رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاحتفال بالذكرى السنوية لافتتاح الجامع الأزهر بكلية أصول الدين والدعوة بأسيوط

بوابة الوفد الإلكترونية

أقيمت اليوم احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية لافتتاح الجامع الأزهر فى السابع من رمضان عام 361 هجريا، وهو اليوم السنوي للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.

جاء ذلك بحضور اللواء عصام سعد محافظ أسيوط والأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي والدكتور علي عبد الحافظ رئيس المنطقة الأزهرية بأسيوط والدكتور محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط  والدكتور مرتجي عبدالرؤوف شعلان مدير عام الوعظ والإعلام الديني بأسيوط والقس عاموس بسطا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بأسيوط والشيخ سيد  وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وعدد من أئمة الأزهر و الواعظين والواعظات وطلاب المعاهد الأزهرية وعدد من القيادات الدينية والأمنية والتنفيذية بمحافظة أسيوط.

بدأ الحفل بالسلام الجمهوري والقرآن، وفى كلمته قال الدكتور على عبد الحافظ رئيس المنطقة الأزهرية أن الأزهر يعد أعلى مؤسسة دينية فى العالم، فهو المسجد والمدرسة، يحفظ الدين ويعمر الأرض ، فهو الدين والدنيا، ينشر العلوم فى العالم الإسلامي، ويعنى بكتاب الله  وسنة رسوله حفظا وتعليما، ويسير فى بناء الأجيال منذ الصغر وحتى المراحل الجامعية، مخلفا حصيلة علمية هائلة فى عقول طلابه من خلال الوسطية التي يتبناها فى مناهجه.

من جانبه نقل الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي للحضور تحيات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، مضيفا أن الأزهر الشريف هو أعرق مؤسسة دينية علمية فى العالم ، يؤدي رسالة عالمية فى كافة بلاد العالم، ويدرس بجامعته طلاب من شتى بقاع الأرض العلوم الشرعية والإنسانية، وتنشر التآخي بين الأديان ولعل وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان خير دليل على ذلك، بل والبشر بشكل عام، وينشر الوسطية ويحافظ على نسيج الوطن وبيت العائلة المصرية هو تجربة فريدة فى هذا الصدد، فالأزهر على مر العصور أحد أهم ركائز الدولة المصرية.

أوضح أن الأزهر قلعة الإسلام والعلوم المتنوعة،  تخرج منه العلماء والسفراء فهو منذ وجوده، مقصدا لطلاب العلم من كافة أنحاء العالم، لم يكن مؤسسة علمية فقط، بل متفاعلا مع كل الأحداث العالمية، وله مواقفه المشرفة على الدوام، يدعو إلى السلم ونبذ الإرهاب ونشر الوسطية فى العالم.

وأضاف الدكتور مرتجي عبد الرؤف مدير عام الوعظ والفتوى بأسيوط أن الجامع الأزهر جعل الله له الرفعة والمنزلة، عكف على الدعوة ونشر الأخلاق الطيبة تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم، مشاركا كافة المؤسسات المصرية فى كافة أنشطتها الثقافية والاجتماعية وغيرها. فالأزهر  غني بعلمائه وأوليائه على مر العصور وكما أن الأزهر درس به عدد من الأقباط على رأسهم مكرم عبيد.

وأوضح القس عاموس بسطا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بأسيوط وممثل بيت العائلة المصرية بأسيوط أن العلاقة بين الأزهر والكنيسة تعد علاقة متينة ولم تشهد أى تغيير، يقوي كل من منهما الأخر، يقفان على الدوام فى ظهر الدولة المصرية، يحفظان على نسيج الوطن، ولعل ثورة ٣٠ يونيو دليل كبير على التوافق والوقوف بجوار الدولة المصرية.

الأزهر هو منبع الوطنية ورسالته التي تحمل النور للكون

وأكد الدكتور محمود جاهين عن التعاون والتكاتف والتواصل الدائم بين كافة هيئات الأزهر؛ لتحقيق أهداف الأزهر ورؤيته، فالأزهر هو منبع الوطنية ورسالته التي تحمل النور للكون كله مع اختلاف أديانهم وأفكارهم  وأخذ على عاتقه نشر علومه، التي تبني ولا تهدم وتبشر ولا تنفر توحد ولا تبدد.

وكان مسك الختام كلمة محافظ أسيوط، والتي عبر فيها عن سعادته بمشاركته فى تلك الفاعليات الطيبة ووسط تلك الكوكبة من العلماء، مقدما الشكر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي و لفضيلة الإمام الأكبر لجهودهما الكبيرة فى خدمة الأمة الإسلامية والعربية، مؤكدا أن الأزهر هو منارة العلم والجامع والجامعة، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وأزهرنا من كل سوء ومكروه.

جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للأزهر قد قرر فى مايو 2018 برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اعتبار مناسبة افتتاح الجامع الأزهر فى السابع من رمضان عام 361هـ يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.