رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبرزها فتح مكة ونصر أكتوبر.. أحداث وقعت في العاشر من رمضان

العاشر من رمضان
العاشر من رمضان

  شهد اليوم العاشر من شهر رمضان الكريم العديد من الأحداث التاريخية التي كان لها عظيم الأثر على مدار التاريخ، بل كانت بمثابة علامة فارقة، حيث تنوعت هذه الأحداث ما بين الفتوحات الدينية ورحيل بعض الشخصيات الإسلامية منها وفاة السيدة خديجة، فضًلا عن نصر أكتوبر العظيم.


وترصد "بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي الأحداث التي وقعت في العاشر من رمضان:
فتح مكة 
شهد اليوم العاشر من رمضان عام 8 هجريًا، تحرك الرسول "صلى الله عليه وسلم" وأصحابه لفتح مكة فيما سُمي بـ"عام الفتح"، وكان هذا الفتح تتويجًا لجهود النبي في الدعوة، ونشر الإسلام في شبه الجزيرة العربية، إلى أن تم فتح مكة، وسُمي ذلك بـ"الفتح الأعظم".
رحيل السيدة خديجة بنت خويلد
وفي العاشر من رمضان ولاسيما في السنة الثالثة قبل الهجرة وبعد عشر سنين من البعثة النبوية توفيت السيدة خديجة بنت خويلد زوجة رسولنا الكريم"صلى الله عليه وسلم"، وأم المؤمنين، حيث كانت أول من آمن من النساء بالدين الإسلامي.
نصر أكتوبر
وفي العاشر من رمضان عام 1973م، ضرب جيشنا العظيم أروع الأمثلة في الدفاع عن أرض سيناء الحبيبة بعدما حقق انتصارًا كبيرًا على الجيش الإسرائيلي الذي كان يزعم أنه لا يقهر، ولقنه درسًا لا ينساه على مدار التاريخ، وكان بمثابة علامة فارقة في التاريخ المصري فكان أعظم انتصار في تاريخ الجيوش العربية.
تتويج الملكة إليزابيث الثانية على العرش
كما شهد العاشر من رمضان عام 1371هـ تتويج الملكة "إليزابيث الثانية" ملكة على العرش البريطاني، وكان عمرها يناهز 25 عامًا، وقد صعدت إلى العرش في وقت كانت تشهد فيه الإمبراطورية البريطانية أسوأ أحوالها وخسارتها لمستعمراتها في العالم، حتى وافتها المنية عام 2022.
انتصار الجيش بمعركة المنصورة 
انتصر الجيش المصري فى العاشر من رمضان سنة 648هـ بقيادة شجرة الدر "زوجة الملك الصالح" بمعركة المنصورة على لويس التاسع، حيث أسر هو وقتل عدد كبير من جنوده.
سقوط 20 ألف قتيل عثماني في أحتلال ألمانيا لبلجراد
وفي يوم  العاشر من رمضان من عام 1129، اقتحم الأمير الألماني أوجين مدينة بلجراد ليحتلها من الدولة العثمانية بعد 42 يومًا من الحصار، وقد سقط من العثمانيين 20 ألف شهيد أثناء محاولة فك الحصار عن المدينة، ودام الأحتلال الألماني لبلجراد 22 عامًا.