رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حقائق جديدة تكشفها الاستخبارات الروسية عن هجوم كروكوس سيتي

كروكس سيتي
كروكس سيتي

ذكر المكتب الصحفي للاستخبارات الخارجية أن الهياكل الأمريكية ذات الصلة تحاول إقناع الحلفاء بمسؤولية الفرع الأفغاني لتنظيم "داعش" عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة مجمع "كروكوس" في ضواحي موسكو.

قال المكتب: "في إطار تنفيذ التعليمات الواردة، تقدم الهياكل الأمريكية ذات الصلة معلومات إلى حلفاء الولايات المتحدة وشركائها بهدف إقناعهم بمسؤولية الفرع الأفغاني للمنظمة الإرهابية "داعش"، "ولاية خراسان" عن الهجوم الإرهابي".

ووفقًا لتقارير المخابرات، لتعزيز هذه الرواية، يتم ملء مجال المعلومات بـ "الحشو" الذي يزعم أن "داعش" يستهدف روسيا منذ فترة طويلة، بسبب الحرب في الشيشان، ودعم بشار الأسد في سوريا وإقامة علاقات مع حركة "طالبان".

وكان قد نشر مركز العمليات التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الاثنين، تقارير تفيد بمشاركة الأجانب المحتجزين في داغستان في تمويل وتوفير منفذي العملية الإرهابية في قاعة "كروكوس سيتي"، كما أعدوا لتنفيذ هجوم إرهابي في كاسبيسك.

وأضافت التقارير أنه "في 31 مارس 2024، قام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في جمهورية داغستان بقمع أنشطة خلية إرهابية مكونة من أربعة مواطنين أجانب قاموا بالتحضير لعمل إرهابي في كاسبيسك في أماكن مكتظة بالناس، وقام المجرمون باستطلاع المنطقة، وتجهيز عبوة ناسفة، ووجدت لديهم أسلحة أوتوماتيكية".

وجاء في التقرير: "لقد ثبت أيضًا أن المسلحين المحتجزين متورطون بشكل مباشر في تمويل وتوفير الأموال لمرتكبي العمل الإرهابي الذي وقع في 22 مارس 2024، في قاعة الحفلات الموسيقية "كروكوس سيتي" في موسكو".

واقتحم 4 مسلحين قاعة مجمع "كروكوس سيتي" في العاصمة الروسية موسكو، مساء يوم الجمعة 22 مارس الجاري، وأطلقوا النار على الناس من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن يوم 24 مارس الجاري، يوم حداد وطني، وذلك خلال كلمة للمواطنين الروس ألقاها يوم السبت في الـ23 من الشهر ذاته.

وأدان الرئيس الروسي، الهجوم، قائلًا إنه "عمل إرهابي همجي"، متوعدا جميع مرتكبي هذه الجريمة ومنظميها وعملائها بالعقاب.

كما أدانت دول عربية وغربية هذا الهجوم وأعربت عن تعازيها لحكومة وشعب روسيا، مع تأكيدها رفضها التام واستنكارها لجميع أشكال العنف والإرهاب.

كما أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن المتورطين في هجوم "كروكوس" الإرهابي خططوا لعبور الحدود الروسية الأوكرانية، وكانوا على تواصل مع أشخاص على الجانب الأوكراني.