رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعلامية سوزان حسن: التحقت بالتلفزيون عن طريق الصدفة

سوزان حسن
سوزان حسن

أكدت الإعلامية سوزان حسن، أنها تخرجت من كلية التجارة بتقدير جيد جدًا، وبعد ذلك اتجهت للعمل في التليفزيون  في قسم المحاسبة عن طريق المصادفة، بسبب حصولها على تقدير مُرتفع في الكلية، وبعد 3 شهور أعلن التليفزيون عن وظائف للمذيعات، فقدمت ونجحت في الاختبارات المحددة. 


وتابعت "حسن"، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بدون ورقة وقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن زوجها كان يحصل على الزمالة في بريطانيا، وعندما ذهبت إلى لندن وجدت النظام في التيلفزيون البريطاني يعمل بنفس النظام في مصر. 


ولفت إلى أن الإعلام في الوقت الحالي، لم يُصبح قوي بالصورة الكافية، فهناك الكثير من البرامج الثقافية والفنية الرقاية، اختفت خلال الفترة الأخيرة، وهذا يؤدي إلى تراجع كبير جدًا في دور الإعلام في المجتمع.

سوزان حسن هم من صنعوا ما نسميه العصر الذهبى لماسبيرو والشاشة الصغيرة، وجعلوا الريادة الإعلامية المصرية واقعاً يلمسه كل مشاهد، بفضل ثقافتهم وموهبتهم وحرصهم المهنى وإخلاصهم وقدرتهم على صناعة الاختلاف المبهر فى الشكل والمحتوى، وهؤلاء هم من جعلوا ماسبيرو منارة للثقافة ومدرسة تخرجت منها أجيال قادت الثورة الإعلامية ليس فى مصر وحدها بل فى أغلب دول المنطقة وحولوا شاشته وميكروفونه مصدرًا للمتعة دون اللجوء للإثارة أو الخروج عن القيم المجتمعية أو مخالفة الأصول المهنية، فكان إعلام دولة قادرًا وفاعلًا. سوزان حسن كانت صاحبة واحد من  أهم البرامج على شاشة التليفزيون المصرى وهو « لقاء الأجيال»  والذى استمر 10 سنوات كاملة وكان برنامجاً حوارياً يلتقى من خلاله  فى كل حلقة نماذج تمثل  3 أجيال مختلفة فيما يشبه حواراً حضارياً كما قدمت برنامج «صباح الخير يا مصر» فى بداياته لتصنع مع أبناء جيلها اسم هذا البرنامج الذى بقى حتى الآن «براند» تليفزيونيًا لا ينافسه أى برنامج آخر، وعندما تولت 2002 منصب رئيس القناة الأولى 2003 وحتى 2005  كانت نموذجًا للقيادة الإعلامية التى تدرك قيمة الكلمة ومعنى الرسالة، وعندما تولت فى 2005 رئاسة التلفزيون لمدة  4 سنوات فتحت المجال واسعاً أمام المواهب الشابة لتقدم أجيالًا جديدة من الإعلاميين الذين أصبحوا نجوماً الآن ولأنها من الجيل الذى آمن عن يقين  بقيمة ماسبيرو ووعى دوره وانتمى إليه بصدق لذلك فرغم  بلوغها سن المعاش إلا أن من يتابعها عبر وسائل التواصل الاجتماعى والندوات والصالونات الفكرية والتجمعات المختلفة يجدها مدافعة عنيدة عنه تؤكد فى كل مكان أن الاهتمام بماسبيرو يجب أن يكون من أولويات الدولة نظراً لأهميته ورسائله ودوره الوطنى عبر التاريخ، ليس هذا فحسب بل لا تسمح لأحد أن ينتقد أو يحاول التقليل من ماسبيرو أو من أحد أبنائه. أعتقد أن أمثال سوزان حسن مثل الجواهر النفيسة لا يمكن الاستغناء عنهم لأن قيمتهم تزداد كل يوم وذخيرتهم من الخبرة منجم ذهبى لا ينفد وعلى كل الأجيال الجديدة أن تستثمرهم لتتعلم منهم.