عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

لعل المثل فى هذا المقال من الأمثال التى قد يتعجب منها البعض، ويتساءلون عن المقصود منه، فالمثل هو «جُم يحدوا للخيل الفار مد رجليه» فهو ببساطة يتناول شخصية الشخص الحشرى أو الفضولى الذى يحاول باستمرار أن يعطى لنفسه حجمًا أكبر من حجمه، وهو فى الغالب عديم الأهمية والقيمة، ولهذا السبب يحاول أن يتدخل فيما لا يعنيه ويسأل عن كل شىء وأى شىء دون أن يكون له هدف، لدرجة أن بعض الناس تسأل نفسها.. هل هذا الرجل يجمع معلومات لصالح شخص معين؟ ولكن إذا نظرت إليه وبحثت فى ملامحه يظهر لك دون عناء أنه «أبله» ولا يصلح لدور المرشد، فالمسألة بالنسبة له فضول ليس إلا، لذلك كثيرًا ما يقع فى المشكلات التى سعى هو إليها بنفسه، فلا يسأل بعد ذلك عن أسباب عدم اختياره لقيادة عمل ما أو فوزه فى أى انتخابات يتقدم إليها، السبب أنه يُكابر فى كل مرة يفشل فيها، ويتسرع فى إنتاج نفسه دون أن يُغير شيئاً من شخصيته، ويكذب على نفسه بأنه مطلوب وأن الذى يحدث معه ما هو إلا صراع كونى بينه وبين الفشل. هذا ما يُطلق عليه مثل آخر «شر البلية ما يُضحك».
لم نقصد أحدًا!