رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة حق

يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (حُرِّم على النار: كل هين لين سهل، قريب من الناس) اللهم اجعلنا واحشرنا فى ذمرتهم، منذ أيام وفقنى الله تعالى فى تجميع القلوب قبل تجميع الأشخاص فى «إفطار المحبة» الذى أكرمنى الله به كل عام وأحرص عليه كل عام لتجميع الأهل والأحباب وجميع المسئولين فى محافظتى وبلدى ميت فارس بالدقهلية، وكان بحضور الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية ولفيف كبير من أعضاء مجلس النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية بالمحافظة، وعلى رأس الحضور كان أهلى فى قرية ميت فارس الذين شرفونى أمام ضيوف الدقهلية.
ما ذكرته إجمالًا للحدث، ولكن دار فى ذهنى منذ أيام، ضرورة أنه لابد أن تكون مفاجأة فى هذا المحفل الكبير أقدمها لوطنى أولا ولأبناء محافظة الدقهلية ثانيا، لم أفكر كثيرا، وأرسلها الله إلى بعد لحظات وهى إتمام مسيرتى فى جبر الخواطر اقتداء بالنبى المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكذلك السير على ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يضع فوق أولوياته أمرا هاما وهو «جبر الخواطر».
وقررت البناء على ما قدمته فى حياتى راجيًا من المولى عز وجل أن يوفقنا لما يحب ويرضى، وأن تكون لنا خطوة فى طريق الخير، وليس أجمل الخطوات وأكرمها هى السير فى تكريم أبنائى من «القادرون باختلاف»، وبالفعل تم تجميع عدد كبير من القادرين باختلاف من أبناء الدقهلية وكرمنا، عصافير وزهور يملاؤن حياتنا صدقا وإخلاصا ومعانى جميلة تجسدت فى هؤلاء الأبطال.
لست مبالغا إذ قلت إنهم كرمونى فى شخصى بحضورهم، وقبولهم تكريمى الذى أسعدنى وأدخل على قلبى فرحة لا يعلمها إلا الله، ليست منة أو فضلا بل هم من تفضلوا علىَّ، وأنا أرى ابتسامتهم التى نورت بيتى وحياتى، وكيف لا نكرمهم وهم من اختارهم الله لتحمل المشقة وتغلبوا على ظروفهم وتفوقوا وباتوا قدوة للأصحاء وعبرة تدفعنا للاجتهاد والعمل من أجل الوطن.
عزيزى القارئ أن ترسم بسمة على شفاة إنسان أجرها كبير وعظيم، ما بالك أن ترسم البسمة على وجوه ملائكة الله فى الأرض، فلنبدأ جميعًا فى وضع أبنائنا من «القادرن باختلاف» فى مكانهم الطبيعى فى المجتمع، كرواد تغلبوا على الصعاب.
لم يقتصر عهدى الذى قطعته على نفسى بين أبنائى «القادرون باختلاف» على تكريم حفل الإفطار، ووجدت أن المسئولية الوطنية تحتم على أن يكون حفل الإفطار البداية، وقررت أن تكون الخطوة القادمة ووجهتى أنا وأبنائى القادرون باختلاف على الذهاب إلى الجمهورية الجديدة، وإلى العاصمة الادارية الجديدة ليشاهدوا على أرض الواقع ما تحقق من إنجازات بل إعجازات تضاهى أفضل بلدان العالم.
وأردت أن أرسل رسالة للرئيس السيسى من قلب العاصمة أن أبناءه من «القادرون باختلاف» وصلوا الجمهورية الجديدة، وجاهزين للمشاركة معنا وبجانبا نستلهم منهم الصدق والإخلاص والتحدى.
دعوة أطلقها من منبرى هذا إلى كل قيادة شعبية أو مسئول تنفيذى لدينا، بركة تملأ حياتنا وأمل ينير حاضرنا ومستقبلنا هم أبناؤنا القادرون باختلاف، فلابد أن تكون لهم أولوية، فى عهد الرئيس السيسى الذى وضح للجميع أنه رئيس بدرجة إنسان «جابر الخواطر» وأولى لهم تقديرا منقطع النظير وعلينا جميعًا السير فى هذا الركاب.
وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية
المحامى بالنقض
عضو مجلس الشيوخ