عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زيادة فى الحركة الوافدة مع أعياد الفصح والربيع وشم النسيم

عمرو القاضى رئيس هيئة تنشيط السياحة لـ«الوفد»: السياحة الروسية تحتل المركز الأول بزيادة ٩٪ من إجمالى عدد السياح

بوابة الوفد الإلكترونية

العائلة المقدسة والتجلى الأعظم والقاهرة الثقافية والساحل الشمالى منتجات سياحية جديدة لجذب شريحة جديدة تبحث عن اكتشافات المدن 

٦٠ ألف سائح أسبوعيًا على شرم الشيخ 

استراتيجية وزارة السياحة ترسخ لعدم تكبير سوق على أخرى منعًا لتكرار ما حدث فى شرم الشيخ

حملة جديدة للترويج للسوق العربية فى عيد الفطر المبارك 

لا صحة لما تردد حول تحجيم دور وزارة السياحة وهيئة التنشيط 

 

أعلن عمرو القاضى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن السوق الروسية تحتل المركز الأول حتى الآن، حيث بدأت الزيادة فى الحركة الوافدة منهاة مع أول شهر يناير الماضى ومستمرة حتى ١٥ مارس الجارى، لتصل النسبة ٩٪ من إجمالى عدد السياح، تفوق فى الزيادة على السوق الألمانية بنسب قليلة، وأكد ان حركة السياحة الوافدة تسير بشكل طبيعى من جميع الأسواق، بالرغم من تأثير احداث غزة، وتزداد الحركة مع أعياد الفصح فى أوروبا وأعياد الربيع وشم النسيم.

جاء ذلك فى حواره لـ«الوفد» وأكد أن المقصد السياحى المصرى سيظل هو المقصد الاول المفضل لدى السياح الروس خاصةً مع ارتفاع اسعار الإقامة فى تركيا بعد ان قامت بزيادة أسعار فنادقها، فتظل مصر اسعارها مناسبة إلى جانب حبهم وعشقهم للمقصد السياحى المصرى فالحجوزات جيدة الفترة القادمة، ويؤكد ذلك زيادة حركة الطيران بعد عودة العمل لبعض شركات الطيران التى سبق وتوقفت عن العمل من قبل.

وكشف رئيس هيئة تنشيط السياحة عن اهم الملاحظات الإيجابية التى استمع اليها خلال لقاؤة مع العديد من الشركات الروسية خلال مشاركتة الأسبوع الماضى فى المعرض السياحى الدولى MITT بالعاصمة موسكو والذى يعدمن أكبر المعارض المهنية المتخصصة فى السوق الروسى، ودارت حول ارتفاع مستوى الفنادق المصرية والخدمات المقدمة سواء فى الاكل أو الغرف، وهذا شىء جيد وحقيقى بالفعل فمستوى الفنادق والخدمات المقدمة للسائح تفوق مقاصد اخرى منافسة. 

عمرو القاضي

وتابع.. وخلال اللقاءات التى تم إجراؤها خلال مشاركتنا فى المعرض، كان السؤال الملح لدى منظمى الرحلات والشركات تخوفهم من زيادة أسعار الفنادق، وطالبوا بعدم زيادة الاسعار كما فعلت تركيا، وكان ردنا عليهم ان التسعير مسألة عرض وطلب ولا تدخل للوزارة أو الهيئة فى زيادة الأسعار، ولكن النصيحة التى نقدمها للسائح الروسى أن يقوم بالحجز مبكرًا للحصول على السعر المناسب، وأرى انه حالة الاستمرار بأسعارنا المعلنة سنكون منافسين بقوة، وهم يفضلون أسعار المقصد المصرى والتى ستظل مناسبة مقارنة بما يحصلون عليه من خدمة، خاصة أنهم راضون تمامًا عن مستوى الخدمة والسعر مقابل الخدمة أمر جيد.

وأشار «القاضى» إلى أن استراتيجية وزارة السياحة نحاول بقدر الامكان عدم تكبير سوق على سوق أخرى، بمعنى لا تزيد نسبة الجنسيات القادمة على ١٠٪ من الاجمالى حتى لا تتحكم فى السوق، ولا نكرر ما حدث مع ازمة توقف السياحة الروسية على شرم الشيخ، ومهمتنا الأساسية تكبير عدد الجنسيات الاخرى لتكون الأسواق متساوية، ونعمل فى أسواق كثيرة ولا ننظر إلى العدد الاجمالى، ولكن على الاعداد القادمة من الأسواق الأخرى. 

وأشار رئيس هيئة تنشيط السياحة إلى أنه خلال مشاركتنا فى معرض روسيا كان لدينا عدد من الرسائل والتى كان من المهم والضرورى اعلانها خلال اللقاءات الاعلامية مع التلفزيونات العالمية ومع شركات السياحة والطيران الروسية، للتأكيد أن مصر بلد آمن ولا يوجد بها اية مشاكل، وتأكيدا لرسالتنا قمنا بعرض مجموعة من الفيديوهات للسياح الروس الموجودين بالمدن السياحية المصرية شرم الشيخ والبحر الأحمر، كنا أعددناها قبل السفر للمشاركة فى المعرض، للتأكيد على أمان واستقرار المقصد السياحى المصرى الذى سيظل الوجهه المفضلة للسائح الروسى، لجودة الخدمات، فضلًا عن عدم وجود عائق للغة الروسية فكثيرين فى شرم الشيخ والبحر الأحمر يجيدون الحديث باللغة الروسية.

