عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الكلام وآخره

فى سبتمبر عام 2015 وقع المسئولون فى اتحاد كرة القدم مع شركة لتنظيم المباريات ومعتمدة لدى الفيفا -حسب وصف مسئولى الجبلاية- وأن المنتخب الوطنى يشارك فى بطولة الامارات الدولية خلال الفترة من الخامس الى الحادى عشر من اكتوبر من نفس العام، ووفقا لنظام الفيفا والدول التى شملها عقد المشاركة هى السنغال وزامبيا، بالإضافة الى منتخب مصر.. وعندما بدأت فعاليات وأحداث البطولة فوجئ الارجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى لمنتخب مصر، بأن الفريق السنغالى لم يحضر بفريقه الأول وأن المنتخب الذى وصل الى دولة الامارات العربية هو منتخب الشباب السنغالى، وهو ما يعتبر اخلالا بالتعاقد الذى وقعه الاتحاد المصرى مع الشركة المنظمة والتى تهربت من المسئولية ووضعت المنتخب فى موقف وصل الى درجة الفضيحة.. لسبب بسيط هو أن الاتحاد الإماراتى لكرة القدم التزم بقوانين الفيفا فى المباريات الدولية التى تقام ضمن الأجندة الدولية للاتحاد الدولى حتى يدخل اطراف هذه المباريات فى التصنيف الشهرى للفيفا.. واستخدم الاتحاد الاماراتى حقه الشرعى فى مخاطبة الفيفا بأن السنغال لم تشارك بمنتخبها الأول مما افقد البطولة صفتها الدولية.. وتقول تفاصيل هذه الواقعة ان منتخب السنغال لعب مع نظيره الجزائرى فى نفس توقيت مباراة صغار السنغال مع منتخبنا الوطنى وانكشف المستور وكانت فضيحة اتحاد الكرة بجلاجل... حرصت على سرد هذه الواقعة لأنها تكررت فى الأيام الماضية عندما تعاقد اتحاد جمال علام مع شركة للمشاركة فى بطولة الامارات الدولية التى يشارك فيها منتخبات تونس ونيوزيلاند وكرواتيا.. وحصل مسئولو اتحاد الكرة على تأشيرات البعثة وعددها 42 تأشيرة سفر.. وقبل انطلاق البطولة بأيام قليلة.. الشركة المنظمة فص «ملح وداب».. ولم يتمكن أحد من التواصل معها لمعرفة مصير البطولة وانقاذ التجربة الأولى والظهور الأول لحسام حسن وجهازه الفنى، خاصة بعد عمليات الشد والجذب التى لازمته فى الفترة الماضية من عملية اختيار قائمة المنتخب ودخول لاعبين مصابين فيها واخرون لم يشاركوا مع أنديتهم، فضلا عن علامات الاستفهام التى فرضت نفسها لاختيار لاعب واحد فقط من نادى الزمالك قبل استدعاء مصطفى شلبى على حساب حسين الشحات.. وفورا تم انقاذ الموقف بالاعلان عن تنظيم البطولة فى القاهرة فى نفس الموعد وبنفس الشروط والمنتخبات.. والسؤال متى يتعلم مسئولو الجبلاية الدرس؟