، وكره كل ما هو غريب كما أدعى الإغريق!

وعندمَا نَقرأ صفَحات هذَا الكتَاب سَنجِد بعضًا مِن أبنَاء النيل العظيم - أحفَاد المصري القديم - وهُم يهْتفون، ويرُدون على هذا القوْل - بِما قدمُوه - وبمَا أبدعوه – لِمصْر وللإنسانيَّة... قَائلِين: نَحْن هُنــا.