عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل تخرج الدفعة الأولى من "لاهوت اكسبلورنيشنز الإنجيلية"..شاهد

لاهوت اكسبلورنيشنز
لاهوت اكسبلورنيشنز الإنجيلية

شهدت كلية لاهوت اكسبلورنيشنز الإنجيلية التابعة والمعتمدة من رئاسة الطائفة بمصر، اليوم لإثنين، حفل تخرج الدفعة الأولى من الدارسين بفرعها في السويد.


واستضافت كنيسة سنتروم شيركان بستوكهولم الإنجيلية بالسويد، فعاليات الحفل الذي يعد تاريخياً بحضور كل من الدكتور نادر ميشيل مدير كلية لاهوت اكسبلورنيشنز للدراسات الكتابية والعلوم اللاهوتية في مصر والشرق الأوسط وأوروبا، والقس مرزق بطرس مدير الفرع وراعي الكنيسة.

تم تخريج ١٠ دارسين ومنحهم درجة البكالوريوس في العلوم اللاهوتية  أدوكسيا بطرس، وهم:" افلين توما عيسى،  بسام حداد،  دلال قبلو، فادي سنحاريب نعوم،  لينا بطرس، لؤي أسكندر يعقوب، ماجد بطرس ججي، نشأت جرجيس عنابي، نيران جميل بهنام".

تُعد هذه الفعاليات هي الثانية من نوعها  في أوروبا ، حيث احتفلت الكلية في يوليو من عام 2022 بتخريج الدفعة الأولى من الدارسين بفرعَي الكلية بهولندا وبلجيكا، وشهدت تخرج 15 دارسًا ودارسةً من القسم ذاته، وقد أُقيم الحفل   آنذاك في مدينة أمسفورت بالقرب من أمستردام عاصمة هولندا.

يعتبر هذا الحدث تاريخيا ومؤثرات لما يحمله من تحقيق لهدف وضعه مؤسسي هذا الصرح العلمي والذي وضع هدفه حول تخريج دفعات من الدارسين بالكلية في قارة أوروبا، رقم التحديات.

وضع أساس هذا الهدف كل من الدكتور راسل ستيورات آدمز مؤسس الكلية ومديرها على مستوى العالم،  والدكتور نادر ميشيل مدير الكلية  في مصر والوطن العربي وأوروبا، والمسؤولين بالكلية.

وتعتبر كلية لاهوت اكسبلورنيشنز للدراسات الكتابية والعلوم اللاهوتية هى الاذرع العالمية المعتمدة من الطائفة الانجيلية وهى إحدى مساعيها لخدمة الانسان والمجتمعات وتبلغ فروعها  خارج مصر نحو ٨ فرع ومنها "هولندا، بلجيكا ، تركيا، العراق، السويد،المانيا، كندا، استراليا".

بينما تبلغ عدد فروعها داخل أرض الكنانة نحو  17 فرع موزعه على  ١٠ محافظات بمصر ، بينما تبلغ الفروع الموزعه حول العالم مايقارب للكلية من 50.

وبحسب ما صرح به رضا عزت المتحدث الإعلامي للكلية، أن  د. نادر ميشيل مدير الكلية ، استهل الحفل بتقديم كلمة بعنوان  "المسيحي ما بين إدراك المسؤولية وإحداث التأثير"

وتناول خلالها عدة محاور في مقدمتها إدراك حجم المسؤولية والدور الذي يجب أن نقوم به، مستشهدا بالسيد المسيح الذي كان مدركاً بشكل كامل دوره وحجم مسؤوليته تجاه كل شئ.

كما تحدث عن قول "بطرس الرسول" الذي يعد خير دليل على ذلك  حين قال:"فَقَالَ يَسُوعُ لِبُطْرُسَ: «اجْعَلْ سَيْفَكَ فِي الْغِمْدِ! الْكَأْسُ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ أَلاَ أَشْرَبُهَا؟». (يوحنا ١٨: ١١).

وأيضاً "فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كَانَ اللهُ أَبَاكُمْ لَكُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي، لأَنِّي خَرَجْتُ مِنْ قِبَلِ اللهِ وَأَتَيْتُ. لأَنِّي لَمْ آتِ مِنْ نَفْسِي، بَلْ ذَاكَ أَرْسَلَنِي. (يوحنا ٨: ٤٢).

واضاف قائلا:"كثيراً ما نفشل في مسار حياتنا في إدراك حجم المسؤولية والدور الذي دُعينا لنفعله في هذه الحياة، فتمضي حياتنا بلا أي دور فعال أو مؤثر نكون قد قمنا به قبل أن نترك الأرض وننطلق لبيتنا الأبدي".


وأشار في كلمته إلى أهمية تحديد الهدف الذي خلق من أجله للانسان والهدف إلهي على الجميع الذي يجب  ان نتممه.

واستطرد قائلا:"اعمل على اكتشاف هدفك في الحياة ولا تحزن على ما فاتك  أو أخفقت في شيء لكن تقدم للأمام وأعرف ما انت دُعيت لأجله".

وتحدث عن ضرورة تجنب السلبية والإنسحاب، مستشهدا بقول الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس "لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ. فَلاَ تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا، وَلاَ بِي أَنَا أَسِيرَهُ، بَلِ اشْتَرِكْ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ بِحَسَبِ قُوَّةِ اللهِ" ٢ تيموثاوس ١: ٨،٧. "رُوحَ الْفَشَلِ " موضحاً أن "روح الجُبن او الخوف" وأن أسوأ ما يمكن فعله في الحياة هو  السلبية والجبن  تجاه الحق، تجاه الشر، تجاه الظلم، تجاه الاحتياج، مشيراً أن  المسيح  كان دائم المواجهة على طول الخط مع الزيف والرياء والتدين والظلم وكان شجاعاً يرفض الزيف والرياء والغش، ولم يغيب عن المشهد أبداً الا لبضع ساعات كي يقضيها في مواضع الخلاء ليصلي أو ليعلم تلميذه شيءٍ بعيداً عن ضوضاء الجموع.

وأيضا تحدث عن القدرة على صناعة الفارق في الدوائر المتعددة التي يتواجد بها الإنسان  "أسرياً، مجتمعياً، كنسياً".

وأضاف في كلمته أهمية ان يعكس الصفات ومنظومة القيم التي تعلمها واكتسبها من الله من خلال الحق الذي تعلمه، مستشهدا بقول  الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس "وَمَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِشُهُودٍ كَثِيرِينَ، أَوْدِعْهُ أُنَاسًا أُمَنَاءَ، يَكُونُونَ أَكْفَاءً أَنْ يُعَلِّمُوا آخَرِينَ أَيْضًا. (٢ تيموثاوس ٢: ٢)، وعبر قائلا:"علينا  أن نظهر ماتعلمناه  وأخذناه من معرفة واستنارة إن كنا مؤمنين بهذا".

واختتم حديثه بأهمية الاستفادة ما تعلمه الإنسان بمختلف المجالات، قائلا:" عندما ينتهي دارس الطلب علمه يخرج ليعالج المرضى وعندما ينتهي دارس الهندسة من دراسته  يخرج ليبني ويشيد، واستكمل في الكلمة التي تحث الدارسين على أهمية  إفادة المجتمع والآخر بما يملكه من علم مستشهدا في ختام حديثة بـ" قول الرسول بطرس قس رسالتة الثانية(١: ٣-٩)".