رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام_X_الرياضة

تم افتتاح بطولة مصر وقد سعد الشعب بالمنشآت الضخمة وبتواجد فرق قوية وعلى رأسها كرواتيا ثالث العالم، وإذا كنا نثمن دور الدولة فى استضافة هذه البطولة فى اقل من أسبوع، وإجراء مراسم افتتاح وختام على مستواى عالٍ مع الابهار وحضور نجوم فنية فى مجالات متعددة، وأيضًا يجب أن نثمن موقف حسام حسن على إصراره بخوض هذه البطولة رغم علمه بتواجد فرق أقوى منه ولم يفعل مثل ما فعله المدربون السابقون بإجراء مباريات مع فرق (درجة ثالثة) ليحقق فوزًا سهلًا سرعان ما ينكشف وهميته وهشاشته مع اول لقاء جاد!
أما عن منتخب مصر فقد حاز على المركز الثانى بعد هزيمة ثقيلة من الكروات بأربعة أهداف إلى هدفين، وأقول إلى المتربصين والذين ينتظرون كبوة لمدربنا الوطنى حسام حسن؛ إن هذة نتيجة منطقية نظرًا لفرق المستوى بيننا وبين كرواتيا (ثالث العالم)، كما أن مدربهم يدرب فريقه منذ أكثر من سبع سنوات وحسام الذى تولى المهمة منذ سبعة أيام! وهذا فرق مؤثر بخلاف الأخطاء الدفاعية الساذجة والتى لا يرتكبها المبتدئون منها عدم الرقابة وعدم المشاركة نهائيًا فى الكرات العالية على مرمانا! ومع هذه السذاجة الكروية جاءت الأهداف الأربعة، ورغم قسوة الهزيمة إلا إننا ندعم وبقوة المدرب الوطنى حسام حسن ولدينا كل الثقة فى قدرته هو وجهازه بالعودة ورفع المستوى وتعديل المسار وتحقيق الانتصارات ليصل المنتخب إلى الاداء المميز الذى يعمل له حسام، وأقول له إن كل هذا سيأتى بالوقت وتكرار اللقاءات القوية مثل مباراتنا مع كرواتيا.. أما أجمل الظواهر هى عودة الأسرة للمدرجات والتى امتلأت بهم الاستاد وأضافوا مزيدا من البهجة على الاستاد.
التأمين الصحي
أحمد رفعت، صانع ألعاب مودرن فيوتشر، الذى كان سقط بشكل مفاجئ خلال مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندرى، مغشيًا عليه دون أى تدخلات، وهو ما أثار الرعب بين زملائه، وحاولت الأجهزة الطبية إعادته إلى الوعى لكن دون جدوى.. إلى نهاية الحالة الإنسانية المتداولة والتى نثمن فيها دور الدكتور وليد دعبس رئيس النادى وبفضل الله ثم بما فعله، والحمدلله تم شفاء رفعت مرحليًا وبالتالى نجح مسئولو نادى مودرن فيوتشر فى نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة وعقب تحسن الحالة الصحية له، والخضوع إلى تحاليل طبية تؤكد سلامته.. ولكن من جانب آخر عندنا القائمة تطول وتطول من الرياضيين الذين ليس لديهم المال الكافى للعلاج ويمرّون حاليًا بفترة إصابة فى حياتهم، بسبب تعرضهم لها فى الملاعب أو لأمراض خطيرة قد تطول معها مراحل العلاج، وحيث إن الرياضيين (حالهم حال سائر البشر).. وهذا يقودنا إلى موضوع مهم وحسّاس، وهو التأمين الصحى على الرياضيين.. وأهمية توفيره لجميع الرياضيين فى وطننا، وهو القرار النافع للجميع، والذى حتمًا سيكون مردوده الإيجابى على جميع من ينتمى إلى المنظومة الرياضية الوطنية، وسيوفر على الدولة المبالغ الكبيرة فى ميزانياتها، وبالذات العلاج فى الخارج.
ومن أجل تنفيذ هذه الفكرة أو الاقتراح، والذى نطمح أن نراه على أرض الواقع قريبًا، وهنا نتطرق إلى موضوع التأمين الصحى (مدى الحياة) على الرياضيين وذلك من خلال قانون ملزم يحدد شكل التأمين ونوعية شركة التأمين نفسها بحيث لا تكون مجرد استيفاء للأوراق.. ونرجو من جميع الجهات الرسمية الإسهام ودعم هذا المشروع الذى يُعد مشروعًا وطنيًا مهمًا من أجل تأمين الحياة الاجتماعية والصحية المناسبة، والتى تليق بالعطاءات الكبيرة التى يقدمها الرياضيون فى سبيل خدمة الوطن وإعلاء رايته الغالية.
دكتور محمد دياب
[email protected]