رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة حق

أيام تفصلنا عن بدء ولاية رئاسية جديدة للرئيس السيسى، آمال وطموحات كبيرة جدًا لدى المصريين، فى تغيير الواقع إلى الأفضل، إنجازات على أرض الواقع، لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد، وجهد كبير لمسناه، فى مسيرة هذا القائد العظيم، سيقف التاريخ كثيرًا أمام هذا الرجل.
عزيزى القارئ هناك أكبر اختبارين تعرض لهما الرئيس السيسى إبان حكمة للبلاد، أولهما الحرب على الإرهاب، والذى كان يسبب هاجسا كبيرا لدى الدولة ولدى المواطن المصرى، ثانيهما الأزمة الاقتصادية، وأقولها وبحق إن الرجل تفوق فى هذين الاختبارات ببراعة شديدة، تحسب للرئيس وسوف يخطها التاريخ فى سجلاته باسم، عبدالفتاح السيسى، لقد استطاع القضاء على الإرهاب فى سيناء بفضل قوات مسلحة باسلة وشرطة مدنية عظيمة، ثم أتت الأزمة الاقتصادية لتلقى بظلالها الكئيبة على المصريين، اعتقد البعض أنها مستعصية ولن يستطع أحد حلها أو حتى السيطرة عليها، اعتقد البعض أنها النهاية، وكان البطل على موعد آخر، فى إنقاذ البلاد من الإفلاس.. نعم كان الاقتصاد على حافة الهاوية، لولا الإجراءات والجراحات العاجلة التى قام بها الرئيس، فى جسد الاقتصاد الوطنى ليتعافى من جديد.
واليوم أين نقف الآن... هناك تفاؤل كبير لدى الأوساط الاقتصادية ومؤشرات عالمية تشيد بالاقتصاد المصرى، بعد رباعية أهداف سددها الرئيس السيسى، أولها صفقة رأس الحكمة، ثم تحرير سعر الصرف، ثم الاتفاق الجديد مع صندوق النقد الدولى، ثم الاتفاق التاريخى مع الاتحاد الأوربى وحزمة المساعدات التى ستقدم لمصر.. ماذا تعنى هذا الكلمات.
هذا الكلمات تؤكد أن الأرض ممهدة أمام حكومة جديدة قادمة سيتم الإعلان عقب حلف اليمين الدستورية للرئيس السيسى فى بداية الولاية الرئاسية الجديدة حكومة وجب على من يشارك فى إعدادها أو ترشيح شخصيات حقائبها أن يلبى طموحات المصريين فى التغيير، أن يكون الدرس القاسى الذى مر به الاقتصاد المصرى على يد الحكومة الحالية حاضرا فى ذهنه، عليه أن يختار رجالا يناسبون تلك المرحلة، وبلا شك أن هذا الحكومة لديها فرصة عظيمه فى إعادة التوازن للاقتصاد الوطنى، ولا حجج لديها ولن تقبل منها أى إخفاقات، بعد الجهود الجبارة للقيادة السياسية التى استهدفت إنعاش الاقتصاد، وزيادة الاحتياطى النقدى فى البنك المركزى المصرى، الذى من المتوقع أن يصل إلى أرقام جيدة جدًا خلال المرحلة المقبلة.
أنا و105 ملايين مواطن، نحمل فى صدورنا آمالا وطموحات وأحلاما، نتمنى أن تكون لها نصيب، ننظر للمستقبل المشرق بصورة إيجابية، لدينا عزيمة وقدرة كبيرة لتغيير الواقع إلى الأفضل، لكن نحتاج إلى إرادة حقيقية، نحتاج إلى حكومة الأحلام، حكومة الإنجاز، فالوقت ليس فى صالحنا، ولابد من استغلال الطفرة التى تحققت فى الحصيلة الدولارية نتيجة الجراحة العاجلة للاقتصاد.
تساؤلات ستعلن إجاباتها فى الأيام المقبلة، فهل هناك تغيير فى الاستراتيجية التى تتعامل بها الحكومة، حتى تتماشى مع قطار الإنجازات الذى يقوده الرئيس السيسى، وتتناسب مع طموحات المصريين فى الجمهورية الجديدة.. هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة.
وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية

المحامى بالنقض
عضو مجلس الشيوخ