جامعة المستقبل تقدم أفضل خدمة تعليمية لتخريج أجيال جديدة من رواد الأعمال

تحتل جامعة المستقبل مكانة مرموقة، وترتيباً متقدماً فى التصنيف العالمى للجامعات، حيث تعمل الجامعة على توفير نظام تعليمى قوى يسهم فى بناء شخصية مستنيرة ومبدعة، عبر خدمات تعليمية وتدريبية عالية الجودة، تقدمها لطلابها وفق أحدث أساليب التعليم فى العالم، تحت رعاية الدكتور خالد عزازى، رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل، الذى يحرص على وضع برامج للجامعة تعتمد على مواكبة التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية خصوصا فى قطاع التعليم، وتخريج أجيال فاعلة وقادرة على المشاركة فى التنمية والمنافسة فى سوق العمل المحلية والدولية.
أكد الدكتور خالد العزازى، رئيس مجلس الأمناء، أن الجامعة تقدم أفضل خدمة تعليمية لطلاب، موضحا أن الجامعة أعدت برنامجاً يتضمن مجموعة من الأنشطة المتنوعة، وعلى رأسها تطوير التعليم بشكل مستمر، ومحاولة استباق الحاضر نحو المستقبل ووضع الخطط الاستراتيجية التى تسهم فى تحقيق التنمية المستدامة ورؤية الدولة لـ2030، مشيراً إلى التزام الجامعة بالمسئولية المجتمعية خصوصا فيما يتعلق بالبعد الانسانى والاجتماعى، وهو المرتبط بوجود الطالب ضمن فريق عمل لبناء العلاقات الإنسانية، وهذا ما تم تفعيله بشكل كبير.
وأكد الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، أن الجامعة تستخدم أحدث الوسائل الذكية فى التعليم التفاعلى، موضحاً أن الجامعة تضم أهم 6 كليات وكل كلية تعد مؤسسة مستقلة بذاتها ولها ممتلكاتها ومعداتها، وهى كلية الصيدلة والصناعات الدوائية، وكلية طب الفم والأسنان، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية التجارة وإدارة الأعمال وكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف الدكتور عبادة سرحان أن جامعة المستقبل تتميز بالكليات والبرامج المتنوعة التى تتناسب مع حاجات سوق العمل الإقليمى والمحلى والعالمى من خلال الكليات المهمة التى تضمها الجماعة وهى كلية الصيدلة والصناعات الدوائية، وكلية طب الفم والأسنان، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية التجارة وإدارة الأعمال وكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات.
وكانت جامعة المستقبل قد نجحت فى إحراز تقدم جديد فى التصنيف العالمى الجامعات «QS» للمنطقة العربية للعام 2021، وفقاً لتقييم دقيق حول البحوث والتعليم وغيرها من الأنشطة الأخرى، كما احتلت الجامعة فى مصر الترتيب 71 بين الجامعات العربية التى تقدر بأكثر من ألفى جامعة لعام 2021. وبرز اسم جامعة المستقبل فى التقرير كواحدة من أهم الجامعات المصرية، حيث احتلت المركز 1001 على مستوى جامعات العالم، وبذلك اقتنصت المركز الأول على مستوى الجامعات الخاصة المصرية، والمركز الرابع على الجامعات المصرية عموماً، لتتصدر موقعاً مهماً بين الجامعات العالمية لما تقدمه من خدمات تعليمية وبحثية وخدمة المجتمع، حيث شمل التقرير جامعة MIT الأمريكية فى المركز الأول فى هذا التصنيف، تليها جامعة كامبريدج البريطانية، وفى الترتيب الثالث جاءت جامعة ستانفورد الأمريكية، والرابع جاءت جامعة أوكسفورد البريطانية، وحصلت جامعة هارفارد الأمريكية على المركز الخامس.
وفى تصنيف عام 2022 للمنطقة العربية حصلت جامعة المستقبل على مركز متقدم على مستوى الوطن العربى QS University Ranking Arab Region 2022، متصدرة المركز الأول على مستوى الجامعات الخاصة المصرية، والمركز السابع على مستوى الجامعات المصرية عموماً، والمركز 51 على مستوى الوطن العربى.
وقد أصدرت مؤسسة التايمز البريطانية تصنيف Times Higher Education Impact Ranking 2022، حيث حصلت جامعة المستقبل على المركز 601 فى التصنيف العام، والمركز 101 على مستوى العالم فى هدف Quality Education والذى ضم أكثر من 1400 جامعة على مستوى العالم من أصل أكثر من 31 ألف جامعة فى العالم.
وقد تم إصدار تصنيف 2022 Institution Ranking Scimago، الذى احتلت فيه جامعة المستقبل المركز 712 على مستوى العالم، فيما حصلت جامعة هارفارد على المركز الأول. ويعتمد هذا التصنيف على ثلاثة عوامل فى مقدمتها البحث العلمى، والاستشهادات والتعاون العلمى، والموقع الإلكترونى للمؤسسة، علاوة على قياسات فرعية تتعلق بعدد الأبحاث المتوافرة فى قاعدة بيانات Scopus، وعدد مخرجات المؤسسة بالتعاون مع المؤسسات الأجنبية، وكذلك معدل الاقتباس، وعدد الأبحاث المنشورة دولياً مقارنة بعدد الباحثين، وبراءة اختراع.
وتعد هذه التصنيفات وترتيب جامعة المستقبل المتقدم على كل المستويات فيها على المستوى الإقليمى والدولى، مؤشراً على ما تقدمه الجامعة من أبحاث وخدمات تعليمية على مستوى عالمى، يتوافق مع أحدث الأنماط التعليمية المتطورة ووفق خطط وبرامج مدروسة، بالاعتماد على نخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس فى التخصصات المختلفة، حيث تتميز بعدد من الكليات والبرامج المتنوعة التى تلائم احتياجات سوق العمل المتنوعة، وذلك فى كليات الصيدلة، وطب الفم والأسنان، والهندسة والتكنولوجيا، والاقتصاد والعلوم السياسية، والتجارة وإدارة الأعمال، الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات.