عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حلف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى اليمين الدستورية فى أجواء حافلة بالإشارات التى تؤكد أن الست سنوات القادمة تحمل الخير للمواطن، فسفينة الوطن فى يد قبطان يعلم التحديات والإحداثيات والأمواج العاتية التى تواجه السفينة وما عليها من بشر قدموا جميعا التمنيات الصادقة للقبطان المخلص الأمين وعلى قلب رجل واحد.

نعم نحن نثق فى الرئيس ونقدر دوره فى النهوض بالوطن ورغم كل التحديات والمصاعب، فنحن نعرف أن القبطان لن يضيعنا وأنه يعرف كيف يتوافق وينهض ويتحرك لرفع شأن المواطن وتوفير حياة كريمة له، لقد خرج الشعب فى الانتخابات الرئاسية ليصوت للسيسى بثقة لم يعطها لغيره من قبل، قال نعم للرئيس والقائد والزعيم، ليقود مرحلة صعبة، فالسفينة تسير فى مناخ صعب ومختلف، ورغم ذلك نحن نثق فى قدرات وفكر القائد الذى اخترناه بكل أريحية وبأمل عظيم فى قدرته على تقديم المزيد.

أكثر المتفائلين لم يكن يتصور قيمة ووضع مصر الآن بإنجازات نفخر بها نحن الجيل الذى لم يبق له فى العمر كثير، فحلمنا ليس لنا ولكنه للأجيال الجديدة التى تعيش بالأمل والثقة فى رئيس لن يضيعه بمغامرات غير محسوبة، لأن الرئيس يقود بخبرات متراكمة فى السياسة العالمية والإقليمية وبعقلية مخابراتية ورصيد من المعلومات تجعله يعرف كيف يسير على خط ساخن وسطور تحتها خطوط حمراء بكل أمان، وكيف يتفادى الصدام وكيف يستفيد من المناخ الصعب ويطوعه بما يحقق آمال الجمهورية الجديدة.

لقد شاهدنا اليوم العاصمة الإدارية الجديدة بكل ما فيها من مبان وصروح تليق بمصر صاحبة العراقة والأصالة، وسمعنا الرئيس وهو يشكرنا نحن الشعب على ثقتنا فيه! ووجدت نفسى أردد بلسان صدق -ياريس أنت تستحق- فما فعلته من تنمية بجميع المجالات تجعلنا نعطيك أكثر من الثقة، ولنا أن نفخر بمستهدفات التنمية خلال الست سنوات القادمة، وبجلسات الحوار الوطنى التى تناقش كيف نحقق للمواطن الرخاء وكيف نقدم مصر للعالم بفتوحات جديدة فى السياسة والاستثمار الذى يعود على المواطن بالخير والرخاء والامان. 

نحن نثق فى الرئيس وفى اختياراته لرئيس الحكومة والوزراء، لتنطلق السفينة فى أمان وسلام، إن المواطن الآن يعلم أن الرئيس يقود حركة التنمية بصدق وعينيه على المواطن البسيط، مشاكل وأزمات مصر كانت عاتية وعبرنا أصعب مراحلها فى سلاسة ورغم تحملنا تداعيات ما حدث فى العالم الذى حال دون وصول خير التنمية بسهولة إلا أننا الآن نعبر بر الأمان بإجراءات أشعرتنا بالأمل ومؤشرات تؤكد أننا على الطريق، وأن شعب مصر يلتف حول رئيسه فى دورة رئاسية جديدة تحمل كثيرا من الأمل والرخاء.

الخير قادم رغم أنف المشككين الذين صدمتهم وقفتنا مع الرئيس وثقتنا فيه كقبطان خبير قادر على النهوض بنا لآفاق عالية تليق بشعب مصر وعراقته، مبروك ياريس ست سنوات ونحن معك فيها على طريق الإنتاج والرخاء.. ست سنوات بقائد يتحرك ضد الفساد والمحسوبية وبداية انطلاقه تليق به وبنا.. ويا مسهل.