ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة.. والعظمى 33 درجة بالفيوم
تشهد محافظة الفيوم، اليوم الأحد، الموافق 31 مارس، استمرار الارتفاع في درجات الحرارة ليصبح الطقس حارًا نهارًا لطيفًا ليلًا، على أنحاء المحافظة كافة.
وتنخفض درجات الحرارة ليلًا وتسود المحافظة أجواء مائلة للبرودة، في الساعات الأخيرة من الليل والصباح الباكر، مع إستمرار الشبورة الكثيفة على الطرق الزراعية.
وأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن درجات الحرارة اليوم الأحد على محافظة الفيوم تبلغ 33 درجة للعظمي نهارًا، بينما تبلغ الصغرى 16 درجة مئوية ليلًا وحتى ساعات الصباح، والتي تشهد أجواء مائلة البرودة.
ونصحت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين الذين تتطلب أعمالهم النزول ليلًا، أو خلال ساعات الصباح الباكر، بعدم تخفيف ملابسهم وضرورة ارتداء الملابس المناسبة والثقيلة، نظرا لانخفاض درجات الحرارة خلال هذه الأوقات وعدم الانخداع بارتفاع درجات الحرارة نهارا، مع التنبيه على قائدي السيارات بتوخي الحذر صباحًا بسبب الشبورة الكثيفة على الطرق الزراعية والسريعة القريبة من المسطحات المائية.
حار نهارًا لطيف ليلًا واستمرار نشاط الرياح بالفيوم:
أفاد خبراء الطقس أن درجات الحرارة سوف تشهد إرتفاعًا ملحوظًا خلال الأيام القادمة، مع إستمرار نشاط الرياح الخفيفة والتي قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض المناطق، بينما تبقى درجات الحرارة منخفضة ليلًا وخلال ساعات الصباح الباكر، وهي الأوقات التي تشهد أجواء مائلة للبرودة، مع انتشار السحب المتوسطة نهارا، وبقاء الطقس حار نهارًا لطيف ليلا، واستمرار نشاط الرياح، وخاصة في المناطق الصحراوية، وخلال هذه الفترة يميل الطقس إلى البرودة في آخر الليل، ويساعد نشاط الرياح والغطاء السحابي على تلطيف الأجواء والإحساس بانخفاض طفيف في درجات الحرارة خلال ساعات النهار، بالإضافة إلى انخفاض درجات الحرارة ليلًا ليصبح الطقس حارًا نهارًا مائلًا لطيفًا ليلًا على كافة أنحاء المحافظة.
وأفادت الهيئة أن الأجواء سوف تشهد نشاط الرياح الخفيفة اليوم على كافة أنحاء المحافظة، باستثناء بعض الأوقات التي تشهد نشاط الرياح بسرعة تبلغ نحو 25 كيلو مترًا في الساعة، ويكون اتجاهها شمالية غربية، وذلك تزامنا مع سطوع الشمس طوال ساعات النهار، ويمثل هذا الطقس أجواء مناسبة باستثناء وقت الظهيرة نهارًا لممارسة الرياضات المائية التي اعتاد الزائرون على ممارستها بشواطئ بحيرة قارون ووادي الريان والبحيرة المسحورة، وسط سطوع الشمس وهدوء حركة الرياح وتشمل الألعاب البحرية وركوب الخيول والجمال والأنشطة الشاطئية.