دعاء المطر كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.. ردده الآن

 دعاء المطر.. زادت معدلات البحث عن دعاء المطر الآن بالتزامن مع هطول الأمطار مصحوبة بموجات من الرعد بعدد من المدن والمحافظات المصرية مع فجر اليوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك وأولى ليالي العشر الأواخر من الشهر الفضيل.

 وكانت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أوضحت في فتوى سابقة لها أفضل صيغة دعاء نزول المطر مثلما كان يررددها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى ٱللهُ عليه وسلم كان إذا رأى المطر يقول: "اللَّهُم صَيِّبًا نَافِعًا"، رواه البخاري في "صحيحه"، وفي لفظٍ لأبي داود في "السنن" أنه كان يقول: "اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا".

دعاء المطر..أحاديث نبوية: 

وعن أنس رضي الله عنه أنَّ النبي صلى ٱللهُ عليه وآله وسلم قال: "اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالْجِبَالِ وَالآجَامِ وَالظِّرَابِ وَالأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ".

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى ٱللهُ عليه وآله وسلم يُوَاكِئُ فقال: «اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيئًا نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ» رواه أبو داود في "سننه".

دعاء الرعد

وعن أدعية الرعد عن عبد الله بن الزبير، رضي الله عنه،  موقوفاً عليه أنه كان إذا سمع صوت الرعد ترك الحديث، وقال : " سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ، ثم يقول: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض". رواه البخاري .

أدعية مستحبة وقت المطر والرعد

ويفضل وقت نزول المطر الأكثار من الأدعية للنفس والمسلمون ومن بين الأدعية المستحبة:

• اللهم إنك عفوا كريما تحب العفو فأعف عنا.
• ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار.
• اللهم إسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا، غيْر ضارٍّ عاجلًا غيْر آجلٍ ، و اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك.
• ومن الأدعية الجامعة.. عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاءَ : "اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآَجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا".