نقيب المعلمين بالدقهلية يكلف محاميًا لمتابعة تحقيقات مقتل معلم وإلقاء جثته بمصرف

وجه نقيب المعلمين بالدقهلية الدكتور حازم الألفي بتكليف محامي النقابة لمتابعة سير التحقيقات في حادث مقتل المعلم بمدرسة الثانوية الفنية بنات بمدينة الجمالية محمود رفعت الطويل الذي عثر على جثمانه مقتولا وملقى داخل بالوعة صرف زراعي بقرية الإسكندرية الجديدة التابعة لمركز الجمالية بعد ستة أيام من اختفائه .

واجب العزاء

جاء ذلك خلال مشاركة مجلس إدارة النقابة الفرعية للمعلمين بالدقهلية في تقديم واجب العزاء لأسرة الفقيد ، كما وجه نقب المعلمين بسرعة إنهاء إجراءات المستحقات المالية بالنقابة لصرفها على الفور للأسرة ، مؤكدا أن النقابة تتابع سير التحقيقات أولا بأول حتى يتم القبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة ، مشيرا إلى أن هذا الحادث البشع تسبب في حالة من الحزن والصدمة بين جموع المعلمين بالدقهلية ، خاصة أن الفقيد كان يتمتع بسمعة طيبة  وكان حريصا على تأدية رسالته كمعلم حتى الأيام الأخيرة من حياته ، كما كان مكافحا من أجل توفير حياة مستقرة لأسرته ، داعيا المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أسرته الصبر والسلوان . 

جثمان المدرس

يذكر أن مديرية أمن الدقهلية تكثف ، جهودها لكشف ملابسات العثور على جثمان المدرس ، وكان إخطارًا قد ورد لمديرية أمن الدقهلية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الجمالية من أهالي قرية الإسكندرية الجديدة بعثورهم على جثة شخص ملقى في بالوعة صرف زراعي بالقرية.

الإنقاذ النهري

بانتقال ضباط المباحث وقوات الإنقاذ النهري لمكان البلاغ تم انتشال الجثمان، وبالفحص تبين أنها لمواطن يدعى محمود رفعت الطويل مقيم مدينة الجمالية ويعمل مدرس بالمدرسة الثانوية الفنية بنات كما يعمل أيضا سائق توكتوك ومبلغ باختفائه منذ عدة أيام .

شبهة جنائية

وبمناظرة الجثة تبين وجود إصابات بها مما يرجح وجود شبهة جنائية وكذا اختفاء التوك توك الخاص به، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي على ذمة تصرفات النيابة.

وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة، وكلفت المباحث بتحرياتها حول الواقعة وملابساتها وكشف هوية الجناة وسرعة ضبطهم.

حالة حزن

وقد سيطرت حالة كبيرة من الحزن على مدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية، بعد العثور على جثة المدرس ، وقالت شقيقة المجني عليه إن شقيقها خرج في يوم تغيبه للعمل على التوك توك الخاص به، حيث أنه أدى صلاة التراويح ثم بعد ذلك توجه للبحث عن رزقه الحلال.

وأضافت أنها تلقت مكالمة هاتفية من زوجة شقيقها والتي أخبرتها أنه لم يعد إلى المنزل حتى وقت متأخر من الليل، لافتة إلى أنها ظنت بأنه يؤدي صلاة التهجد في المسجد وسوف يعود للمنزل بعد ذلك، إلا أن لم يعد إلى منزله منذ ذلك الحين.