رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علام رمضان متخصص مبادرات إنسانية لدعم أهل القرى والنجوع فى مصر

علام رمضان
علام رمضان

الشاب الأقصرى الاعلامى علام رمضان أصبح رائد المبادرات الإنسانية، وهو الذي لا يتوقف أسبوعياً عن إطلاق المبادرات لدعم الأطفال والأهالى فى كافة أرجاء قرى ونجوع محافظة الأقصر، مرة يقدم مبادرة إنسانية لدعم الاهالى بذبح عجل عبر مؤسسته الخيرية ويقوم ببيع كيلو اللحوم بـ100 جنيه فقط لمواجهة زيادات الأسعار من الجزارين بتلك القرى، وتارة آخرى يقوم بمبادرة لبيع كيلو البطاطس والطماطم بجنيه واحد دعم للأهالى فى القرى الغير قادرة، وكانت آخر مبادراته بيع الفرخة بـ5 جنيهات فقط بالتعاون مع أحد أهل الخير صاحب مزرعة فراخ، وأخيراً قام بمبادرة جديدة لبيع فانوس رمضان فى القرى بجنيه واحد لإدخال البهجة فى قلوب الأطفال فى قرى مدينة الزينية شمال المحافظة.
وعن تلك المبادرات الدائمة يقول الشاب علام رمضان، أن الأقصر تعداد سكانها يفوق المليون و300 ألف مواطن منهم الكثير فى القرى والنجوع من الأسر المتعففة والتى لا تقبل الصدقات أو التبرعات من المؤسسات والجمعيات الخيرية وغيرها، ولذلك فكر فى طريقة مختلفة لدعمهم عبر تلك المبادرات بأسعار بسيطة تناسب قدراتهم المادية ويساعدهم فى حياتهم اليومية، فعندما بدأ قرى قرى مدينة إسنا أطلق مبادرة مع تجار الخضروات فى سوق الخضار بالأقصر والذين قرروا على الفور التبرع بطن طماطم وطن بطاطس لوجه الله، وقرر بيع الكيلو الواحد للبطاطس والطماطم بجنيه فقط فى تلك القرى لدعم أهل قرى إسنا.
ويضيف علام رمضان إبن الأقصر، إنه بحكم خبرته فى التعامل اليومى كموظف مع الأهالى فى بلدته بمنطقة الكرنك، يعلم الطبيعة الخاصة والتركيبة النفسية للمتعففين، وقام بإطلاق مبادرة فى بلدته بالتعاون مع أحد كبار تجار الفراخ فى الأقصر والذي قرر تقديم كمية من الفراخ لوجه الله، وقرروا بيع الفرخة الواحدة بسعر 5 جنيهات فى تلك القرى، وبذلك يضمن أن يتوجه الدعم لمستحقيه من الأسر البسيطة التى تحتاج لإدخال الفراخ على مائدتهم وكذلك شراؤها بأسعار بسيطة وفى المتناول.
أما على جانب دعم الأطفال فقد قرر عمل تعاون مع أحد المطاعم بالمدينة لتوفير كميات من سندويتشات البرجر والكفتة وغيرها لدعم أطفال القرى وبيعها لهم بجنيه واحد فقط، وهو ما لاقى سعادة وفرحة كبيرة بين الأطفال الذين استطاعوا شراء ما يشتهون بأقل الأسعار وفى قلب قريتهم، وعلبة حلاوة المولد بخمسة جنيهات فقط، ومع قرب قدوم شهر رمضان المبارك أطلق مبادرة آخرى لبيع فانوس شهر رمضان للأطفال فى القرى والنجوع بجنيه واحد فقط لإدخال البهجة فى قلوبهم، موضحاً أن المتبرعين عندما يعلمون بتلك المبادرات الإنسانية لا يتوقفون عن دعمه بالأفكار المختلفة لبيع كل ما يستطيعون بأقل الأسعار لأهل القرى والنجوع.
وعن أحلامه المستقبلية لخدمة أهالى القرى والنجوع حول الأقصر، أكد الشاب الأقصرى علام رمضان، إن حلمه المستقبلى يتمثل فى عمل مطبخ دائم مجانى فى قلب مدينة الأقصر، يكون متواصل العمل على مدار العام ويقدم خلاله وجبات الإفطار والغداء والعشاء بإسم "الناس لبعضيها" ليكون أشبه بمائدة خيرية طوال العام لكل المحتاجين وغير القادرين من أبناء الأقصر وضيوفها.