عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التكتوك الملعون يشيطن شوارع طنطا.. المحافظ سبق وتحدي وجوده وبعدها قال “محدش يكلمني عنه”

بوابة الوفد الإلكترونية

ما زال التوكتوك الملعون يشيطن شوارع مدن محافظة الغربية وخصوصا في طنطا والمحلة وكفر الزيات وسمنود وطبعا جميع قرى المحافظة.
وبات التكتوك يثير مخاوف الناس وذعر كبار السن والأطفال ويتحرك وفق هواه ومزاجه فلا قانون يردعه ولا خط سير ينظم حركته ولا ترخيص ولا رقم له ولا رسوم يدفع للوحدات المحلية والمرور رغم أنه مورد لملايين تضيع هباءً على الدولة.
فإن حدث وفعل هذا العفريت الكبيرة وقتل إنسان فلا ضير ولا جريمة فجميع التكاتك - صورة واحدة وممسوخة- 
التوكتوك الذي يقوده أطفال يعيث في الأرض فسادا وبات مأوى لتحريك المخدرات وتوصيل الطلبيات بكل أمان للمتعاطين، ودوره في خطف الأبرياء والتحرش بالسيدات وحتى خطف التوكتوك نفسه من سائقه، كل هذا يمثل ملف خطر التوكتوك الذى يتغافل عنه الجميع! 
وكان التوكتوك يتميز بقدرته على السير فى المدقات والطرق الضيقه وبأجر رمزي، أما الأن فهو يسير فى جميع مدن الغربية وشوارعها الرئيسية ومنها شوارع البحر والنحاس والجلاء بطنطا ويغلق شوارع سعد الدين والخان والبورصة.
واتخذ من أشهر الميادين محطات ثابته له ومن أشهر محطاته ميدان محطة سكة حديد طنطا، يقف ويسير بالشوارع وقد رفع شعار “انا الشيطان الملعون الذى يخشاك الناس”.


المواطنون فى طنطا يرددون تصريحات الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية الذى تحدى وجود التوكتوك فى الشوارع الرئيسية، واللافتات التى علقت فى شارع البحر بممنوع سير التكتوك، ثم تصريحه اللاحق “محدش يكلمنى عن التوكتوك”
وارتكب التوكتوك فظائع وكوارث راح ضحيتها عشرات الضحايا وأخرهم مستشار صدمه توكتوك بمنطقة المرشحة، ووسط استغاثات الناس الأخيرة تحولت لصرخات لا سيما مع تكدس الشوارع بهذا العفريت الصغير.
يشكوه الناس لأنه أصبح سببا لإصابة الاطفال والكبار بالعاهات وعمليات تركيب المسامير! فضلا عن جرائمه المسجلة بإسمه.
التوكتوك فى الغربية الآن لا أحد يقوى عليه وان رأينا حملة للتصدى لبلاويه، فسرعان ما تنتهى ويبقى التوكتوك شيطان لا يستطيع أحد صرفه وحبسه فى رمضان، والآن ينافس تاكسى العداد بعد أن رفع سعر توصيلاته بسبب زيادة الوقود.

ويؤكد مواطنون أن التكتوك يحتاج قرار فورى بترخيصه وتقنين وضعه فهو جريمة تسير على الأرض وعلى مرأى ومسمع من الكل! فهل نرى استجابة؟ نأمل هذا.