المحلاوية سقطوا في - بلك- الرصف.. والطنطاوية يشكون من البلدورات أمام المنازل والمحلات
على عكس المتوقع، لم يسعد الناس بخطط الرصف لأهم شوارع المحافظة بسبب بطء التنفيذ وما ترتب عليه من آثار سلبية كالأتربة والحفر وصعوبة حركة المرور للسيارات والمشاة.
شكا المحلاوية من رصف شارع البحر نهارًا مما أدى لسقوط السيدات فى البلك - البيتومين- وأيضًا لصق نعالهم فيه! كما بالصور المرفقة.
وقال الأهالى إن الرصف تسبب فى حالة غضب لأنه أرهقهم وعرقل حركتهم العادية،
وكان يجب فرش هذه المادة اللاصقة ليلًا حيث تقل حركة المشاة والسيارات، وليس كما حدث حيث تسببت حرارة الشمس فى تسييح المادة التى صعبت عليهم الحركة.
وفى طنطا شكا المواطنين من بطء رصف شارع النحاس الذى تجاوز خطته الزمنية! وأيضًا خلع الأشجار وبلدورات الرصيف من الجهتين وتركها أمام محلات التجار ومنازل السكان.
وقال الأهالى إن شارع سعد الدين التجارى مضى عليه أكثر من عامين على ذمة الرصف والذى لم يتم بعد ولا ندرى سبب هذا التأخير.
ورغم قيام د- طارق رحمى محافظ الغربية بمتابعة ما يحدث فى المحلة وطنطا إلا أن عمليات الرصف تتم ببطء يثير الغضب والسخط، لأن شارعى النحاس وسعد الدين يعتبران من أهم شوارع طنطا!
فهل تتحرك المحافظة للتشديد على مقاولى الرصف بالالتزام بالمدة الزمنية المتفق عليها؟ وأن يتم الرصف ليلا حتى لا تتأثر حركة المرور والمشاة.
ومتابعة مقاولى الرصف لضمان تنفيذ الرصف وفق المواصفات حتى نضمن عدم حفر الرصف بعد شهور قليلة!
