المبانى التاريخية نجت من دمار حريق الأهرام

وزير الثقافة: فكرنا فى الانتقال إلى مكان أوسع

قال المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، إن المبانى التاريخية نجت من حريق استديو الأهرام.
وأوضح  رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى لـ«الوفد» أن المبانى التاريخية لاستوديو الأهرام لم تتأثر نهائياً بالحريق، مشيراً إلى أن الحريق حدث فى حارة ديكور، (حارة فى الأوت دور)، خارجية وليس فى مبانى البلاتوهات والاستوديوهات.مؤكداً أن المبنى لم يتأثر ولا الأفلام.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء عاين آثار الحريق بنفسه وكذلك وزيرة الثقافة التى ذهب إلى منطقة العمرانية بالجيزة وتجولت فى الاستوديوهات والبلاتوهات. 
وأكدت وزيرة الثقافة، فى أن بلاتوهات أستوديو الأهرام ومعامله وكل متعلقاته موجودة كما هى دون تضرر والمبانى والغرف.. والأرشيف مغلق كما هو بعيد تماما عن الحريق.
وأضافت وزيرة الثقافة، أن الديكور مصمم من مواد قابلة للاشتعال ولكونها موجودة فى الهواء الطلق والعمارات السكنية ملاصقة للاستوديو توسعت النيران وانتشرت بشكل كبير.

وقالت الكيلانى إن هناك أستوديوهات تابعة لشركة السينما بوزارة الثقافة موجود بها حارة مصرية شعبية، ولكن يحظى أستوديو الأهرام بشهرة تاريخية.. فهو شاهد على تصوير نحو 500 عمل فنى وكان آخرها 3 أجزاء من مسلسل «الاختيار».
وأوضحت الوزيرة أنه عندما تم إنشاء أستوديو الأهرام قبل 80 عامًا كانت المنطقة خالية من المبانى والأحياء السكنية وحاليًا أصبحت مكتظة بالسكان وهناك تفكير منذ فترة فى توسعة ونقل الاستوديو إلى مكان أوسع تتوافر فيه معدلات الأمان بشكل أكبر مما عليه الآن.
ووجهت وزيرة الثقافة بتشكيل لجنة متخصصة بشكل عاجل لحصر الخسائر والأضرار بشكل دقيق.
واستوديو الأهرام واحد من أعرق استوديوهات السينما المصرية، إذ أُسسه اليونانيان أفابخلوس أفراموسيس وباريس بيلفيس فى عام 1944، على مساحة قدرها 27 ألف متر مربع، واشتمل على 3 بلاتوهات وصالة عرض وأخرى للدوبلاج ومعمل للتحميض والطبع. 
وأثرى استوديو الأهرام الحركة السينمائية المصرية حيث احتضن تصوير كثير من الأفلام والمسلسلات مثل «فاطمة وماريكا وراشيل» و»باب الحديد» و«ابن النيل» و«العتبة الخضراء» و«القاهرة 30 و«ابن حميدو»،ومن الدراما التلفزيونية التى تم تصويرها فى أستوديو الأهرام «أرابيسك» و»حديث الصباح والمساء» و«السيرة الهلالية» و«حضرة المتهم أبي» و«الملك فاروق».