رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخارجية الروسية: تصريحات زيلينسكي بشأن المفاوضات مع روسيا تعبر عن توتره

ماريا زاخاروفا
ماريا زاخاروفا

وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حول إمكانية التفاوض مع روسيا دون الأخذ في الاعتبار حدود 1991 بأنها تعبر عن توتره بسبب اقتراب الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا. وقالت زاخاروفا - في تصريح لوكالة أنباء (سبوتنيك) اليوم السبت، تعليقا على هذه التصريحات - : "إنه متوتر، لديه انتخابات قادمة " .

وكان الرئيس الأوكراني أعلن وللمرة الأولى أن مفاوضات السلام بين موسكو وكييف يمكن أن تبدأ حتى دون عودة أوكرانيا إلى حدود عام 1991، مشددا على ضرورة العودة إلى حدود عام 2022 قبل الحرب على بلاده .

وقال زيلينسكي بوقت سابق في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز":" إن روسيا ستكون مستعدة للحوار في حال تمكنت أوكرانيا من الوصول إلى حدود 2022".

وأضاف:" لن نحتاج إلى استرجاع جميع أراضينا بالوسائل العسكرية فقط"، مؤكدا أنه عندما يخسر الرئيس الروسي الأراضي، التي استولى عليه ابتداء من عام 2022، سيكون مستعدا للحوار " .

 

زيلينسكي: روسيا ستكون مستعدة للحوار إذا وصلنا إلى حدود 2022

صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وللمرة الأولى، أن مفاوضات السلام بين موسكو وكييف يمكن أن تبدأ حتى دون عودة أوكرانيا إلى حدود عام 1991، وتحدث عن حدود عام 2022.

 

وقال زيلينسكي إن "روسيا ستكون مستعدة للحوار إذا تمكنت أوكرانيا، من الوصول إلى حدود 2022"، أي ما قبل بدء العملية العسكرية الخاصة.

وأضاف: "لن نحتاج إلى إخلاء جميع أراضينا بالوسائل العسكرية فقط"، موضحا في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز"، بالقول: "أنا متأكد، عندما يخسر (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) على ما استولى عليه، ابتداء من عام 2022، سيكون مستعدا للحوار".

 

وكانت كييف قد ذكرت، في وقت سابق، أن بدء مفاوضات السلام أمر مستحيل حتى تغادر القوات الروسية "أراضي أوكرانيا" داخل حدود عام 1991.

الجدير بالذكر، أن موسكو قد أشارت مرارا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي، كما يدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكن في الوقت ذاته، يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.