رسالتنا الثانية، تحدثنا معهم عن المنتجات السياحية المصرية الموجودة، كمنتج السياحة الثقافية فى القاهرة والأقصر وأسوان، ونقول لهم حاول تجرب نوع آخر أو منتج سياحى آخر، رحلة للاقصر وأسوان بالنيل كروز، ومنتج زيارة القاهرة الكبرى خاصة أن هناك طيراناً مباشراً بين القاهرة وروسيا، وطائرتين يوميًا من روسيا لمصر، ومن الممكن أن تقوم برحلة ترانزيت يوم لزيارة الهرم والمتاحف أو التوجه الى الاقصر وأسوان.

رسالتنا الثالثة.. تحدثت معهم عن الساحل الشمالى ورغم قلة عدد الفنادق إلا أن الموجودة عالية فى مستوى الجودة والخدمات، وأنها ستكون منافساً قوياً للدول المطلة على ساحل البحر المتوسط فى الصيف.

الرسالة الرابعة.. كانت عن مسار رحلة العائلة المقدسة فى مصر والجهود التى تبذلها الدولة المصرية لتطوير النقاط الواقعة على هذا المسار من أعمال الترميم والتطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة بها لتكون جاهزة لاستقبال السائحين فى إطار السياحة الروحانية لافتًا إلى النقاط التى تم افتتاحها على المسار حتى الآن، كما تحدثنا عن مدينة سانت كاترين وجبل موسى والدير، وما تشهده من تطوير فى إطار مشروع «التجلى الأعظم» الذى تنفذه الدولة بها بهدف تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة.

وقال رئيس تنشيط السياحة، رغم أن شرم الشيخ والغردقة هم الأكثر شهرة، الا أن المقصود من تلك الرسائل نقول ان مصر لديها مدن سياحية اخرى كالقاهرة والاقصر وأسوان، ممكن رحلة يوم بالباص أو الطائرة لنقدم لهم تنوع فى التجربة السياحية، وليتعرف الجيل الجديد فى روسيا والذى يبحث عن الاكتشافات وهم مهتمون بذلك الآن عن التجارب السياحية المختلفة فى المقصد السياحى المصرى، كما تم الاتفاق مع عدد من شركات السياحة الروسية على استضافتهم ليتعرفوا على الاماكن الجديدة حتى يتمكنوا من العمل عليها الفترة القادمة.

وصرح «القاضى» ان الحركة الوافدة لموسم الصيف المقبل جيدة، بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، ويؤكد ذلك الحجوزات من أسواق عديدة مثل روسيا وألمانيا والتشيك والنمسا وبولندا مع الاخذ فى الاعتبار ظروف حرب غزة الا أن نسبة النمو جيدة، ونجرى اجتماعات مستمرة معهم سواء عبر الزوم أو باللقاءات كما حدث مؤخرا خلال مشاركتنا فى بورصة برلين ومعرض روسيا وحاليا معرض النمسا.

وأشار «القاضى» إلى حركة السياحة فى شرم الشيخ والتى بدأت فى الزيادة خلال الأسبوعين الماضيين، مع زيادة حركة الطيران على مطار شرم الشيخ حيث يصل عدد الزائرين ٦٠ الف سائح أسبوعيًا، وهنا اتكلم عن السائح الاجنبى ولكنّ هناك سياحاً مصريين وأجانب من المقيمين وأعدادهم كبيرة ونسب إشغالات الفنادق تكون أعلى من نسب الوصول عبر المطار شرم الشيخ.

وكشف رئيس تنشيط السياحة، عن بدء الحملة الثانية للترويج فى السوق العربى مع عيد الفطر المبارك وتستمر حتى نهاية العام. 

ويذكر ان الحملة الأولى بدأت فى السوق العربى مع بداية شهر رمضان بعنوان «رمضان فى مصر غير». 

ومن ناحية أخرى، نفى عمرو القاضى ما تردد مؤخرًا حول تحجيم دور وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، مؤكدًا عدم صحة ما تردد فى هذا الموضوع واصفة بانة كلام غير دقيق وغير أمين فى العرض، وأن حقيقة الموضوع تعود لجلسة للجنة السياحة بجمعية رحال الاعمال المصريين، وتحدثت عن دور وزارة السياحة كمنظم ومرخص ورقيب، وهذا ليس بجديد ومعروف للجميع ودور هيئة تنشيط السياحة الترويج والتنشيط. 

 وتابع: وبسؤالى عن إنتخابات الغرف السياحية والتى ستتم قريبًا كان ردى أنها مهمة وسيكون هناك دور أكبر وأقوى للغرف السياحية فى التنظيم فيما بينهم «البيزنس» وتظل الوزارة فى عملها كرقيب ومنظم ومرخص وهيئة تنشيط السياحة دورها فى الترويج والتنشيط للسياحة، ولكن للأسف تم تحريف الكلام بشكل غير مضبوط وغير صحيح تمامًا من أحد الأشخاص.