رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقومات نجاح تدريس مادة الوعي الوطني في المدارس

الدكتور تامر شوقي
الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي

 كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، مقومات نجاح تدريس مادة الوعي الوطني في المدارس. 

 وقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تدريس مادة الوعي الوطني على الطلاب في مرحلة الثانوية العامة. 

 وقال الخبير التربوي إنه من الجميل سعي الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم غرس الوعي الوطني لدى طلاب الثانوية العامة، بل وكل طلاب المدارس والجامعات، حماية لهم من أخطار الغزو الثقافي  الخارجى، ومحاولات التشكيك المستمرة في الدولة المصرية. 

 ولفت الخبير التربوي إلى ضرورة الوضع في الاعتبار، قبل تطبيق تلك المادة المهمة على طلاب الثانوي، بعض المقومات التى تسهم في نجاح تدريسها وتحقيق المستهدف منها. 

مقومات نجاح مادة الوعي الوطني:

  • إن تدريس وتشكيل الوعي الوطني لدى الطلاب لا بد ان يبدأ من مرحلة مبكرة من التعليم منذ المرحلة الابتدائية، التى يكون الطفل فيها أكثر استعدادًا نفسيًا لتقبل ذلك وبالتالي تحصينه ضد الأفكار العدائية (نفس منطق تطعيم الأطفال ضد الأمراض في سن مبكرة جدًا)، خصوصًا أنه في ظل زمن الإنترنت أصبح الطلاب أكثر عرضة للغزو الفكرى في سنوات سابقة على المرحلة الثانوية، مما يقتضي عدم تأخير تدريسها إلى المرحلة الثانوية، التى قد يكون الطالب تعرض بالفعل لمحاولات التشكيك.   
      
     إن تنمية  الوعي الوطني ليست مسؤولية المدرسة وحدها، بل هى وظيفة كل مؤسسات الدولة، مثل  دور العبادة، ووسائل الإعلام، والأسرة  وغيرها.
  • تدريس الوعي الوطني لا يمكن أن  يتم من خلال مادة واحدة (خصوصًا لو لم تكن مضافة للمجموع) بل يجب أن تتم من خلال كل المواد الدراسية (اللغة العربية واللغات الأجنبية والدراسات الاجتماعية والعلوم والرياضيات وغيرها) من خلال  تضمين كل مادة دروسًا تحفز على حب الوطن، وربط الطالب بجذوره، وهو ما يعرف بالمنهج الخفي.
  • لا يمكن أن تقتصر دراسة وتنمية الوعي الوطني لدى الطلاب على  دروس نظرية فقط بل لا بد من قيام الطلاب برحلات إلى الأماكن الأثرية والتاريخية والدينية التى تزيد من الانتماء للوطن.
  • من أجل تنمية فعالة للوعى الوطني لا بد من  السعى بشكل جدى لحل المشكلات المزمنة التى يعاني منها الطلاب في مجال التعليم، مثل صعوبة الامتحانات، وكثافة الفصول المرتفعة والدروس الخصوصية؛ مما ييسر بشكل أكبر تنمية الوعى الوطنى لدى الطلاب مقارنة بتدريس مادة نظرية بحتة.