رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زواج الرسول وفرض زكاة عيد الفطر.. أحداث الثامن والعشرين من رمضان

أحداث الثامن والعشرين
أحداث الثامن والعشرين من رمضان

 شهد اليوم الثامن والعشرين من شهر رمضان الكريم العديد من الأحداث والوقائع التي تنوعت ما بين الفتوحات الإسلامية والأحداث التاريخية، وأيضًا رحيل عدد من الشخصيات التي كان لها عظيم الأثر في الكثير من الأحداث الإسلامية.


 ترصد "بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم الأحداث التي وقعت في الثامن والعشرين من رمضان:


زواج الرسول:
 شهد يوم الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك، زواج الرسول محمد صل الله عليه وسلم، من السيدة زينب بنت خزيمة بن الحارث، التي لقبت بـ"أم المساكين" عام 28 هجريًا، وذلك عقب زواجه من حفصة بنت عمر بن الخطاب.
 ولم تلبث زينب، رضي الله عنها، طويلًا في بيت النبوة، فقد توفيت عن عمر جاوز الثلاثين عامًا، بعد أن قضت ثمانية أشهر مع النبي صلى الله عليه وسلم.


فرض زكاة عيد الفطر:
 فرضت زكاة الفطر في الثامن والعشرين من رمضان، وكان ذلك قبل عيد الفطر المبارك بيومين، ووقف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، يخطب في جموع المسلمين، عن فضائل زكاة الفطر، ويأمر بإخراج هذه الزكاة قبل الخروج إلى صلاة العيد.
 وقد أمر الرسول أن تخرج زكاة الفطر عن الصغير والكبير والحر والعبد والذكر والأنثى، مقدار صاع من تمر، أو صاع من شعير، أو صاع من زبيب، وكان صلى الله عليه وسلم إذا رجع من صلاة عيد الفطر يقسم زكاة الفطر بين المساكين.

 

معركة شذونة:
 انتصر المسلمون في الثامن والعشرين من رمضان عام 92 هجريًا، في معركة شذونة، أو التي عرفت باسم وادي لكة، ووقعت بين المسلمين بقيادة طارق بن زياد، في عصر الدولة الأموية، وجيش القوط الغربيين بقيادة رودريك ملك القوط، الذي يعرف في المصادر الإسلامية باسم لذريق.
 وقد كُتب النصر فيها للمسلمين، وقد هيأ هذا النصر أن يدخل الإسلام إلى إسبانيا، وأن تظل دولة مسلمة ثمانية قرون، ووقف القائد العسكري بن زياد، يحث المسلمين على الصمود في الميدان، ثم خطب فيهم خطبته البليغة المشهورة.


وفاة مروان بن الحكم: 
 توفى مروان بن الحكم، رابع خلفاء الدولة الأموية، في عام 65 هجريًا في الثامن والعشرين من رمضان، عن عمر ناهز 62 عامًا، حيث كان فقيهًا في علوم الدين، وعمل كاتبًا لثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان، أثناء خلافته
 وقد بويع له بالخلافة من قبل بني أمية بعد موت معاوية بن يزيد، الخليفة الأموي، وكان نفوذ الأمويين وقتها قد ضعف حيث بايعت أغلب الأقاليم الخليفة والصحابي "عبد الله بن الزبير" حتى الشام، معقل نفوذ الأمويين وكانت قد انقسمت بين مبايعين لـ"بن الحكم" ومبايعيين لـ"بن الزبير".


وفاة العزيز بالله: 
 كما توفى في الثامن والعشرين من رمضان عام 386 هجريًا، العزيز بالله نزار بن معد، خامس الخلفاء الفاطميين، الذي عرف بتسامحه الجم مع أهل الذمة، ووصلت الدولة الفاطمية فى عهده إلى أعلى مراحل قوتها وأقصى اتساعها، حتى إنها بلغت من المحيط الأطلسي غربًا إلى الخليج العربي شرقًا، ومن أقصى الشام شمالًا إلى بلاد النوبة واليمن جنوبًا.


محمد علي يحكم باكستان:
 تولى محمد علي جناح، مؤسس دولة باكستان، في الثامن والعشرين من رمضان عام 1369 هجريًا حكم دولة باكستان، بعد انفصالها عن الهند.
 وقد عمل وقتها كأول رئيس للدولة الباكستانية، على تأسيس حكومة وسياسات للدولة الجديدة، ومساعدة الملايين من المسلمين الذين هاجروا من الهند إلى باكستان بعد التقسيم، والإشراف شخصيًا على إنشاء مخيمات للاجئين.